وافق مجلس النواب مؤخرا على مشروع قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي كواحد من أبرز القوانين التي صدق عليها مجلس النواب في جلسته العادية الثالثة خلال الدورة التشريعية الثانية للبرلمان، حيث يأتي هذا القانون ليسهم بشكل كبير في التنمية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.


وقد نص مشروع القانون في المادة السابعة منه والتي تختص بـ "إدارة التحالف" على أن يتكون التحالفمن: (الجمعية العامة - مجلس الأمناء - المكتب التنفيذي - الأمانة الفنية).


وفي السطور التالية تستعرض "الفجر" تشكيل واختصاصات مجلس الأمناء كالآتي:


تشكيل مجلس أمناء التحالف الوطني


يتكون مجلس الأمناء من خمسة وعشرين عضوًا لمدة أربعة سنوات تنتخب منهم الجمعية العامة من بين أعضائها واحد وعشرين عضوًا، على النحو الآتي:

 

• رئيس مجلس الأمناء.

• نائب رئيس مجلس الأمناء

• أمين الصندوق.

•  ثمانية عشرة عضوًا.

 

ويصدر قرار من رئيس الجمهورية بتعيين الأربعة أعضاء الباقين من ذوي الخبرة في مجال العمل الأهلي.


وتجري الانتخابات بطريق الاقتراع السري في جلسة علنيـة وذلك وفقا للإجراءات التي تحددها لائحة النظام الأساسي.

 

اختصاصات مجلس أمناء التحالف الوطني


مجلس الأمناء هو السلطة المسئولة عن شئونه، وتصريف أموره، وإدارة الأعمال والأنشطة التي يتولاهـا، وله أن يتخذ ما يراه لازما من قرارات لتحقيق أغراضه، وله على الأخص ما يأتي:


1- تنفيذ السياسات العامة والخطط الرئيسية التي تقرها الجمعية العامة.

 


2- إعداد لائحة النظام الأساسي للتحالف، ولوائح الشئون الإدارية والتجارية والفنية والمالية، وغيرها من اللوائح التنظيمية العامة المنظمة لشئون التحالف.


3- التعاون مع المؤسسات والمنظمات الدولية والأجنبية العاملة في مجالات التنمية والعمل الأهلي، وفقا للضوابط التي تحددها لائحة النظام الأساسي.


4- اقتراح ميثاق أخلاقي لأعضاء التحالف بما يضمن توحيد جهودهم لخدمة الفئات المستهدفة في المجتمع.


5- إنشاء فروع ومكاتب التحالف في المحافظات الأخرى.


6- ضـم أعضاء جُدد للتحالف على النحو المبين بلائحة النظام الأساسي، بعد موافقة رئيس الجمهورية.


7-  تحديد أوجه استثمار أموال التحالف وعوائد استثماراته.


8- إعداد مشروع الموازنة السنوية للتحالف وحساباته الختامية.


9- تأسيس أو المساهمة في تأسيس شركات وصناديق استثمار خيرية مرتبطة بأهداف التحالف وأنشطته.


10- فتح حساب بنكي أو أكثر تودع فيها موارده.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التحالف الوطني مجلس الأمناء الف الوطني للعمل الأهلي مشروع قانون التحالف الوطني قانون التحالف الوطني قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي مجلس أمناء التحالف الوطني التحالف الوطني للعمل الأهلي النظام الأساسی مجلس الأمناء

إقرأ أيضاً:

عودة: لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة وإعادة بناء مؤسسات الدولة

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.

بعد الإنجيل قال في عظة: "سمعنا في رسالة اليوم الرسول بولس يقول: «أعلمكم أن الإنجيل الذي بشرت به ليس بحسب الإنسان، لأني لم أتسلمه وأتعلمه من إنسان بل بإعلان يسوع المسيح... فلما ارتضى الله، الذي أفرزني من جوف أمي ودعاني بنعمته، أن يعلن ابنه في لأبشر بين الأمم، لساعتي لم أصغ إلى لحم ودم، ولا صعدت إلى أورشليم إلى الرسل الذين قبلي، بل انطلقت إلى ديار العرب وبعد ذلك رجعت إلى دمشق...». يختصر هذا الكلام معنى الرسولية بحسب فهم الرسول بولس أو شاول الذي كان يضطهد المسيحيين بضراوة قبل أن يدعوه الرب للبشارة، فقبل الدعوة وأصبح رسول الأمم. فمن يختاره الرب لحمل كلمته إلى العالم لا يكون مرسلا من بشر، بل من الرب الذي ينتقيه من قبل أن يولد، كما نقرأ في سفر النبي إرميا: «قبلما صورتك في البطن عرفتك، وقبلما خرجت من الرحم قدستك. جعلتك نبيا للشعوب» (1: 5). فإما يقبل كبولس أو يرفض بالحرية المعطاة له".

أضاف: "يقول الرسول بولس في رسالته إلى أهل غلاطية: «مع المسيح صلبت فأحيا، لا أنا، بل المسيح يحيا في. وما لي من الحياة في الجسد أنا أحياه في إيمان ابن الله الذي أحبني وبذل نفسه من أجلي» (2: 20). كما يخبرنا نص إنجيل اليوم عن رجل يهودي وقع بين أيدي اللصوص، فمر كاهن ولاوي (شماس) من بني جنسه ولم يساعداه، فيما ساعده سامري عدو لليهود. هكذا يعلمنا نصا الرسالة والإنجيل كيف يصبح الإنسان المحب رسولا، حتى ولو كان قبلا شريرا (كبولس) أو عدوا (كالسامري)، لأن محبة الرب تستر كل الخطايا وتلد رسلا حقيقيين".

وتابع: "تعيد كنيستنا اليوم للقديس الرسول كوارتس مؤسس كنيسة بيروت في القرن الأول، وأول أساقفتها. هذا الرسول جاء ليبشر في بيروت، المدينة الوثنية التي ما زالت آثارها القديمة موجودة حتى يومنا.  ما الذي يجعل إنسانا يأتي من بعيد ليبشر أناسا لا يؤمنون؟ ما الذي يدفعه إلى الموت الطوعي وهو يدرك أنه يتجه صوبه، خصوصا أن الذين يتوجه إليهم بكلمة الله لا يعرفون الله، بل يؤمنون بآلهة من صنع أيديهم، ولا شيء يردعهم عن قتل من يخالفهم الرأي أو الموقف؟ الدافع الأساسي للرسول هو محبته الحقيقية وإيمانه القوي بإله خالق ضابط الكل. لقد نظر السامري إلى اليهودي المجرح على أنه إنسان مثله، ولم يفضل على مساعدته شيئا، ولا حتى طقوس العبادة كما فعل الكاهن واللاوي. كما دفع من جيبه الخاص ثمن شفاء من كان يعتبره عدوا له. هذا ما يفعله كل رسول، أينما وجد، بمحبة نحو كل مجرح بالخطيئة والوثنية والآفات العالمية، وكله إيمان بأنه سيستطيع اصطياده نحو سفينة المسيح. من أجل تحقيق ذلك لا يتردد في صرف ما في جيبه، حتى ولو احتاج إلى العمل من أجل تأمين مصروفه، كما فعل الرسول بولس في عمله بصناعة الخيم مثلا لتأمين مستلزمات بشارته. الرسول ليس فقط من الإثني عشر، أو من السبعين، بل هو كل إنسان آمن حقا بالمسيح الكلمة، وحمله إلى محيطه. كان المسيح يطلب ممن يشفيهم ألا يخبروا أحدا بذلك، لكنهم لم يستطيعوا إخفاء النعمة الإلهية التي حصلوا عليها عندما لمسهم المسيح – كلمة الله فكانوا خير رسل له. كل رسول تواجهه عقبات لكن إيمانه الكبير يساعده على تخطيها. الرسل الأولون لم يعبأوا بالمصاعب والعقبات. حتى الموت الذي واجه معظمهم لم يجدوا فيه عقبة، لأنهم ساروا على خطى «الذي أحبهم وبذل نفسه من أجلهم».

وقال: "السؤال المطروح اليوم: هل نحن مستعدون للشهادة لكلمة الله في عصر سيطرة المال والمصالح والحروب والغرائز والأنانيات، وفي عصر التكنولوجيا والتطور، ووسائل التواصل التي أصبحت منابر للشتم والتهديد والتخوين واختلاق الإشاعات والأكاذيب؟ أم إننا سنضع الحجج الواهية عقبات أمامنا حتى لا «نعمل ونعلم وندعى عظماء في ملكوت السماوات»؟ بلدنا يمر في أوقات صعبة. إنه يحترق. سيادته منتهكة، سماؤه مستباحة، آثاره مهددة، أبناؤه يقتلون أو يهجرون من بيوتهم والعالم يتفرج. أزمات كثيرة تواجهه وقد تكون من أصعب ما مر عليه، وهو يحتاج إلى جهد كل لبناني من أجل تخطي محنته. هو بحاجة إلى رسل سلام ومحبة وتواضع وتضحية. إنه محتاج إلى تكاتف أبنائه عوض تشرذمهم وتشاتمهم وصب الأحقاد. وطننا جريح وهو محتاج لأن يكون جميع أبنائه كذاك السامري الصالح الشفوق الذي لم يبخل بشيء من أجل إنقاذ الجريح. لذا على اللبنانيين جميعا، مسؤولين ونوابا وقادة ومواطنين، أن يعودوا إلى لبنانيتهم، إلى أصالتهم، إلى إيمانهم، وأن يناضلوا من أجل لبنان ويعملوا على إعادة بناء دولة قوية، عادلة، مستقلة، شامخة بدستورها وقوانينها، تفرض هيبتها على الجميع، وتعمل من أجل مصلحة أبنائها وكرامتهم، فلا تكون ورقة مساومة أو ساحة تصفية حسابات، بل دولة مرفوعة الرأس، مسموعة الصوت، تعرف ما يناسبها، وتعمل من أجل بقائها وديمومتها وازدهارها وسلامة أبنائها. هذا يستوجب انتخاب رئيس وتشكيل حكومة وإعادة بناء مؤسسات الدولة لإعادة الحياة إليها".

وختم: "لذا علينا أن نحدد أولوياتنا، ومهما طالت لائحتها يجب ألا يترأسها سوى واحد، هو الرب، نعمل بهدي تعاليمه، ونكون رسلا في هذا الزمن المتردي، أمناء لبلدنا، مناضلين من أجل حريته وسيادته، صناع سلام، وناشري محبة، لا نخجل من إيماننا ومن الإعلان عما يصنعه الله من إحسانات في حياتنا، فنمجده على الدوام".

مقالات مشابهة

  • التحالف الوطني يوقع بروتوكول تعاون لتعزيز دور الشباب في المجتمع
  • «صناع الحياة» تكرم رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي
  • ميداوي يرهن إخراج النظام الأساسي لموظفي التعليم العالي برأي مجلس التربية والتكوين
  • 7 مهام لمجلس إدارة صندوق الوقف الخيري (تعرف عليها)
  • رئيس مجلس أمناء كيان أجيال الصعيد: أول كيان شبابي يهتم بالذكاء الاصطناعي والابتكار
  • وزير المجالس النيابية: لدي تكليف بالتواصل الدائم مع أمناء الحوار الوطني
  • عضو بـ«النواب»: التحالف الوطني نموذج ناجح للتنمية الشاملة في محافظات مصر
  • مجلس الجوف الوطني يدين الجريمة الغادرة التي طالت ضباط سعوديين في سيئون
  • المؤتمر الوطني المحلول يعلن تأجيل اجتماع مجلس الشورى
  • عودة: لانتخاب رئيس وتشكيل حكومة وإعادة بناء مؤسسات الدولة