افتتح الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، اليوم الأحد، معرض التسوق الخيري لطلاب الجامعة تحت شعار "نحو حياة مستدامة"، والذي ينظمه قطاع البيئة، تحت إشراف وحضور الدكتورة جيهان يسرى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وذلك ضمن مهرجان البيئة الحادى والعشرين، والذي يستمر فاعلياته حتى ٢٠٢٤/٣/١٠م بساحة كلية الآداب بالحرم الجامعي.

وخلال تفقد أجنحة المعرض حرص الدكتور خالد الدرندلي على التأكد من ملائمة أسعار المعروضات وانخفاضها عن السوق الخارجي، بما يتناسب مع إمكانيات الطلاب والعاملين بالجامعة، وذلك وفق ما تم الاتفاق عليه مع أصحاب الشركات والمحلات التجارية والمشروعات الصغيرة المشاركة.

واطمأن رئيس الجامعة على جودة المنتجات والخامات، مشيراً إلى أنه يتم تنظيم هذه المعارض بصورة مستمرة اهتماماً بالطلاب والمساهمة فى تخفيف العبء عن الأسر المصرية .

ولفت الدكتورة جيهان يسري أن تنظيم  معرض التسوق الخيري يأتي ضمن فعاليات مهرجان البيئة الحادى والعشرين الذي ينظمه قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث يتضمن المعرض عدداً من الأجنحة المختلفة لبيع الملابس والمفروشات والأحذية والمصنوعات الجلدية من الشنط والإكسسوارات والمشغولات اليدوية، بالإضافة إلى اكسسوارات الهواتف المحمولة، والأدوات المنزلية والمنظفات وأدوات التجميل، بالتعاون مع الشركات والمصانع وأصحاب المشروعات الصغيرة وشباب الخريجين.

وأشارت نائب رئيس الجامعة إلى مشاركة كلية التكنولوجيا والتنمية بالمعرض، من خلال مجموعة متميزة من المنتجات الخاصة بالكلية وشتلات نباتات الزينة، وأنواع مختلفة من الصبار وأزهار الجارونيا بألوانها الجميلة والتي تعرض بأسعار رمزية في متناول الجميع، والتي لاقت إعجاب واستحسان الطلاب والمترددين على المعرض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حياة مستدامة المشروعات الصغيرة التكنولوجيا الشركات والمصانع المشروعات جامعة الزقازيق المحلات التجارية كلية الآداب خدمة المجتمع اجنحة المعرض تنمية البيئة المشغولات اليدوية الهواتف المحمولة

إقرأ أيضاً:

معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم المتحف المصري بالتحرير معرض مؤقت تحت عنوان "الطعام المصري القديم: بين الحياة والموت والعبادة"، يبرز أهمية الطعام لدى المصري القديم سواء فى الحياة الدنيوية أو فى الحياة الدينية.

يضم المعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المتميزة بالمتحف والتى جاء من بينها نماذج مصغرة للخبز الذى كان يتناوله المصري القديم بأشكال وأحجام مختلفة، ونموذج  للمطبخ المصري القديم ومراحل إعداد الطعام المختلفة وأطباق تقدمة الطعام ونماذج من قرابين الطعام و الأدوات المستخدمة في صناعة الطعام وطحن الحبوب بالإضافة إلى لوحات تصور مشاهد من الولائم والاحتفالات الدينية المختلفة.

ويُعد تمثال حاملة القرابين من أبرز القطع الأثرية في المعرض حيث يجسد أهمية القرابين في الحياة الدينية للمصريين القدماء. 
ويُعتبر هذا التمثال مثالًا رائعًا للفن المصري القديم، حيث يُظهر مهارة الفنان المصري فى إظهار التفاصيل الدقيقة ويُقدم معلومات قيمة عن الملابس والحلي التي كانت ترتديها المرأة المصرية القديمة.

وأوضح الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنّ المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الطعام في حياة المصريين القدماء، وكيف كان جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية ومعتقداتهم الدينية، بالإضافة إلى إبراز مهارة المصريين القدماء في الزراعة والصيد وإعداد الطعام، حيث تميزت مائدة المصريين القدماء بتنوعها وغناها بالعناصر الغذائية، فقد اعتمدوا على الزراعة والصيد وتربية الحيوانات لتأمين غذائهم. وكان الخبز، المنتج من القمح والشعير، أساسيًا في نظامهم الغذائي واقتصادهم.

واكد الدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف، أن المصادر الأثرية كشفت عن طرق تحضيره المختلفة، سواء العجينة المتماسكة التي تُشكل باليد أو العجينة السائلة التي تُصب في قوالب طينية. ولم يكن الخبز مجرد طعام فقط، بل كان له دور محوري في الطقوس الدينية والجنائزية حيث اعتبره المصريون وسيلة للتواصل مع الآلهة وكسب رضاهم.

فقد كان يُقدم في المعابد والمقاصير المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وتنوعت هذه التقدمات ما بين الطعام والشراب والمواد الثمينة، وكل منها يحمل دلالة رمزية. ولم تقتصر القرابين على الآلهة فقط، بل كانت تُقدم أيضًا للموتى في قبورهم، لضمان حصولهم على الغذاء في الحياة الأخرى. حيث كانت موائد القرابين تُنحت على جدران المقابر، وتُزخرف بصور الأطعمة، اعتقادًا بأنها ستتحول إلى غذاء حقيقي للمتوفى في العالم الآخر.
كما يقدم المعرض تجربة فريدة من نوعها ، حيث يضم المعرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع  مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
نأمل أن يجذب هذا المعرض الزوار من جميع أنحاء العالم، وأن يساهم في زيادة الوعي بأهمية الطعام المصري القديم كجزء هام من التراث المصري .

المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، ومتاح للزيادة دون أي رسوم إضافية على تذكرة المتحف.

IMG-20250314-WA0014 IMG-20250314-WA0012 IMG-20250314-WA0013 IMG-20250314-WA0011 IMG-20250314-WA0010 IMG-20250314-WA0009

مقالات مشابهة

  • جمال بوزنجال: «مهرجان رمضان الشارقة» يهدف لإضفاء البهجة على سكان الإمارة
  • إقبال جماهيري على معرض فيصل الثالث عشر للكتاب
  • من التنمر إلى التمكين..نحو مجتمع دامج للأشخاص ذوي الإعاقة.. ندوة بجامعة الزقازيق
  • أستاذة مقارنة الأديان بجامعة الزقازيق لـ "البوابة نيوز": الحضارة الإسلامية قدمت نموذجًا مبكرًا لاحترام التعددية الثقافية.. ورمضان فرصة للتقارب والتسامح
  • معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير
  • «تريندز» يشارك في لندن الدولي للكتاب
  • وزير الثقافة الأردني: "هنا الأردن ومجده مستمر" شعار مهرجان جرش في دورته الـ39
  • نائب محافظ الوادي الجديد تشهد افتتاح معرض بنت الواحات بمركز شباب الخارجة
  • الجامعة البريطانية تفتتح معرض "بوكوڤينا المقدسة والساحرة" بحضور السفيرة الرومانية
  • جامعة الزقازيق تتصدر المشهد الأكاديمي عالميًا بتصنيف QS 2025 وتتقدم في 7 تخصصات