موعد وصول طائرة النشامى إلى عمان
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
#سواليف
أعلن #وفد_اتحاد_الإعلام_الرياضي الاردني في #الدوحة أن #المنتخب_الوطني لكرة القدم سيعود إلى العاصمة #عمان، يوم غد الإثنين عند الخامسة مساء، مكللاً بالغار والعزة، بعد أن حقق الإنجاز التاريخي المفخرة، وهو يحمل وصافة الكرة الآسيوية باقتدار.
وأضاف وفد اتحاد الإعلام الرياضي الاردني في بيان له اليوم الأحد :
ربما سرق الفرح من قلوب #الأردنيين، ويمكن القول أن الكأس لو تكلم ونادى على صاحبه سيقول بكل صراحة “أعطوني النشامى”، ولكن هذه #كرة_القدم وهذا حال المستديرة التي من الصعب أن تسيطر عليها لفقدانها صفة الزوايا، ولكنها ترصخ دائما لضمائر صافرة الحكام وغرف “الفار” التي أن وصفت فستوصف بغرفة عمليات تشريح.
نعم.. أنهى المنتخب المشوار الآسيوي، وترك الكأس خلفه لصاحب الأرض والتنظيم، ولكنه سيبدأ من جديد نحو أفق أو آفاق واسعة، آفاق ملئها الأمل والتفاؤل والقوة والمكانة العلية بين منتخبات القارة الصفراء.
البطولات القارية، وبالتحديد #بطولة_نهائي_كأس_آسيا، هي مفتاح لكل الابواب في فضاء كرة القدم، كيف لا وهي التي ستضع كرة القدم الأردنية في صف الأبطال، حتى ولو بدون تتويج، رغم أن التتويج حضر في القلوب والأنفس النقية، في المملكة وخارجها، ولكنه لم يحضر على المنصة التي دانت لأصحاب الأرض والملاعب.. وهنا نهنئ المنتخب القطري، صاحب اللقب الثاني توالياً، ونتحفظ على طريقة ادارة المشهد الختامي تحكيمياً، لأن المختصين والمحللين بهذا الشأن كثر وتعدادهم يفوق الخيال ولهم الحق والحرية بالتحليل والتهليل معاً.
بعد كل هذا الإنجاز، ومخالفة جل التوقعات للنشامى بالتراجع من أدوار البطولة الأولى وتوقعات الخروج المبكر، إلا أن “الاشاوس” ابو إلا أن يكملوا المشوار، من خلال الظهور القوي في دور المجموعات، وبقيادة المغربي لحسين عموتا وبهمة شباب الوطن الذين عبروا بذكاء لدور الستة عشر، وإن بقتحموا هذا الدور بكل روعة وإتقان والمتابعة لدور الثمانية، والقفز برشاقة للمربع الذهبي، ومن ثم الظهور المشرف والمستحق في المشهد الختامي لأكبر بطولات القارة.
وبالعودة إلى أجواء ملعب لوسيل المونديالي، فإن الحق يقال والإشارة تحضر، لما لهذا الملعب من رهبة للمنتخبات صاحبة الخبرة المتواضعة في النهائيات، وهنا الإشارة لمنتخب النشامى الذي لا يملك الكثير من الدراية والعلم في تفاصيل وخبايا المباريات الكبيرة.. لكنه حضر وكان البطل قبل الصافرة، وكانت أصابع التوقعات تشير نحوه كبطلٍ للقارة لما يملكه من هيبة كروية بانت خلال البطولة بالتسلسل الذي ذكرناه آنفاً.
وهنا، عند التعمق أكثر في طبيعة نهائي لوسيل ، فقد ظهر المنتخب الطرف الأضعف أو الأقل حظاً، وهذا ما لمسه وعاشه الحضور الجماهيري الأردني، وهو بالطبع يعود لنظام حجوزات مقاعد الملعب ولطريقة الدخول والخروج من الملعب بتنظيم حديث.. والانتقاد هنا ليس المقصود، لكن الروابط الجماهيرية التي حضرت في لوسيل لم تتجانس على المدرجات وكانت السيطرة عنابية بشكل واضح، وهو ما أعطى المنتخب القطري حافزاً جماهيرياً اكثر إيجابية على الأداء والمردود.
في ختام هذه القراءة، تبقى العبر كثيرة والدروس عميقة، والنتائج مفيدة بالتأكيد وستظلل الكرة الأردنية لقادم الاستحقاقات والمناسبات.. فلا ننسى أننا عدنا من الدوحة وفي جعبتنا “لقب” يرضي الطموح ويفسر الحلم الذي طال تحيقه وهو الوصافة الآسيوية، وهذا يجب أن يبقى نبراساً لكل أردني عاشق لتراب وطنه وتاجاً يزين جبهة كل نشمي حر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الدوحة المنتخب الوطني عمان الأردنيين كرة القدم بطولة نهائي كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة مدربه ولد علي
حتى عام 2003، لم يكن منتخب اليمن يشارك في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، لكنه حينما تنطلق منافسات النسخة 26 في الكويت يوم 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، ستكون تلك المشاركة الـ11 له في المسابقة.
ومنذ عام 2003 حتى الآن، لم يفلح منتخب اليمن في تحقيق ما هو أفضل من الخروج من دور المجموعات من البطولة، وتبدو المهمة معقدة في نسخة الكويت 2024، حيث يقع الفريق في مجموعة صعبة.
ويلعب منتخب اليمن في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات البحرين والعراق والسعودية، وتبدو المهمة صعبة بل شبه مستحيلة في تحقيق نتيجة إيجابية أو الوصول إلى الدور قبل النهائي، بالنظر إلى السجل السيء للفريق في تاريخ المسابقة.
ويبدأ المنتخب اليمني مشواره في المسابقة بمواجهة العراق يوم 22 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، قبل أن يواجه السعودية يوم 25 من الشهر ذاته، وبعد ذلك بثلاثة أيام يلعب مع منتخب البحرين في ختام دور المجموعات.
والملفت للنظر في إحصائيات منتخب اليمن في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، ليس فقط أنه المنتخب الوحيد المشارك في تلك النسخة ولم يسبق له أبداً الفوز بالبطولة، بل أنه لم يحقق أي فوز في تاريخ مشاركاته بالمسابقة.
ولعب المنتخب اليمني 33 مباراة، تعادل في 6 مباريات منها وخسر 27 مباراة، ولم يحقق الفوز مطلقاً في أي نسخة، وسجل لاعبوه 12 هدفاً على مدار 10 مشاركات سابقة، وتلقت شباكهم 84 هدفاً.
ويعود المنتخب اليمني للكويت مجدداً، بعدما كانت مشاركته الأولى في خليجي 16 على الأراضي الكويتية، وأقيمت تلك النسخة بنظام الدوري، حيث خاض منتخب اليمن 6 مباريات خسر 5 منهم وتعادل في واحدة.
ويتولى الجزائري نور الدين ولد علي، مهمة تدريب منتخب اليمن منذ بداية العام الجاري، وسبق له قيادة منتخب فلسطين ومنتخب الجزائر لأقل من 23 عاماً، ويعد المنتخب اليمني هو ثالث فريق يتولى فيه مسؤولية الرجل الأول، بعدما سبق له العمل كمساعد في منتخب البحرين وفريق مولودية الجزائر.
ويهدف ولد علي إلى تبديل الواقع اليمني في البطولة الخليجية، ويأمل في أن ينجح في تحقيق أول انتصار في تاريخ البطولة.
ومع وجود قائد الفريق عبد الواسع المطري، لاعب سترة البحريني، قد يبدو الأمل قريباً في ظل الخبرة التي يتمتع بها اللاعب، لكن المهمة أصعب وأعمق من مجرد تحقيق فوز في المسابقة.
فالمجموعة تضم ثلاثة منتخبات جميعهم يوجدون في الدور الثالث بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، ولذلك قد تكون المشاركة فرصة جيدة لاكتساب خبرات قد تفيد الفريق اليمني في قادم المواعيد الخليجية والآسيوية والعربية.
وتأسس الاتحاد اليمني لكرة القدم عام 1962، وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عام 1980، والاتحاد الآسيوي للعبة في نفس العام.
ويعود أكبر فوز للمنتخب اليمني في تاريخه إلى عام 2000 حينما اكتسح نظيره منتخب بوتان 11-2، بينما جاءت أكبر خسارة بنتيجة 0-14 أمام كوريا الشمالية في عام 1966.