حمادة شعبان: كوميديا السينما المصرية لها مكانة مميزة في قلوب العرب
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أشاد الفنان حمادة شعبان بكوميديا السينما المصرية مؤكدًا بأن لها مكانة كبيرة في قلوب الشعوب العرببية بداية من أفلام الأبيض والأسود من جيل العظماء وحتى يومنا الحالي ولم تفشل كوميديا السينما المصرية في إدخال السعادة في كل بيت بالوطن العربي.
وأوضح شعبان علي بأن الفن المصري بكل أنواعه نجح أن يلفت اتجاه أنظار الكبير والصغير في الوطن العربي فحتى وقتنا الحالي والأعمال الكوميدية المصرية تذاع على القنوات العربية في كل الدول بالإضافة إلى المنصات الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي فلا زال النجم إسما عيل ياسيط هو أسطورة الكوميديا لدى الكثير من العرب.
وأشار حماة شعبان على أن النجوم المصريين على مر العصور بداية من نجوم الأبيض والأسود من الفنان علي الكسار والنجم إسماعيل ياسين وأنور وجدي ورشدي أباظة وعبدالسلام عطاالله وثلاثي أضواء المدينة مرورًا بنجوم السبعينات والثمانينات من عادل إمام ونور الشريف والنجم سمير صبري وصولًا إلى فنانين هذا العصر الفنان أحمد عز وأحمد مكي ومحمد رمضان وعمرو سعد وباقي النجوم الكبار الذين حافظوا على مسيرة السينما والفن المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السينما السعادة الوطن العربى
إقرأ أيضاً:
لحظة تاريخية.. متى كان أول تحول في البث التلفزيوني إلى الألوان؟
يحتفل العالم باليوم العالمي للتلفزيون في 21 نوفمبر من كل عام، لتسليط الضوء على دوره في حياة البشر وتأثيره الكبير في تشكيل الرأي العام والثقافة الشعبية، وهذا اليوم يسلط الضوء على أهم مراحل تطور هذا الاختراع الذي غير وجه البشرية، فيما ذلك اللحظة التي تحول فيها التلفزيون الملون من الأبيض والأسود إلى الألوان لأول مرة، وفقًا لموقع الأمم المتحدة.
ومن أبرز التحولات التكنولوجية في تاريخ التلفزيون، كان الانتقال من البث بالأبيض والأسود إلى البث الملون، وهذا التحول لم يكن مجرد تغييرا تقنيا، بل أتاح للجمهور تجربة مشاهدة أكثر حيوية وغني بالألوان، وأصبح العالم أكثر اتصالًا وشكل ثورة في تجربة المشاهدين وأضفى على البرامج والتغطيات الحية طابعًا أكثر واقعية وجاذبية، وتحسين جودة المشاهدة وتقديم محتوى أكثر تشويقًا وتأثيرًا على الجمهور، وفتح هذا التطور أفقًا جديدًا للإبداع في مجال البرامج والتغطيات.
أول ظهور للبث الملون في التليفزيون على الهواءفي 14 أبريل 1967 بثت القناة الثانية لشبكة «WMT-TV» في ولاية آيوا أول بث ملون لها على الإطلاق، إذ انتقلت الشاشة من الأبيض والأسود إلى الألوان بينما كان المذيع يقرأ نشرة الأخبار المسائية، وبدأ العرض بسؤال المذيع الإخباري روبرت بوب برونر لمدير المحطة دوج جرانت عما يمكن للمشاهدين الذين يشاهدون في المنزل أن يتوقعوه من التحول إلى الألوان، وفقًا لما نشر «britannica»
وعلى الرغم من ذلك، كانت أجهزة التلفزيون الملونة متاحة للمتسوقين الأمريكيين في عام 1954، إلا أنها كانت باهظة الثمن، ولم يكن سوى عدد قليل من المشاهدين يمتلكونها في وقت البث، ومع ذلك، يقول مدير المحطة جرانت إن التغيير سوف يؤثر على الأسر التي تشاهد المحطة على أجهزة التلفزيون بالأبيض والأسود، وفقًا لـ «india to day»
أول تحول للتلفزيون الملون على الهواء في نشرة أخبار مسائيةوقال جرانت للمشاهدين: «حسنًا، نعتقد أنكم سترون فرقًا كبيرًا على أجهزة الاستقبال بالأبيض والأسود، ستوفر الكاميرات الملونة الجديدة صورة أحادية اللون محسنة، وقد تم تصميم جميع مجموعات الألوان الجديدة لدينا هنا في الاستوديو مع وضع ذلك في الاعتبار»، وفي هذه المرحلة يترك برونر جرانت ويتجه إلى مكتب الأخبار المنفصل الموجود عبر المسرح، وحينما كان يجلس خلف المكتب ويبدأ في إعلان الأخبار، تحولت الصورة بالأبيض والأسود على شاشة التلفزيون إلى الألوان.
«حسنًا، أولاً أود أن أقول هذا: إنني أشعر بشرف مضاعف لاختياري لأكون أول شخص مشارك في التغيير الكبير الذي نعيشه، هذا ما قاله برونر، الذي لم يعد يرتدي اللونين الأبيض والأسود، للمشاهدين.