استشهاد ثلاثة مرضى فلسطينيين داخل مستشفى الأمل بسبب منع العدو الصهيوني إدخال الأكسجين
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن العدو الصهيوني منع دخول الأكسجين إلى مستشفى الأمل منذ نحو أسبوع، ما أدى لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين مرضى.
ونفت الجمعية في بيان صدر عنها، اليوم الأحد ،ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، ادعاء العدو الصهيوني بإدخاله أسطوانات الأكسجين إلى المستشفى، أو أي أجهزة طبية أخرى، مؤكدة أن قوات العدو دمرت أجهزة ومعدات طبية خلال اقتحامها للمستشفى، وكذلك الاعتداء على الطاقم بالضرب والتنكيل بهم وإهانتهم قبل اعتقال تسعة من الطواقم الطبية والإدارية، وأربعة جرحى، وخمسة من مرافقي المرضى.
وأضافت: “يواصل العدو الصهيوني منع إدخال الوقود اللازم لعمل مولدات الكهرباء رغم أن مخزون الوقود أوشك على الانتهاء خلال يومين من الآن، ما يهدد بتوقف المستشفى عن العمل في ظل استمرار حصاره لليوم الحادي والعشرين على التوالي بمن فيه من مرضى وجرحى وطواقم طبية وإدارية”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
أبو صفية: إصابات في صفوف الأطفال إثر استهداف مستشفى كمال عدوان
غزة - صفا
قال مدير مستشفى كمال عدوان دكتور حسام أبوصفية، إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مباني مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة بقذائف المدفعية والطائرات، وذلك بعد لحظات قليلة من انسحاب وفد منظمة الصحة العالمية من المستشفى.
وأضاف أبو صفية في تصريحات صحفية، مساء يوم الأحد، "تفاجأنا بهجمة شرسة من الاحتلال الإسرائيلي على مباني المستشفى، حيث انهالت علينا القذائف من كل مكان، بالإضافة إلى استهداف مبنى الحضانة وسطح وساحة المستشفى، وخزانات المياه، والبوابة الغربية والشمالية للمستشفى"، منوهًا إلى الاستهداف المباشر من قبل طائرات "كواد كابتر" على كل من يتحرك داخل المستشفى.
وأكد أن هذا القصف تسبب بإصابة عدد من الأطفال، لافتًا إلى إصابة خطيرة جدًا لطفلة تبلغ من العمر (12 عامًا) نتيجة تناثر الشظايا، وتحتاج إلى تدخل جراحي عاجل.
وشدد أبو صفية قائلاً: "نحن فعلًا نتعرض لحرب إبادة جماعية داخل مستشفى كمال عدوان"، مشيرًا إلى تواجد 120 جريحًا داخل المستشفى، بينهم 19 طفلًا و4 مواليد، والعديد من الحالات داخل العناية المشددة.
وطالب أبو صفية، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية حماية المنظومة الصحية في مستشفى كمال عدوان، متسائلًا: "ما ذنب الأطفال، وإلى متى هذا التسيب؟".
وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية على غزة خلّفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.