مفتي الجمهورية يشهد افتتاح البرنامج التدريبي لمجموعة من علماء الشريعة بإندونيسيا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
شهد الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- افتتاح الدورة التدريبية لمجموعة من علماء الشريعة بإندونيسيا، والتي تعقدها دار الإفتاء المصرية للتدريب على "منهجية صناعة الفتوى"، وذلك بالتنسيق مع سفارة إندونيسيا بالقاهرة.
وأكَّد المفتي في مستهلِّ افتتاح البرنامج التدريبي على أهمية التأهيل للمفتين ودَور الفتوى في ظل التغيرات المعاصرة، مشيرًا إلى أن ممارسة الفتوى تحتاج إلى تعليم وتدريب، ومن ثم فإن ذلك التأهيل سمة في كل المجالات بعد التعلم وقبل الممارسة العملية.
كما أشار مفتي الجمهورية إلى اهتمام دار الإفتاء المصرية بعقد هذه البرامج التدريبية بهدف تلاقح الأفكار وتبادل الخبرات والحوارات العلمية، والنهوض بمهمة توضيح صحيح الدين وتدريب المفتين وتأهيلهم، مؤكدًا أن دار الإفتاء المصرية أدت جهودًا كبيرة في هذا الصدد بوسائل مختلفة، منها اللقاءات العلمية والإصدارات والأبحاث والبرامج التلفزيونية والموشن جرافيك وكذلك تدريب المفتين.
وفي كلمته تطرق المفتي إلى الحديث عن القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى الدَّور المصري الرائد في وصول القوافل والمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق، ورفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق.
ويُعقد هذا البرنامج التدريبي في إطار العلاقات المميزة التي تجمع بين دار الإفتاء المصرية، ووزارة الشئون الدينية الإندونيسية، انطلاقًا من الواجب الديني والوطني لدار الإفتاء المصرية.
ويأتي ذلك ضمن سَعْي الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتعزيز قدرات مؤسسات الفتوى عالميًّا، ويعقد البرنامج في مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية، ويهدف إلى تأهيل العلماء وتقديم فتاوى صحيحة تعكس جوهر الشريعة الإسلامية وتسهم في ترسيخ السلام ومكافحة التطرف والإرهاب، وتعريفهم بمنهج العمل الإفتائي، وتدريبهم على صناعة الفتوى، وإكسابهم مهارات التعامل مع الأفكار المختلفة، وخصوصًا أفكار التيارات المتطرفة.
يُعقد هذا البرنامج في مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية ضمن الجهود التي تقوم بها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وذلك بالتنسيق مع سفارة إندونيسيا بالقاهرة، لصالح وزارة الشئون الدينية الإندونيسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية الشريعة الإسلامية برنامج تدريبي الأفكار المتطرفة فتاوى صحيحة مهارات التعامل دار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات البرنامج التدريبي للتوعية بمخاطر الفساد
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، فعاليات ثالث مجموعات البرنامج التدريبي للتوعية بمخاطر الفساد وسبل مواجهته، الذى عقدته الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة د. منال علام، بالتعاون مع المركز العربي للبحوث والإدارة "دار المعارف – أراك"، وذلك للعاملين بديوان عام الهيئة والأقاليم الثقافية.
د. منال علاموأوضح د. يسري فاروق، أستاذ الاقتصاد بكلية البنات، في آخر محاضرات البرنامج، أن الاختلاس، واستغلال المال العام، نتيجة طبيعية لاستغلال النفوذ، وسوء الاستعمال الإداري، وتعارض المصالح، والواسطة والمحسوبية، وكل ما سبق من ممارسات تسمى فسادا إداريا.
كما أكد أن بعض ممارسات الفساد الإداري قد تفضي إلى تجاوزات ومخالفات مالية، والبعض منها يبقى مخالفات إدارية فقط، وليس بالضرورة أن يترتب عليها فساد مالي.
وأوضح أن الفساد الإداري والمالي أخطر الآفات المجتمعية المدمرة والتي أصبحت تهدد المجتمعات البشرية، سواء أكانت متعلمة أو أمية، غنية أو فقيرة، قوية أو ضعيفة، فظهورها واستمرارها مرتبط برغبة الإنسان في الحصول على مكاسب مادية أو معنوية بطرق غير مشروعة.
واختتم حديثه مشيرا أن الفساد الإداري ماهو إلا القناة التي تمر من خلالها المخالفات والتجاوزات المالية، بل إنه يحاول تغطيتها وإضفاء الصفة النظامية عليها من خلال التلاعب في الإجراءات الإدارية حتى لا تنكشف تلك الممارسات.