أكد الفريق قاصد محمود، نائب رئيس هيئة الأركان الأردنية الأسبق، أن القطيعة غير واردة بقاموس العلاقات الأمريكية الإسرائيلية؛ لأن ما يجمع أمريكا وإسرائيل هو مشروع عالمي ذو مصالح عملاقة على المستوي الصهيوني في منطقة الشرق الأوسط، وأمريكا هي القائد لهذا المشروع، على الرغم من أن هناك بعض المناكفات واختلاف وجهات النظر بين الدولتين، لكن الأمور الجوهرية، هي أن إسرائيل ستبقى حليفة للولايات المتحدة.

مدير "غزة الأوروبي": قتل الطفلة هند جريمة نكراء يندى لها تاريخ البشرية (فيديو) وزير لبناني سابق: المقاومة أجبرت إسرائيل على إخلاء 150 ألف مستوطن في الشمال

وأضاف “محمود” خلال مداخلة عبر سكايب، مع فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الأحد، أن أمريكا خيارها الرئيسي هو حماية الكيان المُحتل، لأن السياسة الإسرائيلية وحدها قد تؤدي بالمشروع الصهيوني لخطر وجودي إذا استمر العناد في المنطقة.

وتابع، أننا يجب أن نراهن على المقاومة في غزة على الرغم من كل هذا الدمار، إلا أنها لا تزال تمتلك روح المقاومة والصمود، لافتًا أن الموقف العربي يفتقر التوافق الجمعي ويفتقر استخدام الأنياب والمخالب التي تمكنها من ردع هذا العدو حتى لو كان بالتلويح فقط.

وأكمل، أن إسرائيل ضربت بعرض الحائط كل الاتفاقيات والقوانين الإنسانية، ونحن كعرب نحتاج أن نذهب لمواقف أكثر صلابة وعملية من حيث استخدام وسائل القوة التي لدينا، ولا أقصد الوسيلة العسكرية، ولكن ردعها سياسيا واقتصاديا، للتأثير على مصالحها هي ودولتها الحليفة أمريكا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رئيس هيئة الأركان وجهات النظر منطقة الشرق الأوسط الشرق الأوسط هيئة الأركان مشروع عالمي أمريكا وإسرائيل العلاقات الأمريكية العلاقات الامريكية الاسرائيلية الموقف العربي رئيس هيئة الأركان الأردني القاهرة الإخبارية المقاومة في غزة

إقرأ أيضاً:

سامي صادر خَلَف غادة عون: ماذا عن قراراتها

كتبت منال شعبا في" النهار": في تدبير إجرائي، عين القاضي سامي صادر خلفاً للنائبة العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون التي أحيلت على التقاعد في 1 آذار.    فمن هو صادر؟ وهل يملك صلاحية إبطال القرارات السابقة التي كانت اتخذتها عون، ولا سيما في يومها الأخير في العدلية؟ إن كان صادر اليوم يشغل هذا الموقع بالإنابة، فإنه ينتظر أن يصبح مدعياً عاماً بالأصالة بعد صدور التشكيلات.

كثيرة هي المعلومات التي سرعان ما جرى تناقلها عن السيرة الذاتية للقاضي الجديد، والأهم عن خلفيته القضائية والمهنية. ولعل أبرز ما قيل، أنه لم يُحل مرة على هيئة تأديبية، على الرغم من أعوامه الطويلة في أروقة قصر العدل، والمناصب المتعددة التي شغلها.

أهم ما يختصر مسيرته هو أنه القاضي الذي أصدر قرار توقيف الوزير السابق ميشال سماحة وادعى عليه طالباً محاكمته أمام المحكمة العسكرية بجرائم هددت أمن البلد برمته، بعدما ثبت تورط سماحة بأحد أهم رموز النظام السوري السابق، وهو الضابط على المملوك.

واليوم، أي نهج سيسلك صادر؟ يكشف الخبير الدستوري المحامي سعيد مالك لـ "النهار" أن "القاضي الجديد يملك كامل الحرية في اتخاذ القرارات التي يراها مناسبة وتلك التي سبق أن اتخذتها القاضية عون لا تلزمه ضمن إطار إمكان الرجوع عنها، وعلى الرغم من أن القضاء استمرار، يحق له العودة عن القرارات، لأنه بات اليوم هو المكلف بملاحقة هذه الجرائم".

ويميز مالك بين التعيينات والتشكيلات، فالأولى تحتاج إلى مرسوم يصدر عن مجلس الوزراء كتعيين رئيس مجلس القضاء الأعلى، أما بقية المواقع القضائية فتجري بتشكيلات قضائية، وتصدر بمرسوم عن رئيسي الجمهورية والحكومة والوزراء المعنيين".

مقالات مشابهة

  • الزمالك يفقد نجم الفريق أمام مودرن سبورت في الكأس
  • من أمريكا.. بنخضرة تؤكد التقدم الكبير في مشروع خط أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي
  • الجولاني… “الصهيوني الوظيفي” بلسان عربي
  • المقاومة ترفض نزع السلاح وترفع الجهوزية مع استمرار التصعيد الصهيوني
  • عودة “إسرائيل” لعدوانها على غزة… تدوير للفشل أم أهداف سياسية جديدة؟
  • أكسيوس: أمريكا تجري مباحثات مباشرة مع حماس بشأن الأسرى دون علم إسرائيل‏
  • سامي صادر خَلَف غادة عون: ماذا عن قراراتها
  • حماس ترفض دعوات إسرائيل وأمريكا لنزع سلاح الحركة
  • الإعلام الصهيوني يواكب المخاوف “الإسرائيلية” المتصاعدة من التهديدات اليمنية
  • إسرائيل و أمريكا وجهان لعملة واحدة.. التفنن المشترك في مختلف أنواع الجرائم في فلسطين والمنطقة