رئيس مجلس النواب يشكر عضو مجلس العموم البريطاني كلوديا لتضامنها مع اليمن وفلسطين
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الثورة نت|
وجّه رئيس مجلس النواب الأخ يحيى علي الراعي رسالة شكر لعضو مجلس العموم البريطاني كلوديا ويب، باسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب في الجمهورية اليمنية والشعب اليمني على نشاطها المؤثر والصادق تجاه مأساة الشعب الفلسطيني في غزة وما تعرض ويتعرض له اليمن من قصف واستهداف لمقدراته من قبل أمريكا وبريطانيا.
وثمن الأخ يحيى علي الراعي، حرص كلوديا ويب على توقف القصف في غزة واليمن، متمنياً أن يبقى صوتها حراً عالياً متضامناً مع الشعوب الحرة.
وقال “نتابع بكل اهتمام نشاطك في مجلس العموم البريطاني واهتمامك بالقضية الفلسطينية ومظلومية أبناء غزة الذين يرزحون تحت عدوان الكيان الإسرائيلي المحتل”.
وأضاف “لقد تابعنا مقالكم حول قصف اليمن وفلسطين في موقع مورنينج ستار، وتأكيدكم بأن مشاركة بريطانيا في قصف اليمن بالتعاون مع أمريكا تأتي حماية للتجارة والاقتصاد الإسرائيلي وبغطاء إعلامي وسياسي كاذب وباهت”.
وأشاد بدور عضو مجلس العموم البريطاني في دحض الأكاذيب التي تُروج لها الإدارتين الأمريكية والبريطانية من أن قصف اليمن يأتي لحماية الملاحة في البحر الأحمر، بالرغم من تأكيد الجمهورية اليمنية والتزامها المستمر بحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب، وعدم السماح للسفن الإسرائيلية أو المتجهة للموانئ الفلسطينية المحتلة بالعبور فقط دون سواها، حتى وقف العدوان على غزة وإدخال المساعدات الغذائية والطبية، إلا أن أمريكيا وبريطانيا مستمرتان بقصف المدن اليمنية وترويع المدنيين الآمنين دون أي مسوغ قانوني أو مبرر على الاطلاق سوى حماية التجارة والاقتصاد الإسرائيلي”.
ولفت رئيس مجلس النواب في الرسالة، إلى ما أشارت إليه كلوديا ويب في مقالها بأن اليمن يتعرض منذ عشر سنوات للقصف من التحالف السعودي الإماراتي بدعم أمريكي بريطاني ومشاركة لوجستية واستخباراتية، مبيناً أنه عند اقتراب اليمن من إيجاد فرصة للسلام تتجدد رغبة أمريكا وبريطانيا في قصف اليمن لمعاقبة اليمنيين لأنهم يقومون بواجبهم الإنساني والأخلاقي والديني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مجلس العموم البریطانی مجلس النواب قصف الیمن
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الأمريكي: سندعم خطة ترامب بشأن غزة
قال مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأميركي، مساء اليوم الأربعاء، إننا سندعم مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة، وفقًا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، أكد الرئيس الامريكي دونالد ترامب أن التقارير التي تتحدث عن عزم الولايات المتحدة بالتعاون مع إسرائيل على تفجير إيران مبالغ فيها إلى حد كبير.
وأضاف ترامب أنه لا يجوز لإيران أن تمتلك سلاحا نوويا، ويتعين علينا أن نبدأ العمل على هذا الاتفاق بشكل فوري، مؤكدا أنه يفضل بشدة التوصل إلى اتفاق سلام نووي يمكن تحقيقه ويسمح لإيران بالنمو والازدهار.
ثمن المتحدث باسم حركة فتح عبدالفتاح دولة اليوم (الأربعاء)، المواقف العربية المؤثرة إزاء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطاع غزة.
وقال دولة "إن مصر والمملكة العربية السعودية اتخذتا موقفا مؤثرا وقاطعا برفضهما تهجير الشعب الفلسطيني واستمرار العمل في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد المتحدث باسم حركة فتح الحاجة الماسة إلى ترجمة هذه المواقف العربية لدفع المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها في حماية الدولة الفلسطينية ومنع ممارسة أي شكل من أشكال الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومنها جريمة التهجير.
وحذر دولة من أن التهجير يمثل خطرا على القضية الفلسطينية واستقرار وأمن المنطقة بأكملها، مؤكدا إصرار الشعب الفلسطيني البقاء على أرضه على رغم التحديات الناجمة عن العدوان الذي استمر أكثر من 15 شهرا.
وكانت دول المجموعة السداسية العربية، قد عبرت خلال الاجتماع الوزاري التشاوري الذي انعقد في القاهرة يوم (السبت) الماضي عن "رفضها التام لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تقسيم قطاع غزة"، داعية إلى العمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة، باعتباره جزءا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنس نية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
وأكد وزراء خارجية دول السعودية والأردن والإمارات وقطر ومصر، إلى جانب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال اجتماعهم بالقاهرة، رفضهم المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل او اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.