محتجون يقتحمون متحف الفن الحديث بنيويورك للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الثورة نت/
اقتحم مئات النشطاء والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني، مبنى “متحف الفن الحديث” (MoMA) في حي مانهاتن بولاية نيويورك، للمطالبة باتخاذ موقف ضد الابادة الجماعية في قطاع غزة، وسياسة الفصل العنصري التي يمارسها كيان العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” بأن إدارة المتحف أغلقت أبوابه بعد اعتصام المتظاهرين في المبنى المنددين بالعدوان الصهيوني على غزة، ومطالبين بإقالة أعضاء في مجلس إدارته بدعوى صلتهم بشركات تصنيع الأسلحة التي تزود العدو الصهيوني بالأسلحة.
كما تظاهر المئات أمام متحف بروكلين في نيويورك للمطالبة بمساندة الحقوق الفلسطينية وإيقاف العدوان الصهيوأمريكي .
وفي السياق ذاته، أصدر أكثر من 100 عامل في القطاع الثقافي من متاحف متروبوليتان للفنون، وبروكلين، والاستوديو، رسالة مفتوحة للاحتجاج على صمت هذه المؤسسات على ارتكاب كيان العدو الصهيوني إبادة جماعية في غزة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في تونس تنديدا بجرائم العدو الصهيوني في غزة
نظمت، اليوم الاثنين، وقفات ومسيرات جماهيرية حاشدة، في مختلف المدن التونسية ، تنديدًا بالعدوان الصهيوني المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتضامنًا مع نضالهم المشروع في وجه آلة القتل الصهيونيّة .
وجاءت هذه المسيرات تلبية لنداء عدد من جمعيات ومنظمات المجتمع المدني، والاتحادات، والنقابات الطلابية، وفي إطار يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني. كما دعا إليها الاتحاد العام لطلبة تونس، بمشاركة واسعة من طلبة الجامعات والمعاهد من مختلف أنحاء البلاد.
وانطلقت المسيرات من أمام المعاهد والجامعات في كافة الولايات التونسية، وتركّزت في شارع الحبيب بورقيبة أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس .
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والتونسية، وهتفوا بشعارات تؤكد وحدة المصير والتلاحم الشعبي مع القضية الفلسطينية، ورفض جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
ورددت الحناجر شعارات دعم ومساندة لفلسطين، منددة بالموقف الدولي المتقاعس أمام المجازر المستمرة، ومؤكدة أن النصر حتمي للشعب الفلسطيني الصامد.
وخلال المسيرة، استُشهد الطالب فارس خالد، من المدرسة العليا للعلوم وتكنولوجيات التصميم في منطقة الدندان بباردو، إثر سقوطه أثناء محاولته تثبيت العلم الفلسطيني على إحدى سواري المعهد، حيث نعت سفارة دولة فلسطين في تونس الطالب الشهيد، مشيدة بروحه الوطنية العالية وموقفه التضامني الأصيل.
وأكّدت المسيرات في مجملها أن القضية الفلسطينية كانت وستظل حية في وجدان الشعب التونسي، وأن النضال الشعبي في مواجهة العدو الصهيوني يحظى بدعم جماهيري واسع من مختلف فئات المجتمع التونسي.
مسيرات حاشدة في تونس تنديدا بجرائم العدو الصهيوني في غزة