الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر مواصلة نتنياهو حربه المدمرة على غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، من مخاطر مواصلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حربه المدمرة على قطاع غزة لليوم الـ128 على التوالي، دون أن يشعر المجتمع الدولي بأي تغيير جدي في سلوك جيش الاحتلال الإسرائيلي تجاه المدنيين، ودون أي استجابة لجميع المطالبات والمناشدات والقرارات الدولية بهذا الخصوص.
وذكرت الوزارة، في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن نتنياهو يتجرأ على التمادي في استهداف المدنيين ومطاردتهم بحجج وذرائع واهية، وبالأساس بغطاء من العجز الدولي عن إلزامه بقوة القانون على حماية المدنيين.. مؤكدة أن غرق قادة الدول والمسؤولين الأمميين واكتفاءهم بتشخيص الحالة في قطاع غزة، وإكثارهم من الحديث النظري عن أي ترتيبات تتعلق باليوم التالي للحرب، ولدت انطباعا لدى نتنياهو ومجلس حربه بعدم جدية المجتمع الدولي والدول خاصة المؤثرة منها فيما تقول، فأصبح قادرا على التعايش مع هذه النمطية العاجزة التي تسيطر على الموقف الدولي، وتتوسل حماية المدنيين من جيش الاحتلال، بل ويوظفها من أجل استكمال المجازر الجماعية وتحويل كامل قطاع غزة إلى بقعة جغرافية غير صالحة للحياة البشرية ومن دون سكان إن استطاع ذلك.
ونبهت الوزارة، إلى أن تلك الصيغ الدولية المعلنة والهشة أثبتت فشلها في ضمان حماية المدنيين أو تأمين احتياجاتهم الإنسانية كحد أدنى، وفشلها المسبق إن بقيت بنفس المضمون ومن دون إجراءات عملية ملزمة لحماية أكثر من 1.3 مليون فلسطيني نازح ومواطن في رفح.
وشددت على أن اكتفاء الدول بصيغات شكلية دون أي ترجمة عملية لأي مما تقوله يعني بقاء الموقف الدولي رهينة ومختطفا من قبل الجانب الإسرائيلي، الأمر الذي يحوّل الشرعية الدولية وقراراتها والمجالس القيمة على القانون الدولي إلى مجرد منتديات لتشخيص الحالة ووصفها دون معالجتها، أو اتخاذ ما يفرضه القانون الدولي من إجراءات لوقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وميدانيا، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مقتل أسيرين إسرائيليين لديها، وإصابة 8 آخرين خلال الـ 96 ساعة الماضية نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وأكدت الكتائب، في بيان صحفي، أن القصف المتواصل على القطاع أن أوضاع الأسرى المصابين تزداد خطورة في ظل عدم التمكن من تقديم العلاج الملائم لهم، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة هؤلاء المصابين في ظل تواصل القصف والعدوان.
ومن جانبه، قال مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، إن العقلية الإسرائيلية لم تتغير وكذلك نواياها بشأن تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية.
ولفت الهباش، في تصريح صحفي، إلى أن الهدف من الهجوم على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة هو تهجير الفلسطينيين قسريًا، وبعد ذلك تهجير الموجودين في الضفة الغربية أو تقليص أعدادهم إلى الحد الأدنى.
وحذر من أي اجتياح عسكري لرفح، مطالبًا بموقف دولي قوي لردع إسرائيل، مشيرًا إلى أن أمريكا يمكنها وقف العدوان الإسرائيلي على رفح ووقف الحرب على غزة بشكل كامل إذا أرادت ذلك.
الخارجية الفلسطينية تطالب بفرض عقوبات دولية على وزير الأمن القومي الإسرائيلي
الخارجية الفلسطينية تُطالب بتشكيل فريق دولي ميداني للتحقيق في جرائم الاحتلال بقطاع غزة
الخارجية الفلسطينية تدين تحريض الوزير الإسرائيلي المتطرف «بن جفير» على قتل الفلسطينيين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يطالب جيش الاحتلال الإسرائيلي بتدمير البنية التحتية للحوثيين
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماعه مع أعضاء الكنيست اليوم، بأنه طلب من قوات الجيش تدمير البنية التحتية التابعة للحوثيين بشكل كامل، وذلك بعد عملية إطلاق صاروخ الأسبوع الماضي على إسرائيل خلال محاكمة نتنياهو في محكمة تحت الأرض بشأن قضايا الفساد والرشوة المقدمة ضده.
وقال نتنياهو لأعضاء الكنيست: «وجهت قواتنا المسلحة بتدمير البنية التحتية للحوثيين، وسنضرب بكامل قوتنا أي طرف يحاول إلحاق الضرر بنا، ونواصل سحق قوى الشر بقوة ومهارة حتى إن استغرق الأمر وقتًا» وذلك حسب قناة القاهرة الإخبارية.
وكانت القناة 13 الإسرائيلية، كشفت الأحد، أن رئيس الموساد ديفيد برنياع، اقترح على المستوى السياسي توجيه ضربة لإيران بدلا من استهداف الحوثيين كوسيلة للضغط عليهم بعد تصاعد التوترات مع الجماعة اليمنية.
نتنياهو يواصل التحرك ضد الحوثيينبينما أكد نتنياهو، أن إسرائيل تواصل التحرك ضد الحوثيين في اليمن، متهمًا إياهم بتهديد الملاحة العالمية والنظام الدولي، ودعا الإسرائيليين إلى الثبات.
وأضاف في بيان مصور، بعد يوم من سقوط صاروخ أُطلق من اليمن على تل أبيب، وتسبب في وقوع عدد من الإصابات الطفيفة «سنتحرك بقوة أيضًا ضد الحوثيين» وذلك وفقًا لما نشرته القاهرة الإخبارية.
صعوبة جمع معلومات استخباراتيةوعلى جانب آخر، رصدت شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، أهدافًا عسكرية للحوثيين باليمن استعدادًا لاستهدافها، وقال إعلام إسرائيلي إن الجيش والمؤسسة الأمنية يقران بأن محاربة الحوثيين معقدة لصعوبة جمع معلومات استخباراتية.