خلال 40 يومًا.. كم مرة اخترقت تركيا سيادة العراق ؟
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
كشف عضو الاتحاد الوطني الكردستاني في محافظة دهوك علي ورهان، اليوم الأحد (11 شباط 2024)، عن عدد الخروقات التركية منذ مطلع 2024، اي خلال 40 يوما فقط.
وقال ورهان في حديث لـ "بغداد اليوم" إن" تركيا اخترقت السيادة 27 مرّة، من خلال الطائرات والمدافع في على مناطق مختلفة من محافظتي دهوك وأربيل ضد مواقع عديدة وقرى زراعية".
وأضاف أنه "منذ بداية العام الحالي وإلى يوم أمس نفذت القوات التركية 27 خرقا لسيادة وأجواء العراق، وسقط خلال تلك الهجمات ضحايا، وأغلب تلك الهجمات وقعت بمحافظة دهوك حيث سجلت المحافظة حوالي 20 خرقا، أغلبها في مناطق باطوفا والعمادية وكاني ماسي، وجبل باليتي".
ومطلع العام الجاري نفذت تركيا قصفا جويا على عدة مناطق في شمال العراق وسوريا ردا على هجمات قادت إلى مقتل تسعة جنود أتراك. وعقدت تركيا اجتماعا أمنيا هاما، تحت إشراف الرئيس رجب طيب أردوغان، وصدر بيان في ختام الاجتماع يؤكد أن أنقرة "لن تسمح أبدا بإقامة ’منطقة إرهابية’ على حدودها الجنوبية تحت أيّ ذريعة أو لأيّ سبب".
وقالت وزارة الدفاع التركية إن الهجمات التي نفذتها أدت أدى إلى تحييد 20 عضوا في حزب العمال الكردستاني المحظور وتدمير 29 هدفا.
وتنفذ القوات التركية عملية عبر الحدود تسمى "المخلب – القفل" في العراق في إطار الهجوم الذي تشنه البلاد ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
وتنفذ القوات التركية بانتظام ضربات في العراق في إطار الهجوم الذي تشنه ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني. ومنذ عام 2019، تشن القوات التركية سلسلة عمليات في شمال العراق بعد إعلان أردوغان عن "مفهوم أمني جديد في مكافحة الإرهاب" وخطة "للقضاء على الإرهاب والإرهابيين في المصدر".
وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني، الذي يطالب بالمزيد من الحقوق للأكراد وله تحصينات كبيرة في شمال العراق، جماعةً إرهابية. وبدأ الحزب في حمل السلاح ضد الدولة التركية عام 1984، وعلى مدى العقود الماضية يشن العديد من الهجمات التي تسقط قتلى في تركيا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی القوات الترکیة
إقرأ أيضاً:
قبل الاجتماع الأخير: آخر توقعات الحد الأدنى للأجور في تركيا
مع اقتراب الاجتماع الرابع والأخير للجنة تحديد الحد الأدنى للأجور في تركيا، يترقب الملايين من العاملين في مختلف القطاعات الزيادة التي قد تطرأ على رواتبهم.
في وقتٍ تبرز فيه مطالبات اتحاد نقابات العمال التركي بزيادة تصل إلى 29,583 ليرة تركية، تلوح في الأفق تساؤلات حول التوازن بين مطالب العمال ومواقف أصحاب العمل.
مطالب عمالية بزيادة ضخمة في الأجور
طالب اتحاد نقابات العمال التركي بزيادة غير مسبوقة تصل إلى 29,583 ليرة تركية، ما يمثل زيادة تفوق 70% مقارنةً بالحد الأدنى للأجور الحالي. وهو ما يثير تساؤلات حول مدى قدرة الاقتصاد التركي على تحمل مثل هذه الزيادة في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
في الوقت ذاته، يحذر الخبراء من الفجوة الكبيرة بين هذا الرقم وطموحات الحكومة التي تستهدف رفع الأجور بما يتناسب مع معدلات التضخم المستهدفة.
فقد أشار عيسى كاراكاش، مفتش التأمينات الاجتماعية، إلى أن الرقم الذي تم اقتراحه من قبل اتحاد نقابات العمال التركي٬ قد يصطدم مع واقع التكاليف الاقتصادية التي يعاني منها القطاع الخاص، بما في ذلك الشركات الصغيرة.
اقرأ أيضاتصريحات هامة للرئيس أردوغان: القضية السورية ومكافحة التضخم…
الإثنين 23 ديسمبر 2024الحديث يدور عن رقم وسط في المفاوضات