دراسة تدحض ما يشاع عن دهون الخصر
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
اثبت علماء من جامعة ولاية فرجينيا الأمريكية، أن الدهون المتراكمة في منطقة الخصر يمكنها حماية البعض من داء السكري.
إقرأ المزيد
وتشير مجلة eLife، إلى أن تراكم الدهون حول البطن في منطقة الخصر يعتبر علامة تشير إلى متلازمة التمثيل الغذائي، التي هي اضطراب استقلابي مرتبط بالسمنة.
ويقول الباحثون: "اكتشفنا أن من بين مئات المناطق في جينوم الإنسان التي تزيد من الميل لتراكم الدهون الزائدة في منطقة البطن، خمس مناطق تلعب دورا غير متوقع - تخفض من الخطر الشخصي لتطور النوع الثاني من داء السكري".
واستنادا إلى هذه النتائج صمم فريق البحث وسيلة جديدة لتحليل الاختلافات الجينية. ومن أجل تحسينها قرروا إجراء عدة دراسات إضافية.
ووفقا لهم "ستساعد هذه النتائج على تمهيد الطريق لعلاج كل فرد بطريقة خاصة. فمثلا، قد يعطي الأطباء الأولوية لفقدان الوزن للمرضى الذين تعرضهم جيناتهم لتزايد خطر الإصابة بمرض السكري، لكنهم يولون اهتماما أقل لفقدان الوزن بين المرضى الذين يعانون من متغيرات جينية وقائية".
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات السمنة الصحة العامة امراض مرض السكري
إقرأ أيضاً:
الإفراط في المضادات الحيوية يزيد خطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو
كشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يزيد مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.
وذكر فريق بحثي من جامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز بالولايات المتحدة أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة، الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.
وفي إطار الدراسة، التي نشرتها الدورية العلمية Journal of Infectious Deceases المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، فحص الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل مع دراسة تأثير تناولهم المضادات الحيوية على أكثر من 10 حالات مرضية مختلفة.
وحسب الدراسة، تبيّن أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بـ33% في مراحل لاحقة من العمر.
ولم تُظهر الدراسة أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بالداء البطني celiac disease أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحّد.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي"، المتخصص في الأبحاث الطبية، عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم إن "المضادات الحيوية تلعب دورا رئيسيا في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، ولكن لا بد أن يتوخى الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل".
إعلان