مصر لحماس: عملية إسرائيلية في رفح خلال أسبوعين حال عدم التوصل لاتفاق حول الأسرى
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
حذرت مصر حركة "حماس"، من ضرورة التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى، مقابل وقف إطلاق النار مع إسرائيل خلال أسبوعين، وإلا سوف يقوم الجيش الإسرائيلي بعملية عسكرية في رفح.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، أن خطة إسرائيل للتقدم إلى رفح يهدد بتوتر العلاقات مع مصر المجاورة، حيث يشعر المسؤولون بالقلق من تدفق الفلسطينيين الفارين من غزة ودخول شبه جزيرة سيناء.
وحث المسؤولون المصريون مراراً وتكراراً نظراءهم الإسرائيليين على الحد من نطاق أي عملية محتملة في رفح، محذرين من أن القاهرة لديها خيار تعليق معاهدة السلام التي أبرمتها مع إسرائيل عام 1979.
ووفق الصحيفة، فإن "إزعاج مصر لن يبشر بالخير بالنسبة للمفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس بشأن خطة وقف إطلاق النار التي من شأنها تحرير الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في غزة".
وأضافت: "حذرت مصر، الوسيط الرئيسي في تلك المحادثات، حماس من أنها يجب أن تتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل في غضون أسبوعين تقريبًا، وإلا ستواصل إسرائيل غزوها البري لرفح".
في المقابل، نقل تلفزيون "الأقصى" التابع لحركة "حماس" عن قيادي كبير في الحركة (لم تسمه)، الأحد، إن أي هجوم بري للجيش الإسرائيلي على مدينة رفح الحدودية بقطاع غزة، يعني "نسف مفاوضات التبادل".
اقرأ أيضاً
نتنياهو يزعم ضمان ممر آمن للمدنيين في رفح قبل الهجوم المرتقب
وأضاف: "نتنياهو يحاول التهرب من استحقاقات صفقة التبادل، بارتكاب إبادة جماعية وكارثة انسانية جديدة في رفح".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) ذكرت، الأحد، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغ مجلس الحرب بأنه يجب إنهاء العملية العسكرية البرية المزمعة في رفح، قبل حلول شهر رمضان، في منتصف مارس/آذار المقبل.
وأضافت الهيئة أن نتنياهو أمر أيضاً الجيش والأجهزة الأمنية بعرض خطة مزدوجة على مجلس الحرب لإخلاء السكان المدنيين من رفح و"القضاء على كتائب حماس" فيها.
من جانبها، أرسلت مصر نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة إلى شمال شرق سيناء خلال الأسبوعين الماضيين، في إطار تحركاتها لتعزيز الأمن على حدودها مع قطاع غزة.
كما كثفت مصر منظومتها الدفاعية على الحدود بسياجات وكاميرات وأبراج مراقبة وأجهزة استشعار.
وتواصلت التحذيرات من شن إسرائيل هجوما بريا على رفح.
وكانت الأمم المتحدة وكذلك الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، قد أعربتا عن مخاوفهما من عملية في رفح.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة أدت حتى الحين لسقوط أكثر من 28 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، ونحو 70 ألف جريح، إلى جانب تدمير مدن القطاع وتهجير وتجويع سكانه.
اقرأ أيضاً
طاولة المفاوضات.. هدف التصعيد في رفح
المصدر | وول ستريت جورنال - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر رفح حماس إسرائيل عملية عسكرية فی رفح
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام إسرائيلية: انتحار جندي في قاعدة حرس الحدود في منطقة عطاروت
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بانتحار جندي في قاعدة حرس الحدود في منطقة عطاروت.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.