قائد إسرائيلي: الآمال تتضاءل بإمكانية تحرير الأسرى في غزة بالقوة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعرب قائد الفرقة 98 في جيش الاحتلال الإسرائيلي دان جولدفوس عن "أمل ضئيل" لتحرير الأسرى الذين بحوزة حركة "حماس" في غزة بالقوة، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "لوموند" الفرنسية.
وقال مراسل الصحيفة، الذي أجرى جولة في مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة، بصحبة قوة عسكرية للاحتلال، إنه قابل جولدفوس خلال تلك الجولة واعترف له بتراجع الآمال لدى الجيش في استعادة الأسرى من غزة بالقوة، رغم وصوله لبعض الأنفاق الرئيسية التي كان يستخدمها مقاتلو "حماس"، ومنها أنفاق كان يحتجز بها بعض الأسرى الإسرائيليين.
لكن القائد الإسرائيلي يقول إنهم "مصممون على استعادة الأسرى بشكل مباشر أو غير مباشر (المفاوضات)"، زاعما أن جيش الاحتلال "أعطى عبر عملياته العسكرية القادة السياسيين مجالا للمناورة من أجل إعادة الأسرى".
اقرأ أيضاً
مزاعم إسرائيلية جديدة بوجود أنفاق أسفل مبنى أونروا في غزة.. والوكالة ترد
وقال مراسل الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي "يغوص ببطء"، في شبكة كثيفة من أنفاق حركة "حماس" تحت مدينة تحولت إلى أنقاض.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي الذي يحتفظ بعدد كبير من الجرافات والحفارات المدرعة إلى جانب دباباته، يحفر تحت الأرض بحثا عن أنفاق حماس، دون أي اعتبار للمباني الفلسطينية، ولا يترك وراءه سوى كومة من الأنقاض.
ويزعم دان جولدفوس أنهم توصلوا إلى أهم أجزاء الشبكة الرئيسية لأنفاق "حماس" في خان يونس، وأن القوات عثرت على نفق كبير كان مسكنا لضباط الحركة، لكن تم تحويله إلى سجن كان محتجزا بداخله عدد من الأسرى الإسرائيليين قبل نقلهم منه، مشيرا إلى أن القوات عثرت على الحمض النووي لما لا يقل عن 12 أسيرا.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: خان يونس أنفاق حماس غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترف بعدم استطاعته السيطرة على قطاع غزة
اعترف الجيش الإسرائيلي للمحكمة العليا، بعدم قدرته السيطرة بشكل فعال في قطاع غزة ، وأنه ولم يتم القضاء على قدرات حركة حماس السلطوية.
ونقل موقع "واللا" العبري اليوم الأربعاء، عن رسالة الجيش الإسرائيلي التي قدمتها النيابة العامة إلى المحكمة العليا، في نهاية الأسبوع الماضي، أن عديد القوات وطبيعة عمليات الجيش الإسرائيلي لا يسمح بترسيخ سيطرة فعالة في قطاع غزة.
وأضاف النيابة العامة باسم الجيش أنه لم يتم القضاء بالكامل على قدرات حماس في ممارسة صلاحيات سلطوية.. "في النقطة الزمنية الحالية أيضا، الجيش الإسرائيلي لا يسيطر بشكل فعال في قطاع غزة، وقدرات حماس على ممارسة صلاحيات سلطوية، رغم استهدافها نتيجة الإنجازات العملياتية لقوات الجيش الإسرائيلي، إلا أنه لم يتم القضاء عليها كليا".
واعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، أمس، أنه "حققنا نتائج رائعة نحو هدفنا الرئيسي - أن حماس لن تسيطر على غزة. نحن نقضي على قدراتهم العسكرية بطريقة مدهشة، والآن ننتقل إلى استهداف قدراتهم السلطوية، وما زالت هناك خطوات قادمة. حماس لن تكون في غزة".
اقرأ أيضا/ الرئاسة الفلسطينية: نرفض تماما إنشاء منطقة عازلة لتوزيع المساعدات في غـزة
وجاء في رسالة الجيش أنه "على إثر مؤشرات بأن حماس تستغل دخول البضائع من أجل تعزيز نفسها اقتصاديا وعسكريا، تقرر عدم السماح حاليا باستمرار إدخال بضائع من جانب تجار من القطاع الخاص في قطاع غزة. وإلى جانب ذلك، تتواصل الجهود من أجل التوصل إلى حل والمساعدة في إدخال مساعدات إنسانية كبيرة بقدر الإمكان بواسطة دول ومنظمات إغاثة دولية تعمل في القطاع".
من جانبه، زعم وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، خلال مقابلة أجراها معه موقع "واينت" الإلكتروني، اليوم، أن "هذه حرب صحيحة أيضا للاقتصاد، لأنه في نهاية الأمر سيجلب القضاء على أعدائنا أمنا والأمن سيؤدي إلى اقتصاد قوي".
وقال عضو كابينيت الحرب السابق، عضو الكنيست غادي آيزنكوت، خلال مؤتمر تعقده صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم، إن "خطة الحرب تشوشت بشكل كبير جدا، لأنه يجلس في الغرفة (أي الحكومة) أشخاص لا يريدون رؤية نهاية الحرب. هل يريدون إعادة المخطوفين بالاستناد إلى مفاهيم نتنياهو الآنية، أو خطة نتنياهو؟ في الخلاصة، هدف الحرب بشأن إعادة المخطوفين هو فشل ذريع يقع على كاهل أي أحد جلس في الكابينيت، وأتحمل المسؤولية عندما كنت في الكابينيت، وعلى نتنياهو الذي لم يفعل شيئا أن يعيدهم".
وتابع آيزنكون أنه "من الناحية الفعلية يسعون إلى أن يكون الجيش الإسرائيلي مسؤولا عن توزيع المساعدات، ولإقامة حكم عسكري، وهكذا ستكون المسؤولية المطلقة على دولة إسرائيل بموجب القانون الدولي، وهذه خطوة أخرى لثلة لا تعرف تحمل المسؤولية".
المصدر : عرب 48