تعز : مسيرة جماهيرية حاشدة بذكرى ثورة فبراير دعا لها المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
شهدت محافظة تعز اليوم مسيرة جماهيرية حاشدة لأبناء المحافظة للاحتفال بالذكرى ال13 لثورة الحادي عشر من فبراير المجيدة بدعوة من المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية.
وخلال المسيرة الجماهيرية أكد رئيس مجلس المقاومة الشعبية بالمحافظة الشيخ مارش عبد الجليل في البيان الصادر عن المسيرة الشعبية أن الاحتفال بذكرى ثورة 11 فبراير يأتي في ظل أجواء نضالية وجهادية رائدة لمقاومة العنجهية الحوثية السلالية ومناصرة الروح الجهادية الأسطورية التي تمثلها المقاومة الفلسطينية في مواجهة الغطرسة الصهيونية معتبراً أن ثورة 11 فبراير تعد محطة من نضالات الشعب اليمني وامتداداً للثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر الخالدتين.
ودعا البيان الجماهير اليمنية للاصطفاف، ورص الصفوف، وحشد كل الطاقات والجهود لإسقاط المشروع الإمامي الحوثي وأن ثوار فبراير وسبتمبر وأكتوبر، والصف الجمهوري بأسره، وكل اليمن و اليمنيين مدعوون جميعاً، لأنْ يقفوا بكل حزم وعزم وصرامة وإقدام، وفي صف جمهوري واحد لمقاومة المشروع الإمامي الكهنوتي المدعوم من إيران، في تدخل سافر ومكشوف بالشأن اليمني، واستهداف مبيت للأمن القومي العربي.
وشدد البيان على الوقوف خلف الشرعية في خندق واحد باعتبارها أُولى الأولويات للشعب اليمني اليوم بروح نضالية و وطنية موحدة و متحدة، لمواجهة العدو المشترك، عدو كل اليمنيين وكذلك المضي جميعا جنبا إلى جنب مع الجيش الوطني البطل، و يدا بيد مع كل القوى السياسية و الاجتماعية، و الوطنية من أجل استكمال التحرير، و صولا إلى استعادة مؤسسات الدولة، و إنزال الهزيمة بالمشروع الكهنوتي مثمنا دور أفراد و مجاميع المقاومة الشعبية الباسلة في مواجهة السلالة الحوثية وتضحيات الجيش والأمن وكذلك الدور الأعظم للحاضنة الشعبية الصامدة في محافظة تعز، و في كل مديرياتها الرافضة لمشروع إيران.
كما أكد البيان تضامن المقاومة الشعبية في محافظة تعز، المطلق مع المقاومة الفلسطينية والوقوف بكل إجلال و تقدير لتلك البطولة النادرة، و الصمود الأسطوري ومع أهلنا في غزة و كل فلسطين الثائرة مشيدا بالروح النضالية والبطولة الخيالية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى والتي كانت شرفا و كرامة، وقدرا لغزة البطلة، و كذلك شرفا و قدرا لكل العرب و المسلمين، وهذا هو الطريق الذي يصنع الشرف و الكرامة و السلامتعز : مسيرة جماهيرية حاشدة بذكرى ثورة فبراير دعا لها المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لجنة سداسية لحل أزمة تكالة والمشري
قال عضو اللجنة السداسية المشكلة لإعادة توحيد المجلس الأعلى للدولة أحمد يعقوب إن هناك عدة جهود بذلت سابقا لتوحيد المجلس لكن دائما ما كانت تجهض بسبب التدخلات الخارجية، وفق قوله.
وأضاف يعقوب في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، أن بعض الأطراف تخشى على نفسها من اتحاد المجلس وما ينتج عنه، مبينا أن حكم المحكمة العليا الذي سيصدر قريبا سيكون عنوان الحقيقة، داعيا طرفي النزاع إلى الاستسلام له، على حد تعبيره.
وتابع يعقوب أن الالتزام بمخرجات أحكام المحكمة العليا سيكون الاختبار الحقيقي لمدى قابلية كل الأطراف بأحكامها والانقياد لمخرجاتها.
وأوضح يعقوب أن الحلول لا تخرج عن أمور ثلاثة، وهي استمرار الانقسام وتجاهل تكالة لحكم المحكمة ببطلان انتخابه، واستمرار خالد المشري في رئاسته للمجلس، وفق وصفه.
وثاني الحلول وفق يعقوب ، هو انتظار حكم المحكمة العليا وهو إما سيقبل طعن المشري وبالتالي ثبوت صفته رئيسا للمجلس، وإما أن يرفض الطعن فيتعين حينئذ انتفاء صفة الطرفين وإعادة الانتخابات ضرورة، بحسب قوله.
وأشار يعقوب إلى الحل الثالث وهو الذهاب مباشرة إلى إعادة الانتخابات دون انتظار لحكم المحكمة العليا، بحيث يترأس جلسة الانتخاب أكبر الأعضاء سنا من غير المترشحين، وبنفس القوائم المعتمدة من رئاسة المجلس السابقة في انتخابات 6 أغسطس الماضي.
ولفت يعقوب إلى أن المعايير والجدول الزمني والضمانات والالتزام بالمخرجات ستكون محلا ومحورا للنقاشات، ولا يمكن التكهن بها الآن، بحسب قوله.
ووفق تصريح لعضو المجلس الأعلى للدولة ناجي مختار، فقد شُكلت لجنة من ستة أعضاء من المجلس، تم تسمية أعضائها من محمد تكالة، وخالد المشري بالتساوي؛ لعقد اجتماعات وبحث الخلاف حول رئاسة المجلس.
المصدر: ليبيا الأحرار
المجلس الأعلى للدولة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0