سرايا - بعد أن كان بارعًا جدًا في التغطية على جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي التي ارتكبت في قطاع غزة ولا زالت تُرتكب حتى يومنا هذا، ويدافع بشراسة واستماتة أكثر من "الإسرائيليين" أنفسهم عن حق “بلادهم” في الدفاع عن نفسها وسحق وحرق غزة بكل ما فيها من بشر وشجر وحجر، حتى انقلب كل شي رأسًا على عقب، وبات الرئيس الأمريكي جو بايدن ينتقد “تل أبيب” ومسؤوليها بشدة بشكل علني وصريح.




التصريحات المفاجئة التي أدلى بيها بايدن حول غزة وانتقاده المباشر لأعداد “الضحايا الأبرياء” في غزة وقوة "إسرائيل" “المفرطة والمبالغ فيها” في الرد على هجوم حركة حماس في الـ7 من أكتوبر الماضي، وقبل بساعات تصريحات وزير خارجيته أنتوني بلينكن، المفاجئة كذلك حول شعوره بعدم الرضى من الضحايا الأبرياء بغزة، يفتح باب الجدل واسعًا حول سر هذا التغير المفاجئ في المواقف الأمريكية تجاه "إسرائيل".


وفي تصريحات مفاجئة، اعتبر بايدن، أن الرد العسكري "الإسرائيلي" في غزة “جاوز الحد”، في واحدة من أشد انتقاداته حدة لحكومة “تل أبيب”، وقال للصحافيين في البيت الأبيض: “أنا أرى، كما تعلمون، أن سلوك الرد في غزة تجاوز الحد”، مشيراً إلى أنه يضغط من أجل زيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين، والتوصل إلى وقف للقتال يتيح إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس والفصائل الأخرى.


وقبلها بساعات قال بلينكن خلال لقائه نتنياهو، أنه “كل يوم وحتى نهاية عمره سيسأل نفسه يوميا عن أطفال غزة الذين قتلوا دون ذنب”، ليرد عليه نتنياهو بأن مسؤولية مقتل هؤلاء الأطفال تعود إلى قيادة حركة حماس .


تأتي تصريحات بايدن وبلينكن، في وقت يتعرّض فيه الرئيس (الديمقراطي) لضغوط داخلية متزايدة للضغط على "إسرائيل" لوقف الحرب في قطاع غزة.

ويبدو أن الخلافات بين بايدن ونتنياهو تأخذ منحنى تصاعديًا غير مسبوق، فقبل أيام وصفه بالرجل “السيء”، فيما أفاد بعد ذلك موقع “أكسيوس” الإخباري بأن بايدن أغلق الهاتف بوجه نتنياهو خلال آخر مكالمة بينهما، في دليل جديد على توسع الخلاف بينهما جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.


تورط بايدن بأزمة نتنياهو
كذلك ونقلت شبكة “إن بي سي” عن مسؤولين أميركيين أن الانقسامات بين إدارة بايدن وحكومة “تل أبيب” باتت أكثر وضوحا منذ زيارة بلينكن إلى "إسرائيل"، كما نقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين أن إدارة بايدن “تتطلع إلى ما بعد نتنياهو لتحقيق أهدافها في المنطقة”، وأن الإدارة الأميركية تحاول وضع الأساس مع قادة "إسرائيليين" آخرين تحضيرا لتشكيل حكومة ما بعد نتنياهو.


وخلال الأسابيع الماضية، طفت على السطح خلافات علنية بين بايدن ونتنياهو حول طريقة إدارة الحرب على غزة، ومستقبل القطاع بعد توقف القتال، إلا أن تلك الخلافات لم تصل لنقطة وقف أو تغيير طبيعة الدعم الأميركي "لتل أبيب".


وأفادت تقارير أمريكية، بأن سخط بايدن على نتنياهو تزايد خلال الأيام الأخيرة لاعتبارات عديدة قد يكون على رأسها ما أخذ يستجمعه فريق حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي من مؤشرات أخطار وتهديدات جدية، على خلفية تأييد الإدارة المطلق للحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، مقابل المستوى الهابط والفاضح من ممارسة الضغوط على نتنياهو بصدد ما يواجهه المدنيون الفلسطينيون من أوضاع إنسانية كارثية.


وقد لفت الانتباه بصفة خاصة استطلاع رأي أجراه معهد YouGov مؤخراً وكشف أن 50٪ من الذين عرّفوا أنفسهم في صف ناخبي بايدن صنفوا العمليات العسكرية الإسرائيلية في خانة “الإبادة الجماعية” كما اتضح من الاستبيان أن المنصرفين عن التصويت للرئيس الحالي لم تعد شرائحهم تقتصر على الشباب أو أوساط اليسار وثمة ترجيح لكفة مرشح ثالث خارج نطاق التنافس المنتظر بين المرشح الديمقراطي بايدن والمرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.


جانب آخر وراء سخط بايدن على نتنياهو يتمثل فيما بات يترسخ تباعاً من قناعة لدى مستشاري البيت الأبيض حول نوايا رئيس حكومة الاحتلال المبطنة في استدراج الولايات المتحدة إلى حرب في الشرق الأوسط، مع إيران وأدواتها في المنطقة بما يكفل استمرار تدفق الأسلحة والمعونات المالية الأمريكية، ويشغل واشنطن بعيداً عن ممارسة الضغوط على دولة الاحتلال حول كيفية إدارة الحرب، فضلاً عن إلحاق ما يمكن من أذى بجهود طهران لاستغلال المشهد الراهن المتفجر.


ويرى مراقبون، أن بايدن يحاول الآن الهروب من فخ نتنياهو الذي نُصب له، وانتقاداته المتكررة لـ "إسرائيل" ومسؤوليها تؤكد فعليًا وجود خلافات عميقة جدًا بين الجانبين، وكانت “حرب غزة” هي السبب في إشعالها وإظهارها للجميع رغم حرص الإدارة الأمريكية على إخفائها طوال أيام السابقة.


وفي هذا السياق، رأى محلل "إسرائيلي" أن زيارة بلينكن إلى إسرائيل كشفت “عمق الخلاف” مع نتنياهو و”عدم ثقة” الإدارة الأمريكية به و”نفاذ صبرها تجاهه”، وكتب ألون بينكاس، المختص بالشأن الأمريكي، في تحليله بصحيفة “هآرتس” العبرية: “يبدو أن الولايات المتحدة بدأت تفقد صبرها وتحاول بطريقة أو بأخرى التوفيق بين الدعم الأساسي والعميق لـ "إسرائيل" وبين عدم الثقة والإحباط العميقين تجاه نتنياهو”.


وأضاف: “الزيارة الأخيرة لبلينكن أظهرت مجددا أن الخلافات في المواقف والثقة تتزايد بدلا من أن تضيق”، ونقل المحلل عن عضوين مؤيدين لـ "إسرائيل" في الكونغرس الأمريكي (لم يسمهما): “الإدارة على شفا قرار لا مفر منه (..) لا خيار ولا مجال للمرونة”.


وقال عضوا الكونغرس، وفق المحلل، إن “بايدن يدفع ثمنا سياسيا لدعمه الكبير وغير المحدود لـ "إسرائيل"، لكن مدى صبره وتسامحه وصل إلى أقصى الحدود”.


تسونامي سياسي
هذا وأفادت صحيفة “معاريف” العبرية، بأن "إسرائيل" تتخوف من اعتراف أمريكي بدولة فلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة، وقالت: “تعرب مصادر سياسية في "إسرائيل" عن قلقها إزاء النشاط المكثف للإدارة الأمريكية للترويج لفكرة إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة في ظل حكومة موحدة تقوم على ما يعرف بسلطة فلسطينية متجددة”.


وأضافت: “وفقا لمسؤولين أمريكيين، تدرس وزارة الخارجية الاعتراف بدولة فلسطينية كجزء من مبادرة سياسية شاملة تتعلق باليوم التالي لحكم حماس بقطاع غزة”، ووصفت الصحيفة الإسرائيلية مثل هذه الخطوة في حال تمت بأنها “تسونامي سياسي”.


وحتى اليوم، ترفض الإدارات الأمريكية المتعاقبة الاعتراف بدولة فلسطينية، وربطت ذلك بتوصل الفلسطينيين و "الإسرائيليين" إلى اتفاق بشأن الدولة، كما عارضت واشنطن حصول فلسطين على عضوية كاملة بالأمم المتحدة بإحباط طلبات فلسطينية للحصول على العضوية من خلال مجلس الأمن الدولي آخرها عام 2011.


غير أن إسرائيل باتت تلحظ أن إدارة بايدن تفكر جديا بالاعتراف بدولة فلسطينية حتى دون موافقة إسرائيل، الصحيفة أشارت أيضا إلى “أمر بلينكن مؤخرًا موظفي مكتبه بإعداد عمل منظم لاحتمال الاعتراف الأمريكي أو الدولي بدولة فلسطينية من جانب واحد وليس من خلال المفاوضات مع "إسرائيل" أو بموافقة إسرائيلية”.


وتابعت: “على خلفية المعلومات الواردة من الإدارة الأمريكية ودول أوروبية شريكة أيضاً في الخطوة، يعرب مسؤولون كبار في إسرائيل عن قلقهم إزاء ما يصفونه بافتتان إدارة بايدن بفكرة إقامة دولة فلسطينية والاعتراف بها من جانب واحد كوسيلة للضغط على "إسرائيل"”.


ونقلت عن مصادر سياسية إسرائيلية (لم تسمها): “إن هذه القضية تشغل مؤخراً حيزاً في الأجندة السياسية للشرق الأوسط التي يروج لها الأمريكيون والأوروبيون”.


وأضافت المصادر: “لم يعد الأمر يتعلق بتفجير بالونات تجريبية أو فكرة نظرية، إن فكرة الاعتراف بدولة فلسطينية تكتسب زخما ويتم الترويج لها على أرض الواقع”.


وتابعت: “وليس من قبيل الصدفة أن سلسلة من الزعماء الغربيين أعلنوا في الآونة الأخيرة دعمهم لإقامة دولة فلسطينية، وهذا يشمل الزعماء الذين اعتبروا يمينيين والأكثر تأييدا لـ "إسرائيل"، مثل رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني”.


ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول إسرائيلي (لم تسمه): “الأمريكيون يواصلون الترويج لفكرة السلطة الفلسطينية المتجددة وفي الوقت نفسه، فإن السلطة الحالية في رام الله بصدد تقديم الإصلاح، وهذا يتوافق مع مطالبة الولايات المتحدة بإثبات أنها أصبحت بالفعل هيئة تفي بتعريف السلطة المتجددة”.


وأضاف المسؤول: “الإصلاح الفلسطيني يشمل تغييرات داخل الحكومة، وتغيير طبيعة إدارة الأجهزة الأمنية، وهناك حديث عن حكومة تكنوقراط (مهنية) جديدة”.

وأمام هذا المشهد الساخن..
هل سينجح بايدن في الهروب من فخ نتنياهو؟ أم سيدفع الثمن؟ أم أن ما يجري مجرد مسرحية سيئة الإخراج؟


رأي اليوم 
إقرأ أيضاً : رئيسة صندوق النقد الدولي: الأردن أدار إصلاحاته بشكل "احترازي" ساعد في استقرار اقتصادهإقرأ أيضاً : "التعليم العالي" تلغي قبولات الموازي بعد صدور قائمة الجامعة الأردنيةإقرأ أيضاً : رئيس مجموعة البنك الدولي يزور الأردن


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: جرائم الاحتلال غزة الدفاع غزة الرئيس بايدن بايدن غزة غزة باب غزة غزة غزة قيادة بايدن الرئيس بايدن بايدن بايدن بايدن بايدن بايدن القطاع بايدن الرئيس بايدن بايدن الرئيس بايدن رئيس الاحتلال إيران المنطقة الاحتلال بايدن الكونغرس غزة فلسطين مجلس بايدن بايدن الوزراء الله بايدن جرائم قيادة فلسطين ترامب إيران المنطقة الأردن مجلس الكونغرس اليوم التعليم الحكومة الدولة الله بايدن الدفاع غزة الاحتلال باب العالي رئيس الوزراء الرئيس القطاع الاعتراف بدولة فلسطینیة دولة فلسطینیة إدارة بایدن على نتنیاهو قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الخلافات تتصاعد بين نتنياهو وبن غفير.. شد وجذب وتهديد بالاستقالة

أثار إعلان اتفاق التوصل إلى صفقة لوقف الحرب في غزة تتضمن تبادل الأسرى والمحتجزين والانسحاب من غزة الخلافات بين وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

ونقل الإعلام الإسرائيلي عن مقربين من نتنياهو بأنه سيبرم صفقة التبادل رغم تصريحات بن جفير التي هدد فيها نتنياهو بالاستقالة من حكومته حال تنفيذ صفقة التبادل.

محلل سياسي فلسطيني: نتنياهو قد يتملص من بنود اتفاق وقف إطلاق النار إعلام الاحتلال: بن غفير يعتزم الاستقالة من حكومة نتنياهو

ودعا نتنياهو إلى التروي ووقف الصفقة وعدم إعادتنا للوراء، منوها إلى أن صفقة التبادل المطروحة مخجلة ومن الواضح الطرف الذي تنازل في الحكومة، وفي نفس الوقت قال إنه لن يسقط نتنياهو في الكنيست ولن يتعاون مع اليسار.

وتعهد بالعودة إلى الحكومة إذا استأنف نتنياهو الحرب مع حماس، مطالبا بضرورة وقف تقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، متهما صفقة غزة الحالية بأنها خطيرة على أمن إسرائيل، مؤكدا أن الصفقة تتضمن نهاية الحرب على الرغم من أن حماس لم تهزم بعد.

فيما قال يائير لابيد، رئيس وزراء إسرائيل السابق، إن تنفيذ صفقة التبادل أهم من أي خلافات مضت، مشددا  ردا على بن جفير بأن المعارضة ستوفر لنتنياهو شبكة أمان لدعم الصفقة.

من جهة أخرى أعلن الإعلام الإسرائيلي بأنه تم تأجيل اجتماع التصديق على صفقة غزة يعني أن الإفراج عن المحتجزين يبدأ الاثنين.

ظهرت بوادر انقسام داخل معسكر اليمين الإسرائيلي المتطرف عقب الإعلان عن قرب التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب في قطاع غزة، إذ دعا وزير الأمن الداخلي إيتمار بن جفير زميله في المعسكر ذاته وزير المالية بتسلئيل سموتريتش للانضمام إليه في التهديد بالانسحاب من الحكومة، وسط شكوك بشأن تلبية الأخير لهذا المطلب.

وفقد بن جفير وحزبه "عوتسما يهوديت" (عظمة يهودية) القدرة على تهديد وحدة الائتلاف الحاكم، عقب انضمام حزب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اليميني "تكفا حدشاه"، وتعني "الأمل الجديد"، مع 4 أعضاء كنيست إلى حكومة نتنياهو، في سبتمبر الماضي، إذ ارتفع عدد أعضاء الائتلاف إلى 68 عضواً.

وتضع دعوة بن جفير زميله سموتريتش في "وضع حرج"، بحسب المحللة السياسية للقناة 12 الإسرائيلية، دافنا ليئيل، مرجعة السبب إلى أنه في حال بقائه بالحكومة سيظهر كمن تخلف عن معارضة الصفقة، وإذا انسحب سيبدو أنه خضع لضغوط وزير الأمن الداخلي.

ويصف بن جفير الاتفاق المرتقب بشأن غزة بأنه بمثابة "استسلام"، كما انتقد سموتريتش "الصفقة التي تتبلور" معتبراً أنها "كارثة للأمن الداخلي لإسرائيل"، لكنه لم يهدد بالانسحاب من الحكومة.

وعن موقف بن جفير وسموتريتش، تقول ليئيل: "في كل الأحوال، الضغط عليهما كبير، ولا يمكن التوفيق بين وصف الصفقة بالاستسلام والاستمرار في دعم الحكومة التي تمررها".

"استهلاك إعلامي"
من جانبه، قال المحلل السياسي أدهم حبيب الله في حديث مع "الشرق" إن تصريحات بن جفير وسموتريتش حول غزة "استهلاك إعلامي، حتى لو صوتوا ضد الصفقة".

وتابع: "الصفقة ستمر وحكومة نتنياهو لن تسقط في أي حال، إذ يبدو أن معارضة سموتريتش للصفقة تهدف فقط إلى مخاطبة ناخبيه مع استمراره في تعزيز نفوذه في الضفة الغربية".

وأشار "حبيب الله" إلى أن "الحكومة اليمينية المتطرفة سمحت لسموتريتش بتطبيق سياسته الاستيطانية في الضفة الغربية، حيث يتم تعميق الاستيطان، وتنفيذ قرارات في مناطق خاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية حتى في القضايا المدنية".

مقالات مشابهة

  • بايدن: حكومة نتنياهو الأكثر تشددا في تاريخ إسرائيل
  • عقب تصريحات نتنياهو.. القاهرة تدعو للالتزام باتفاق غزة دون تأخير
  • عقب تصريحات نتنياهو.. القاهرة تدعو للالتزام باتفاق غزة دون تأخيرا
  • اتفاق غزة.. مصادر فلسطينية تتحدث عن حلّ الخلافات "المعطّلة"
  • محلل سياسي أمريكي: نتنياهو لن يكون رئيسا للوزراء في إسرائيل مجددا
  • الخلافات تتصاعد بين نتنياهو وبن غفير.. شد وجذب وتهديد بالاستقالة
  • خطبة وداع رئيس راحل.. بايدن لا يعترف بأي أخطاء رغم ارتكاب نصيبه الكامل منها.. الانسحاب المفاجئ من أفغانستان أدى إلى نشر الفوضى وتقويض مصداقية البيت الأبيض
  • بعد تصريحات ترامب.. الخارجية الأمريكية: اتفاق وقف إطلاق النار نتاج إدارة بايدن
  • وزير المالية الإسرائيلي: الصفقة سيئة وخطيرة على أمن إسرائيل
  • البيت الأبيض يكشف عن قرار بايدن المفاجئ بشأن كوبا