"إكسبو 2023 الدوحة" يحتفي باليوم الوطني لجمهورية رواندا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
احتفى معرض "إكسبو 2023 الدوحة" للبستنة باليوم الوطني لجمهورية رواندا، وذلك بحضور سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية رئيس اللجنة المنظمة لـ إكسبو، والسيد الديفونس موسافيرى وزير الزراعة بجمهورية رواندا، وعدد من أصحاب السعادة السفراء والدبلوماسيين.
وشهد الاحتفال إقامة عدد من الأنشطة الثقافية والفنية التي تعبر عن التراث الإفريقي، حيث استمع الحضور لعروض ثقافية حية عكست تراث رواندا، وعرضا لموسيقيين ومغنيين بأزياء وطنية.
كما شهد الحضور، المنتدى الاقتصادي، حيث استعرض عدد من المسؤولين من رواندا أبرز الجهود الحكومية لدعم الزراعة، وتحقيق التنمية المستدامة، كما تحدثوا عن التقدم والنهضة الكبيرة التي شهدتها البلاد لجذب الاستثمارات.
وتشارك رواندا في "إكسبو 2023 الدوحة" بجناح مميز في المنطقة الدولية، يستعرض تاريخ هذا البلد، وحاضره ومستقبله، والتقنيات الحديثة، والتقدم المحرز في مجال الزراعة وإدارة المياه هناك، عبر شاشات تتيح للزائرين اكتشاف قصص وثقافة وتراث شعبه، ومشاهدة الوتيرة المتسارعة التي تطورت بها.
ويأخذ الجناح الرواندي الزوار في رحلة عبر الزمن، ليعيشوا تاريخ البلاد ويكتشفوا الوتيرة السريعة التي تطورت بها عبر القيادة والابتكار، خاصة أنها باتت مركزا إقليميا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ووجهة سياحية، ومقصدا مثاليا للاستثمار والأعمال التجارية.
ويستعرض الجناح الرواندي مشروع الدولة للتكنولوجيا والابتكار، الذي يجمع المتميزين من القارة الإفريقية، لتطوير قدراتهم ومواهبهم ليتماشى مع رؤية رواندا 2050، بالاستثمار في العقول وتعزيز قدراتها في مجال الصناعات المتطورة.
ويوفر جناح رواندا تجربة افتراضية لرحلة الغوريلا، ومشاهدة جهود الحكومة في الحفاظ على البيئة من خلال مشاريعها الخضراء، كما يمكن لزوار الجناح أخذ استراحة في مقهى رواندا وتذوق قهوتها المحلية، التي تعتبر من أجواد أنواع البن في العالم.
وتعد رواندا مركزا مبتكرا ونابضا للتقنيات والحلول الذكية في مجالات عدة منها: الطائرات بدون طيار، والتنقل الكهربائي، والرعاية الصحية الرقمية، والخدمات الحكومية، وتقنيات الفضاء، الأمر الذي يعزز طموح حكومتها في أن تصبح مركزا للابتكار في إفريقيا.
يذكر أن رواندا تشتهر بالحدائق، والمناظر الطبيعية الخلابة، ويأتي على رأسها حديقة البراكين الدولية، والتي تعتبر موطنا رئيسيا لحيوان الغوريلا، كما يحظى شاطئ كيفو في رواندا بمناظر خلابة، بجانب كونه واحدا من أكبر البحيرات على مستوى إفريقيا إذ تحتل بحيرة كيفو المركز السادس من حيث المساحة، والتي تصل إلى نحو 90 كم.
وتعمل الحكومة الرواندية على تحقيق التنمية المستدامة في مختلف مدنها، حرصا على مبدأ التوازن في الاستدامة وتقليل الفروقات الاقتصادية والخدمية بين المدن، إلى جانب الاستثمار في رأس مالها البشري عبر تمكينه بالثقافة والعلم.
كما سخرت حكومة رواندا طبيعتها الجغرافية واعتدال طقسها في مزيد من الجذب السياحي، واستثمرت مواردها لخدمة أبنائها، فكان التعليم محور تطورها، ومحاربة الفقر والتميز والفساد أهم مقاصدها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: إكسبو 2023
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يقترب من المليون الثالث.. ويسجل باليوم السابع (497.255) زائرًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجل معرض القاهرة الدولي للكتاب حضورًا جماهيريًا كبيرًا، أمس الخميس 30 يناير 2025م، بلغ نحو (497.255) زائرًا، ليصل بذلك إجمالي عدد زائريه حتى الآن إلى (2.768.780)، أي ما يقترب من الثلاثة ملايين زائر، منذ فتح أبواب المعرض للجمهور.
حيث أبدى الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة؛ سعادته؛ بما يشهده معرض الكتاب من زخم؛ من حيث الحضور الجماهيري الملحوظ؛ والمحتوى المتنوع لفعالياته؛ فضلًا عن حالة التفاع بين جمهور المعرض بمختلف الجنسيات؛ قائلًا: "إن معرض الكتاب قد أضحى بوتقة حضارية تنصهر خلالها ثقافات العالم؛ وهو ما يأتي تفعيلًا لمنهجية الدولة المصرية؛ ورسالتها الرامية دائمًا؛ لاستثمار الثقافة في التقريب بين الشعوب".
ووجه وزير الثقافة، الشكر للقائمين على تنظيم المعرض والإعداد لفعالياته المتعددة، وحثهم على بذل المزيد، والاستمرار في تقديم خدمة ثقافية متميزة للجمهور المصري، خلال أيام المعرض القادمة.
الجدير بالذكر أن فعاليات الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدُولي للكتاب، تأتي برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ رئيس الجمهورية؛ تحت شعار: "اقرأ… في البدء كان الكلمة"، وتستمر حتى 5 فبراير المُقبل، وذلك بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس، وتحل عليه "سلطنة عُمان" ضيف شرف هذه الدورة، وتم اختيار اسم الدكتور أحمد مستجير، العالم والأديب المصري، شخصية المعرض، واسم الكاتبة فاطمة المعدول، شخصية معرض كتاب الطفل، ويأتي المعرض بمشاركة 1345 دار نشر من 80 دولة و6150 عارضًا للإصدرات الأدبية والفكرية، وتشارك فيه 80 دولة، تمثل قارات العالم، ومن بينهم أكثر من 10 دول تشارك لأول مرة وهي: تشيلي، بلجيكا، الكونغو، رومانيا، بلغاريا، النمسا، بليز، بيرو، هولندا، سورنام، كولومبيا، فيتنام، تنزانيا، سنغافورة، وبوليفيا، ويشتمل المعرض برنامجًا ثقافيًا ثريًا يضم أكثر من 600 فعالية متنوعة.