ألقت قضية “اسكوبار الصحراء” بظلالها على الندوة الصحفية التي عقدتها فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية الجديدة لحزب الأصالة والمعاصرة، على خلفية متابعة كلٍّ من سعيد الناصري، رئيس فريق الوداد الرياضي ومجلس عمالة الدار البيضاء، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، في هذا الملف.
وانتقدت المنصوري محاولات استهداف حزبها واختزال مشروعه السياسي في متابعة شخصين ينتمون إليه بسبب ارتكابهم لأفعال يعاقب عليها القانون.


وحاولت المنصوري التخفيف من وقع الصدمة التي أحدثتها باعترافها هذه القضية على حزبها وهزت أركانه أسابيع قبيل عقد مؤتمره الخامس نهاية الأسبوع الجاري.
وقالت “إن التهمة موجهة لشخصين في الحزب وليس للمؤسسة الحزبية أو باقي المناضلين أوالقيادة، وحزبنا يحترم ما سيقوله القضاء في هذه القضية”.

وأشارت إلى أن حزبها “لايحمي أي شخص من المتابعات وليس ملاذا لاختباء المتورطين بالنظر إلى أنه ليس حزبا فوق القانون”.
ورحبت بالانتقادات التي توجهها الصحافة لحزبها، وخاطبت الصحافيين بقولها “نحن نحترمكم عندما تقومون بهذا الدور، لأننا نحن بدورنا نكتشف أمورا تساعدنا على تصحيح أخطائنا”.
لكن المنصوري، عَادت لتعلن من جديد رفض أي اتهام لحزبها وتابعت ” القضية متورط فيها أيضا موثقين، ولم أقرأ أي اتهام لهيئة الموثيقين، وكاين رجال الأمن معنيين أيضا، فهل يعني ذلك بأن رجال الأمن كلهم معنيين”.
وجددت تأكيدها بأن قيادة حزبها لم يكن في علمها تورط قياديين في هذه القضية وتساءلت ” هل كنتم تعرفون ذلك ؟ ما الفرق بيننا ؟ أنتم مواطنون ونحن أيضا، فلسنا جهازا أمنيا”.

كلمات دلالية اسكوبار الصحراء الاصالة والمعاصرة المنصوري

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اسكوبار الصحراء الاصالة والمعاصرة المنصوري

إقرأ أيضاً:

قيادي في البام يثير جدلاً واسعاً باستضافة كلاب وعصيد في أمسية رمضانية بدمنات

زنقة 20 | الرباط

خلق حفل توقيع كتاب “أوثان السلفية التاريخية” للكاتب عبد الخالق كُلاب ، جدلا واسعا بمدينة دمنات إقليم ازيلال.

اللقاء الذي نظمته جمعية محلية بشراكة مع جماعة دمنات التي يترأسها الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة بني ملال خنيفرة، نور الدين السبع ، عرف أيضا مشاركة أحمد عصيد و عبد الله الحلوي.

سبب إثارة الجدل، هو اعتراض عدد من الفعاليات المحلية على استضافة كلاب وعصيد وهما كاتبان معروفان بإثارة الجدل و التعبير عن آراء غير مألوفة خاصة فيما يتعلق بالدين.

عبد المنعم البحراوي ، وهو طالب في كلية الشريعة وأحد أبناء دمنات ، اتهم كلاب بـ”نشر الإلحاد والطعن في الدين باسم الفكر والمعرفة”.

واستغرب كيف يوجد من يدافع ” عن شخص معروف بعدائه للإسلام، وبتطاوله على أئمة الإسلام، وعلى رأسهم الإمام البخاري وغيره من علماء الحديث” بحسب ذات الطالب.

وفيما يخص عصيد، قال الطالب الدمناتي أنه ” رجل مهزوم فكريًا، لكنه يسعى لإعادة نشر أفكاره في أماكن جديدة، مستخدمًا مناصريه الذين يُمهدون له الطريق”.

من جهته قال الاستاذ حسن تزوضى وهو ابن دمنات ، أنه بدلا من التركيز على الكتاب ، فإن جميع الانتقادات و الآراء توجهت نحو الأشخاص المشاركين.

و ذكر تزوضى أن احتضان دمنات لمثل هذه اللقاءات الفكرية يعطي إشعاعا للمدينة ، خاصة و أنها معروفة بتراثها الثقافي الغني والمتنوع.

أما عن الجدل حول توقيت الحدث في شهر رمضان، قال تزوضى أن “هذا المبرر لايمكن قبوله لأن الأنشطة الفكرية والثقافية لا ينبغي أن تتوقف خلال هذا الشهر الكريم ،بل العكس من ذلك في ظل مجتمع مختلف على الجميع أن يجد مايشبع رغبته الفكرية ،فكما من حق البعض الذهاب إلى صلاة التراويح ،فمن حق البعض الآخر أن يستمتع بمثل هذه اللقاءات”.

مقالات مشابهة

  • هل تصبح مصارف كردستان ملاذاً آمناً لرؤوس الأموال الهاربة؟
  • شبيبة "البيجيدي" تنتقد إلغاء ندوة ابن كيران في كلية بالعرائش
  • "البام" يُحضر لمواجهة قفف "جود" مستنفرا كبار منتخبيه بالجهات
  • الإطاحة بشبكة تزوير جوازات السفر في مصراتة.. والأحكام تصدر بحق المتورطين
  • أوربا1: منفذ عملية طعن بفرنسا جزائري وليس مغربي (فيديو)
  • زحلة في صدارة المشهد الانتخابي: لائحتان تنافسان في الانماء والسياسة أيضا
  • سعود الصرامي: النصر يستعطف لجنة الانضباط لكشف حيثيات القضية.. فيديو
  • مجازر تونس والشجرة التي أخفت الجرائم
  • قيادي في البام يثير جدلاً واسعاً باستضافة كلاب وعصيد في أمسية رمضانية بدمنات
  • مسافر يوثق ومضات البرق والأعاصير التي ضربت أمريكا‬⁩ من نافذة الطائرة .. فيديو