حاكم عجمان وولي عهده يؤديان صلاة الجنازة على جثمان شهيد الوطن خليفة البلوشي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أدى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، صلاة الجنازة عقب صلاة العصر اليوم، في جامع الشيخ زايد بمنطقة الجرف بعجمان، على جثمان شهيد الوطن والواجب خليفة البلوشي الذي ارتقى إلى العلا شهيداً وزملاؤه أثناء أدائهم مهام عملهم في تدريب وتأهيل القوات المسلحة الصومالية.
أدى صلاة الجنازة، إلى جانب سموهما، الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين ومديرو الدوائر المحلية والاتحادية والمواطنون، وأبناء الجاليات العربية الإسلامية المقيمة في البلاد، حيث ووري جثمان الشهيد الثرى في مقبرة الجرف.
وأعرب صاحب السمو حاكم عجمان، وسمو ولي عهده، عن صادق عزائهما ومواساتهما إلى أسرة وذوي الشهيد، داعين الله تعالى أن يتغمد شهيد الوطن بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين والأبرار وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حميد بن راشد النعيمي حاكم عجمان صلاة الجنازة خليفة البلوشي شهيد الواجب بن حمید النعیمی حاکم عجمان
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية: التعاون بين المؤسسات الدينية يعزز استقرار الوطن
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم بمقر دار الإفتاء المصرية، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، يرافقه وفد رفيع المستوى، لتقديم التهنئة بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، وتهنئته بتوليه منصب مفتي الديار المصرية.
عمق الروابط الوطنيةوأعرب الدكتور القس أندريه زكي عن اعتزازه بهذا اللقاء الأخوي الذي يعكس روح المحبة والتعاون بين أبناء الوطن، مشيرًا إلى أن مصر كانت وستظل نموذجًا فريدًا للتسامح والتعايش السلمي.
كما أكد على الدور المهم الذي تقوم به دار الإفتاء المصرية في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، مشددًا على أن نشر قيم التسامح والتآخي مسؤولية مشتركة تتطلب جهودًا متضافرة من جميع المؤسسات الدينية والمجتمعية.
من جانبه، أعرب مفتي الجمهورية عن سعادته بهذه الزيارة التي تجسد عمق الروابط الوطنية بين المصريين، مؤكدًا أن العلاقات بين دار الإفتاء والطائفة الإنجيلية تقدم نموذجًا عمليًا للوحدة الوطنية الحقيقية.
وأضاف فضيلته أن مصر ستظل دائمًا أرضًا للمحبة والتسامح، وأن التلاحم بين جميع مكوناتها هو صمام الأمان لاستقرارها وازدهارها، مشددًا على ضرورة التصدي لمحاولات بث الفرقة والكراهية، والعمل المشترك لتعزيز ثقافة السلام والاحترام المتبادل.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أهمية استمرار التعاون والتواصل بين جميع المؤسسات الدينية، لتعزيز ثقافة الحوار وترسيخ قيم المواطنة، بما يسهم في ترسيخ أسس العيش المشترك، والعمل سويًّا من أجل نهضة الوطن واستقراره.