"عصى أمر واشنطن".. زاخاروفا تعلق على مشاهدة شولتس لمقابلة بوتين مع كارلسون
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
علقت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا بسخرية على ردود فعل المستشار الألماني ورئيس وزراء بريطانيا على مقابلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون
إقرأ المزيدوبعد أن أفادت تقارير إعلامية بأن المستشار الألماني أولاف شولتس شاهد مقابلة كارلسون مع بوتين، ووصفها بـ"المثيرة للضحك"، متهما بوتين بـ"الكذب"، قالت زاخاروفا في تعليق لصحيفة "كومسومولسكايا برافدا": "لقد عصى شولتس الأوامر الأمريكية بعدم مشاهدة المقابلة"، وأضافت: "إذا أكثر من مخالفة تعليمات البيت الأبيض، فربما سيخرج ألمانيا من الأزمة".
أما بخصوص رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الذي اعتبر حديث بوتين عن أسباب العملية العسكرية في أوكرانيا "سخيفا"، فقد قالت زاخاروفا: "رؤساء وزراء بريطانيا في السنوات الأخيرة هم أشخاص ضعفاء الإرادة. لم ينفذوا إرادة شعب بريطانيا أو حتى إرادتهم الشخصية، بل كانوا يرقصون بكل خضوع مع واشنطن وهي تجرهم نحو غرفة النوم، وسامحوني (على هذا التعبير)".
المصدر: "كومسومولسكايا برافدا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولاف شولتس البيت الأبيض ريشي سوناك فلاديمير بوتين ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
واشنطن وسول وطوكيو تشدد على نزع السلاح النووي لبيونج يانج
عواصم" وكالات": اجتمع وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية مساء امس في ميونيخ، في لقاء هو الأول لهم على هذا المستوى منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وشددت الدول الثلاث مجددا على "التزامها الراسخ نزع السلاح النووي" لكوريا الشمالية "بالكامل".
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيراه الياباني تاكيشي إيوايا والكوري الجنوبي تشو تاي-يول، خلال اجتماعهم على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، "شراكتهم الثلاثية الثابتة"، وفقا لبيان مشترك نشره الجانب الأمريكي.
وشددوا مجددا على "تصميمهم الراسخ على نزع السلاح النووي" لكوريا الشمالية "بشكل كامل"، "بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي".
وذكر البيان أنهم عبروا أيضا عن "قلقهم العميق إزاء البرامج النووية والبالستية لجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية، وأنشطتها الخبيثة بما في ذلك سرقة عملات رقمية، وتعاونها العسكري المتزايد مع روسيا، وكذلك الحاجة إلى الرد معا" على هذه التحديات.
وتقول سول وكييف وواشنطن إن كوريا الشمالية نشرت منذ أكتوبر 2024 حوالى 11 ألف جندي في كورسك الروسية لمساعدة موسكو في استعادة السيطرة على هذه المنطقة التي باتت واقعة تحت السيطرة الأوكرانية منذ حصول هجوم مفاجئ في أغسطس.
وفي "تحذير حازم"، قالت واشنطن وسول وطوكيو إنها "لن تتسامح مع أي استفزاز أو تهديد لأراضيها"، حسبما جاء في البيان.
من جهتها، أكدت كوريا الشمالية على لسان زعيمها كيم جونغ أون عن عزمها على تعزيز قوتها النووية من أجل الدفاع عن نفسها، مشيرة إلى أن تعليق قائد عسكري أمريكي على إنتاج النظام الشيوعي لصواريخ باليستية عابرة للقارات دليل على عداء واشنطن.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية اليوم، ذكر مسؤول بارز من وزارة الدفاع الكورية الشمالية أن تعزيز قدرة بيونج يانج للدفاع عن نفسها مطلوب بشكل أساسي لردع محاولات الاستفزاز من جانب العدو وضمان الأمن الوطني.
وأعرب المسؤول عن الأسف الشديد إزاء سلوك الجيش الأمريكي العدواني، من خلال بحث "التهديد" غير الموجود من جانب كوريا الشمالية لتبرير طموحاته العسكرية المحفوفة بالمخاطر بهدف الهيمنة الإقليمية.
وكان الجنرال الأمريكي جريجوري جيلو، قائد القيادة الشمالية الأمريكية وقيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية، قد قال امام لجنة تابعة لمجلس الشيوخ يوم الخميس الماضي إن كوريا الشمالية تواصل خطابها العدواني، بينما تختبر إطلاق صواريخ بعيدة المدى متطورة بشكل كبير.
وفي سياق مختلف، أكد وزراء خارجية أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية دعمهم للسلام في مضيق تايوان، في أعقاب اجتماع ثلاثي بينهم على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.
والتقى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ونظيراه الياباني تاكيشي إيوايا والكوري الجنوبي تشو تاي يول للمرة الأولى منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وفي بيان مشترك لهم، أكد وزراء خارجية الدول الثلاث مجددا أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان "كعنصر لا غنى عنه للأمن والرخاء للمجتمع الدولي" حسب وكالة الأنباء المركزية التايوانية "سي.إن.إيه" اليوم الأحد.
كما ناقش الوزراء أيضا سبل تعزيز التعاون الثلاثي والتعاطي مع مسألة كوريا الشمالية، بما في ذلك أسلحتها النووية والأوضاع الإقليمية وسبل توسيع التعاون الاقتصادي.
وأكدت الأطراف الثلاثة التزامها الراسخ بإخلاء كوريا الشمالية من الأسلحة النووية بشكل كامل.