الولايات المتحدة تدعو للتحقيق في عمليات قتل مدنيين مزعومة بمنطقة أمهرة بإثيوبيا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
دعت الولايات المتحدة إلى إجراء تحقيق في مذبحة مزعومة للمدنيين في منطقة أمهرة بإثيوبيا، حيث تقول جماعة حقوقية محلية إن أكثر من 80 شخصًا قتلوا الأسبوع الماضي بعد اشتباكات بين الجنود والجماعات المسلحة.
وقال السفير الأمريكي لدى إثيوبيا إرفين ماسينغا، إن "الحكومة الأمريكية تشعر بقلق عميق" إزاء التقارير الواردة من مدينة ميراوي.
ودعا إلى "الوصول دون قيود لمراقبي حقوق الإنسان المستقلين وكذلك إجراء تحقيق محايد لضمان محاكمة الجناة تقديمهم إلى العدالة".
وأضاف ماسينغا في بيان أن التقارير عن مقتل مدنيين في ميراوي جاءت في أعقاب "تقارير مزعجة عن انتهاكات أخرى" في أمهرة وأماكن أخرى في إثيوبيا التي تشهد صراعات داخلية عديدة.
واندلع تمرد في أمهرة في أبريل الماضي عندما تحركت الحكومة لحل القوات الإقليمية واستيعابها في الجيش الاتحادي.
وشنت مجموعة ميليشيا تعرف باسم فانو هجوما مفاجئا في أغسطس/آب الماضي، حيث استولت على بلدات في أنحاء أمهرة على مدى عدة أيام قبل أن تنسحب إلى الريف.
وقد وثق مراقبو حقوق الإنسان مجموعة من انتهاكات حقوق الإنسان من قبل القوات الحكومية خلال النزاع، بما في ذلك عمليات القتل خارج نطاق القضاء.
وقال مجلس حقوق الإنسان الإثيوبي يوم الثلاثاء إنه تلقى معلومات "تظهر ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" خلال القتال في ميراوي يوم 29 يناير/كانون الثاني. وقال إن أكثر من 80 مدنيا قتلوا، معظمهم رجال.
وقالت الجماعة الحقوقية إن عمليات القتل "تم تنفيذها من خلال الانتقال من منزل إلى آخر" أثناء عمليات التفتيش. لكنها لم تصل إلى حد إلقاء اللوم على إطلاق النار، قائلة إنها لم تتمكن من زيارة الموقع، ودعت إلى إجراء مزيد من التحقيقات.
وحتى وقت قريب، كانت قبيلة فانو متحالفة مع الجيش الفيدرالي في الحرب ضد جبهة تحرير شعب تيغراي في منطقة تيغراي المجاورة، لكن العلاقة كانت دائما متوترة.
وبدأ الجانبان القتال حتى قبل انتهاء الصراع في تيغراي في نوفمبر 2022 باتفاق سلام.
وفي الأسبوع الماضي، صوت البرلمان الإثيوبي على تمديد حالة الطوارئ في منطقة أمهرة في محاولة لقمع تمرد فانو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الجماعات المسلحة أمهرة إثيوبيا البرلمان الإثيوبي حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
خبير: الولايات المتحدة تريد الهدوء والاستقرار في المنطقة
قال نزار نزال، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن هناك اهتمام كبير من الولايات المتحدة الأمريكية بالاتفاق الذي حدث برعاية مصرية وقطرية، متابعا: الولايات المتحدة تريد الهدوء والاستقرار في المنطقة.
وأضاف خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج مصر جديدة المذاع على قناة etc، أن هناك خوف وقلق من قبل الأمريكان بعودة القتال إلى غزة مرة أخرى بعد الإفراج عن الأسرى، متابعا: المرحلة الثانية من الاتفاق هي الأصعب لكونها مختصة بوقف إطلاق الحرب في غزة.
واسترسل: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الأحياء كان بمثابة صدمة للحكومة الإسرائيلية، فالحكومة كانت تتوقع قتل الأسرى خلال الهجوم الغاشم على غزة وخاصة رفح خلال الفترة الماضية.
وشدد على أن قوات الاحتلال تشن حملة عسكرية واسعة وكبيرة على جنين وبعض الأرياف، وهي عملية عسكرية بامتياز، متابعا: الجيش الصهيوني وهجومه بالضفة تسبب في نزوح العديد من الأهالي.