تستضيف المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية , برنامجاً تدريبياً , لإعداد وتطوير المدربين من منسوبي أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بدول مجلس التعاون الخليجي.

ويأتي هذا البرنامج - الذي يقام في "أكاديمية التأمينات" في مقر المؤسسة الرئيس بمدينة الرياض خلال الفترة من 11 - 15 فبراير 2024م - , في إطار العمل المشترك والتعاون المستمر بين أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي يشمل إلى جانب برامج التدريب والتطوير اجتماعات أصحاب المعالي والسعادة رؤساء الأجهزة واجتماعات اللجان الفنية لبحث المواضيع المشتركة لتطوير منظومة الحماية التأمينية في دول مجلس التعاون.

ويستهدف البرنامج تدريب وتطوير المدربين من منسوبي أجهزة التقاعد المدني والتأمينات الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجالات التقاعد والتأمين والتفتيش التأميني والدراسات الاكتوارية لإعداد كوادر بشرية خليجية متخصصة في مجالات الحماية التأمينية.

يذكر أن "التأمينات الاجتماعية" ممثلة بـ "أكاديمية التأمينات" قد استضافت النسخة الأولى من هذا البرنامج خلال العام الماضي 2023م، وهو ما يعزز التعاون المشترك بين أجهزة التقاعد والتأمينات الاجتماعية، كما ينعكس على تطوير منظومة الحماية التأمينية لدول المجلس.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: التأمينات الاجتماعية دول الخليج والتأمینات الاجتماعیة أجهزة التقاعد مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

أكد أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب.. البديوي: خطوات كبيرة لدول التعاون تجاه مكافحة «الإسلاموفوبيا»

البلاد – الرياض
أكَّد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا؛ انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، ويدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.
وقال في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: إن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.
وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال؛ ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم– بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام، ومواجهة حملات الكراهية.
وأكد البديوي مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم، التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، التي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.
وأدان كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية؛ مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية، التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • “مجلس التعاون”: بدء المراجعة لنهاية المدة لرسوم مكافحة الإغراق ضد واردات الأسمنت من إيران
  • اعتماد 26 مشروعا مصريا ضمن برنامج التعاون عبر الحدود لدول المتوسط
  • اعتماد 26 مشروعًا مصريًا ضمن المرحلة الأولى من برنامج التعاون عبر الحدود لدول المتوسط الممول من الاتحاد الأوروبي
  • منصور بن محمد يشهد جانباً من منافسات النسخة الثانية عشرة لدورة ند الشبا الرياضية
  • أكد أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب.. البديوي: خطوات كبيرة لدول التعاون تجاه مكافحة «الإسلاموفوبيا»
  • 131.5 مليار دولار تحويلات العاملين في دول «التعاون»
  • البديوي: دول الخليج تخطو بقوة نحو مكافحة الإسلاموفوبيا
  • ختام النسخة الثانية للبطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية
  • أكثر من 50 مليار ريال عُماني إجمالي تحويلات القوى الوافدة في دول المجلس
  • “دبي الصحية” تنظم النسخة الثانية من بطولتها الرياضية الرمضانية