محافظ أسيوط: استمرار تنفيذ مبادرة زراعة 100مليون شجرة وزرشجرة مثمرة بالبداري
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، إن فعاليات زراعة وتشجير الطرق والمحاور بالمراكز والقرى ضمن مبادرة زراعة 100 مليون شجرة مستمرة حيث تم استكمال تنفيذ زراعة وتشجير عدد من الطرق بمركز البداري وذلك بهدف تحسين البيئة وتوفير مساحات خضراء تكون متنفسًا للمواطنين، مؤكداً على تقديمه لكافة سبل الدعم وتذليل العقبات أمام تنفيذ فعاليات أو مبادرات تعمل على تقديم الخدمات للمواطنين بشكل أفضل خاصة التي تهتم بصحة المواطنين والحفاظ على البيئة والتخلص السليم من المخلفات والمحافظة على الأشجار بكافة الطرق الممكنة بالتنسيق مع الجهات المعنية في هذا الشأن سواء الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني بما يسهم في إحداث نقلة نوعية حضارية وتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة وتحسين البيئة والصحة العامة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وضمن رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
وأوضح المحافظ إنه تم تكليف رؤساء المراكز والأحياء بالتنسيق مع إدارات المخلفات وشئون البيئة وكافة الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني لتنفيذ حملات توعية بيئية وتشجير بالقرى والمراكز لتوعية المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة وزراعة الأشجار وزيادة المساحات الخضراء وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار لما لذلك من مردود اقتصادي وصحي على المواطنين لافتًا إلى ضرورة تكثيف التوعية بأهمية البيئة والمحافظة على تلك الأشجار التي تتم زراعتها من خلال المبادرة والعناية بها وزيادة المساحات الخضراء وتحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من الأشجار.
وفي هذا الإطار قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة البداري برئاسة محمد حسن عبدالكريم رئيس المركز بأعمال تشجير وزراعة لبعض الأشجار بمعرفة القسم الزراعي بمجلس مدينة البداري وذلك على جانبي الطريق بقريه العتمانية وحتى مزرعه وادي الشيح ضمن مبادرة زراعة مليون شجرة وذلك بمشاركة رضا خلف نائب رئيس المركز وزين جلال رئيس الوحده المحليه بقريه العتمانية ومسئولي شئون البيئة بمركز البداري وجاري استكمال الأعمال في باقي الوحدات المحلية والطرق والمحاور وفقاً للخطة الموضوعة مسبقًا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب البيئة: التغير المناخي يهدد العالم بانفجارات بركانية
أكد الدكتور وميط كامل، رئيس حزب البيئة العالمي، أن الجليد الكثيف الذي يغطي المناطق القطبية يعمل كصمام أمان يمنع انفجار البراكين، ولكن استمرار التغير المناخي العالمي وزيادة الاحتباس الحراري يؤديان إلى ذوبان هذا الجليد، مما يهدد بتحفيز نشاط بركاني كارثي.
الباتروس للفنادق» تضم لعبة التزحلق على الجليد لعائلة ألعاب « مدينة نيفر لاند» ذوبان الجليدوأشار كامل، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الإعلامية شيرين غسان، إلى أن ذوبان الجليد سيخفف الضغط الهائل الذي يمنع البراكين من النشاط، ما قد يؤدي إلى انفجارات بركانية ضخمة تؤثر بشكل مدمر على المدن الساحلية، مضيفًا أن هذه الانفجارات قد تتسبب في إذابة كميات كبيرة من الجليد بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى البحر بأكثر من متر، وهو ما يجعل العيش في المناطق المنخفضة أمرًا مستحيلًا.
وشدد كامل على أهمية وضع استراتيجيات عالمية لحماية المناطق القطبية، واصفًا الأمر بالمسؤولية الجماعية لجميع الدول، ورغم تعدد المؤتمرات الدولية المعنية بالمناخ، أشار إلى أن نتائجها حتى الآن لم تكن بالمستوى المطلوب لتحقيق تحول جذري في مواجهة التحديات المناخية.
وأوضح أن الاستهلاك اليومي لأكثر من 100 مليون برميل من الوقود الأحفوري يفاقم الاحتباس الحراري ويعجل بذوبان الجليد، محذرًا من أن تقليل سماكة الجليد سيزيد من احتمالية نشاط البراكين، ما يهدد بكوارث بيئية عالمية.
تكثيف الجهود البحثيةوفي ختام تصريحاته، دعا كامل إلى تكثيف الجهود البحثية ونشر الوعي بين صناع القرار حول العالم، مؤكدًا أن العمل بجدية لتقليل استهلاك الوقود الأحفوري وحماية القطبين أصبح ضرورة ملحة لضمان مستقبل الكوكب.
يذكر أنه في قلب القارة القطبية الجنوبية، حيث الجليد الأبدي يغطي الأراضي البادرة يمكن تهديد قد لا يكون مرئيا بالعين المجردة، ولكنه يحمل في طياته عواقب لا تحصى، العلماء اليوم في حالة تأهب قصوى بعد اكتشاف لما وصفوه بـ«القنبلة الموقوتة».
وعرض برنامج «صباح جديد» تقديم الإعلاميين فادي غالي وشيرين غسان وشروق وجدي عبر فضائية القاهرة الإخبارية، تقريرا تليفزيونيا بعنوان «بركان تحت القارة القطبية الجنوبية.. دراسة تشير إلى احتمالية ثورانه قريبًا».
وأفاد التقرير: «تحت السطح الجليدي أكثر من 100 بركان نائم تحت الجليد في غرب القارة، قد يثور قريبا، وهذا التحول الجيولوجي قد يسرع من ذوبان الغطاء الجليدي، ما يؤدي إلى ارتفاع كارثي في مستوى سطح البحر».
وأضاف: «المثير في الأمر أن ذوبان الجليد لا يتوقف هنا بل يولد حلقة مفرغة من التفاعلات، إذ يسمح الذوبان المتسارع بتوسيع غرف الصهارة الجوفية، ما يؤدي إلى زيادة النشاط البركاني، ويتسبب في مزيد من الذوبان على السطح، وكأن الأرض تعيد تشكيل نفسها بنفسها وتدفع هذه العملية الجيولوجية إلى تهديد مدن ساحلية ضخمة مثل نيويورك وشانجهاي قد تغمر في مياه البحر في غضون بضعة قرون».