"بحوث الصحراء" يستقبل وفد من المنظمة الآفرو آسيوية للتنمية الريفية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
استقبل الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، استقبل د مانوج نارديوسنج، سكرتير عام المنظمة الافرواسيوية للتنمية الريفية، والسيد محمد رشوان، المنسق الاقليمي للمنظمة في دول شمال وشرق أفريقيا، والوفد المرافق و بحضور الدكتور محمد عباس مبروك، رئيس المركز الأسبق.
وتم خلال اللقاء مناقشة سبل التعاون بين الجهتين وتبادل وجهات النظر حول كيفية تعزيز التعاون ودعم المجتمعات الريفية لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية.
ويعكس هذا الاجتماع التزام الجهات المشاركة بتعزيز التعاون والعمل المشترك من أجل تحقيق التنمية في هذه المناطق. تبادل رئيس مركز بحوث الصحراء والوفد وجهات النظر حول التعاون المستقبلي ودور كل جهة في دعم المجتمعات الريفية وتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية.
حيث اثنى رئيس مركز بحوث الصحراء على التعاون المشترك مع المنظمه منذ عام ٢٠٠٦ كمركز تميز للمنظمة كمؤسسة علمية للاستضافة السنوية لفعاليات " الدورات التدريبية والزيارات الميدانية عن ظاهرة التصحر" والتي كانت تتم بصفة دورية وكانت تقام علي أرض محافظة مطروح بمركز التنمية المستدامة بمطروح التابع لمركز بحوث الصحراء. واستعرض شوقى الأنشطة العلمية التي يقوم بها مركز بحوث الصحراء لتحقيق التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية ولمواجهة التحديات المتعلقة بالتغيرات المناخية.
كما تم بحث ومناقشة سبل تعزيز التعاون بين المركز والمنظمة، بما في ذلك تنظيم برامج التدريب وتقديم المشروعات في مختلف التخصصات التي يعمل بها المركز.
وأثنى السكرتير العام للمنظمه على الإمكانات العلميه والمعامل البحثيه بالمركز وأنشطة مركز التميز المصري لتحلية المياه خلال زيارته، معربًا عن تقديره للإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها المركز. وأعرب عن رغبته في تعزيز التعاون بين الجانبين للاستفادة من هذه الإمكانيات وتبادل الخبرات العلمية بهدف تحقيق التنمية المستدامة في المناطق الصحراوية. يُظهر هذا التفاعل الإيجابي استعداد الجهتين للتعاون والتبادل البناء من أجل تعزيز التنمية ومواجهة التحديات في هذه المجالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المستدامة المنظمة الافرواسيوية للتنمية الريفية التصحر مرکز بحوث الصحراء تعزیز التعاون IMG 20240211
إقرأ أيضاً:
محافظ مطروح يفتتح مشروعات خدمية وتعليمية لتعزيز التنمية المستدامة
افتتح اللواء خالد شعيب محافظ مطروح اليوم الخميس في إطار احتفالات المحافظة بالعيد القومى أعمال تطوير عدد من المنشأت الصحية والأقسام لتطوير المنظومة والخدمات الطبية والعلاجية المقدمة بحضور النائب جمال الشورى عضو مجلس النواب والدكتور إسلام عساف وكيل وزارة الصحة بمطروح و رضا جاب الله رئيس مدينة مرسي مطروح وعدد من قيادات مديرية الصحة بالمحافظة.
في القطاع الصحي: شهدت المحافظة افتتاح مبنى سكن للأطباء بالكيلو 7، والذى يضم 20 وحدة سكنية بتكلفة 6.3 مليون جنيه بما يعمل على مزيد من الاستقرار للأطباء واستقبال الفرق الطبية، بالإضافة إلى تجهيز مستشفى مطروح العام بأحدث الأجهزة الطبية، بما في ذلك معمل ميكروبيولوجي كأول معمل من نوعه بمطروح بتكلفة بلغت 2.7 مليون جنيه دعم من محافظة مطروح ويتم من خلاله زرع العينات البكتيرية لصرف المضادات الحيوية وإصدار الشهادات الصحية. كما تم تدشين مركز للإرشاد الوراثي، مما يساهم في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
كما تم افتتاح جهاز الأشعة المقطعية 128 مقطع كأحدث الإشاعات ذات التقنيات المتطورة لإجراء الفحوصات الطبية مثل أشعات الصبغة على الشرايين الرئوية والطرفية، وتصوير الفحوصات السريعة كحالات الأطفال والحوادث، وكذلك أشعة متعددة المقاطع على شرايين القلب، الأشعة المقطعية 16 مقطع بتكلفة 9.5 مليون جنيه، وذلك في حالات الحوادث والطوارئ، وجهاز أشعة c arm بتكلفة5 مليون جنيه ويتم استخدامه في العمليات التخصصية الدقيقة مثل جراحات العظام والمخ والأعصاب والأوعية الدموية، وتفقد التشغيل التجريبى لاستحداث مركز للإرشاد الوراثي بتكلفة 1.9 مليون جنيه بالمستشفى العام.
وفي قطاع التعليم: تم افتتاح مدرستي أجيال وسما العلم، اللتين ستوفران بيئة تعليمية مناسبة لطلاب المرحلة الأساسية. وتأتي هذه المشروعات التعليمية في إطار حرص المحافظة على توفير تعليم جيد للأجيال القادمة.
واستمع المحافظ لشرح حول افتتاح مدرسة أجيال بنين من تعليم أساسى حتى الثانوى بعدد 28 فصل بتكلفة 15.6 مليون جنيه وقابلة للتوسعةالمستقبلية، بالإضافة إلى افتتاح مدرسة سما العلم تعليم أساس بنات بتكلفة 14.5 مليون جنيه بعدد 22 فصل بالإضافة إلى المكاتب الإدارية حيث تضم المدرسة مرحلة التعليم الأساسى للبنات بمعدل فصلين لكل صف قابل للتوسع.
أكد محافظ مطروح على أهمية هذه المشروعات في الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيدًا بجهود جميع الجهات المعنية في إنجازها.