عالم فلك لا يستبعد جلب الكويكبات أشكالاً جديدة للحياة إلى الأرض
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
لا يستبعد عالم الفلك الروسي نيقولاي جيليزنيوف، كبير الباحثين في معهد علم الفلك التطبيقي التابع لأكاديمية العلوم الروسية أن تجلب الكويكبات أشكالا جديدة من الحياة إلى الأرض.
إقرأ المزيد العثور على إحدى لبنات الحياة الأساسية لأول مرة خارج الأرض - في قمر زحل، إنسيلادوس
ويشير العالم في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء، إلى أن الكويكبات لا تحمل بالضرورة الكائنات الحية، بل مركبات جزيئية تتطور على الأرض إلى أشكال جديدة من الحياة.
ويقول ردا على سؤال بهذا الشأن: "بالطبع لا يمكن نفي أي شيء".
ووفقا له، لا يوجد حتى الآن ما يؤكد بنسبة 100 بالمئة أن بعض الحياة الأحادية الخلية على الأقل قد ظهر على الأرض بمساعدة الكويكبات.
ويضيف: في الواقع لم يعثر على آثار الحياة في العديد من شظايا النيازك التي سقطت على الأرض، ولكن العلماء عثروا فيها على "لبنات" الأحماض الأمينية ما يسمح بافتراض وجود مركبات جزيئية معقدة في الكويكبات.
ويشير العالم، إلى أن إحدى فرضيات أصل الحياة على الأرض، تفيد بأن المياه جلبتها المذنبات إلى الأرض، ويحتمل أنها كانت تحتوي على مركبات جزيئية تطورت فيما بعد إلى كائنات أحادية الخلية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الارض الفضاء على الأرض
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي يستبعد تدهور أسعار النفط
14 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: استبعد المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء، مظهر محمد صالح، ان “تضحي” سياسة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالبترودولار.
وقال صالح ان “هناك ثلاثة قيود أجدها تمنع تدهور اسعار النفط الخام في السوق العالمية، الأول مازالت الولايات المتحدة هي اكبر منتج للنفط في العالم وقد وظفت شركات النفط الامريكية الكبرى إستثمارات تنسجم مع سعر برميل نفط لايقل عن 70 دولارا للبرميل، لتغطية تكاليف انتاج النفط الصخري عند نقطة التعادل”.
وأضاف “أما القيد الثاني فان سياسة الرئيس لن تضحي ترامب بالبترو دولار لتجعل من الدولار النفطي بعرض دولاري يفوق الطلب عليه، في وقت تجد الولايات المتحدة وسياستها الخارجية الجديدة بجعل الدولار العملة الأقوى في العالم، في اطار هيمنتها على الاقتصاد العالمي، لذا تحرص الادارة الاميركية الجديدة ان يطرح الدولار نفسه من جديد وعلى ان يفوق الطلب على المعروض منه، لذا فان ضعف عوائد البترودولار او تدهورها لا يعنى سوى اضعاف في العملة النفطية العالمية ومرتكز هيمنة الدولار”.
وتابع صالح “اما القيد الثالث، فان تدهور اسعار النفط سيسمح للصين وهي أكبر مستورد للنفط في العالم بالحصول على موارد طاقة رخيصة، وهو امر لا ينسجم والتنافس الاقتصادي بين الصين والولايات المتحدة في الهيمنة على مصادر النمو والقوة الاقتصادية في العالم”.
ولفت الى، انه “وفي ضوء ما تقدم، أجد ان القيود الثلاثة اعلاه هي من ستمنع انهيار دورة الاصول النفطية فيما لو اوشكت ان تحدث، آخذين بالاعتبار عدم الافراط في التفائل، ما يقتضي من السياستين المالية والنقدية في اطار سياسات وقائية تخفف من اثر العوامل الدولية على الاستقرار والنمو الاقتصادي في بلادنا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts