قـنا: ورشة عمل حول إعداد حملات مناصرة الصحة الإنجابية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
شاركت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة جنوب الوادي، فى ورشة عمل، امتدت لثلاثة أيام، حول إعداد حملات المناصرة لقضايا الصحة الإنجابية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس الجامعة، والدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتأتي ورشة العمل فى إطار تنفيذ جمعية أنا مصري للتنمية والتدريب بقنا لمشروع مناهضة الآثار السلبية للممارسات التقليدية الضارة والمتعلقة بختان الإناث وزواج الأطفال بصعيد مصر بالشراكة مع هيئة بلان إنترناشيونال ايجيبت بمكتبة مصر العامة بمدينة قنا.
ذكرت الدكتورة هالة خير سنارى أستاذ الصحة النفسية ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة جنوب الوادي، أن ورشة العمل استمرت ثلاثة أيام بحضور العديد من القيادات الحكومية والمحلية بالمحافظة.
واستهدفت ورشة العمل تعزيز المعرفة والمهارة للمشاركين فى التخطيط لحملات المناصرة وكسب التأييد، وكذلك المساهمة فى الخروج بحملات مناصرة حول مناهضة تشويه الأعضاء التناسلية وزواج الأطفال وذلك من خلال خطة عمل تشاركية لدعم هذه القضايا وزيادة الوعي داخل مجتمعاتهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وحدة مناهضة العنف ضد المرأة ورشة عمل قنا قضايا أستاذ الصحة النفسية
إقرأ أيضاً:
«حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي مزج فريد بين الفن والحنين، عاش الأطفال المشاركون في مهرجان الشارقة القرائي للطفل لحظات إبداعية مميزة خلال ورشة «حقيبة الزمن الجميل»، التي قدّمتها المشرفة مريم محمد، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان، المقام في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب». واستلهمت الورشة فكرتها من أشرطة الكاسيت الكلاسيكية، حيث صمم الأطفال حقائب قماشية بأنفسهم، باستخدام أدوات بسيطة من القماش والخيط والغراء، وأضافوا إليها رسومات وتفاصيل مستوحاة من رموز الماضي، ما أتاح لهم فرصة الجمع بين التعبير الشخصي والتصميم العملي. وقالت المشرفة مريم محمد: «الورشة لا تعلّم الأطفال الخياطة فقط، بل تمنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم بطريقة فنية ومبتكرة، فهناك سعادة حقيقية نراها في عيونهم عندما ينهون عملهم بأيديهم ويشعرون بالفخر بما أنجزوه». وأضافت: «نحرص في كل ورشة على دمج عنصر المرح مع التعليم، ونركز على تعزيز المهارات اليدوية التي قد لا تُتاح للأطفال في حياتهم اليومية، خاصة في ظل استخدامهم المكثف للتكنولوجيا. هذه الأنشطة تمنحهم فرصة لاستكشاف طاقاتهم الإبداعية». ولاقت الورشة تفاعلاً واسعاً من الأطفال، لا سيما من الفئة العمرية من 10 سنوات فما فوق، الذين أبدعوا في تنفيذ تصاميمهم الخاصة، معبرين عن شخصياتهم من خلال الألوان والتفاصيل الدقيقة.