“تعال ندفنك فيها”.. منظمة إسرائيلية تُهدد رئيس اتحاد علماء المسلمين بالقتل
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
#سواليف
كشف رئيس #اتحاد_علماء_المسلمين، #علي_القره_داغي، الأحد 11 فبراير/شباط 2024، عن تلقيه #تهديدات بالقتل من منظمة تابعة للاحتلال، وذلك بعد إعلانه نيته التوجه إلى قطاع #غزة عبر معبر #رفح بعد التنسيق مع السلطات المصرية.
المكتب الإعلامي للقره داغي كتب على حسابه بمنصة (إكس)، إن “أحد نعال الأرض توجَّه بتهديد بتعليقه لفضيلة الإمام علي القره داغي، مهدداً إياه باسم منظمة الاحتلال الإرهابية، بعدما أعلن الإمام عن سعيه لإيصال المساعدات وفتح #معبر_رفح”.
وفقاً للصورة التي أرفقها المكتب الإعلامي للقره داغي على (إكس)، فقد علّق الحساب التابع للاحتلال: “أحسنت، تعال نحقق أمنيتك وندفنك عليها”.
مقالات ذات صلة واشنطن بوست: بايدن يقترب من القطيعة مع نتنياهو 2024/02/11أيها المسلمون والمسلمات في العالم:
هذا تهديد من أحد نعال الأرض توجه بتعليقه لفضيلة الإمام علي القره داغي مهددا إياه باسم منظمة الاحتلال الإرهابية ..
بعدما أعلن الإمام عن سعيه لإيصال المساعدات وفتح معبر رفح
إننا نؤكد أن فضيلة الإمام مازال عند وعده في تشكيل وفد لإدخال المساعدات… pic.twitter.com/zLGAHx1a0A
رئيس اتحاد علماء المسلمين يؤكد وعده
المكتب الإعلامي للقره داغي أكد أنه “ما زال عند وعده بتشكيل وفد لإدخال #المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح”، لافتاً إلى أن زيارة الوفد “ليست للمعبر وليست لتلاوة بيان أو تسجيل موقف، بل هي لفك حالة الحصار”، مشيراً إلى أنه “ما زال يتابع عبر القنوات الرسمية موضوع الزيارة”، مستدركاً أن “البعض يستعجل اللوم ولا يتفهمون الواقع وتعقيداته”.
كما أضاف أن “الأذرع الإعلامية للمحتل تتحرك بتوجيه من قواه الشقية لتهديد الإمام ومحاصرة حسابه وتهييج الذباب الإلكتروني، وذلك لمعرفتها قيمة وقدر وخطورة هذه الخطوة”، وفق قوله.
في 14 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن القره داغي تشكيل وفد برئاسته من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، للتنسيق مع مصر من أجل الدخول إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح.
منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن دولة #الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع #غزة خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين، معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.
القره داغي رئيساً لـ”العلماء المسلمين”
الإثنين 8 يناير/كانون الثاني 2024، انتخب الشيخ علي محيي الدين القره داغي، رئيساً للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بأغلبية الأصوات، خلال اجتماع الدورة السادسة بالدوحة، عقب انتهاء تصويت الجمعية العمومية.
وكان القره داغي يشغل منصب الأمين العام للاتحاد، وحل رئيساً؛ خلفاً للشيخ أحمد الريسوني، الذي تولى هذا المنصب في 2018؛ خلفاً للمؤسس الراحل الشيخ يوسف القرضاوي، واستقال قبل أكثر من عام، وتولاه قائماً بالأعمال لحين انتخابات الدورة الحالية.
وأعلن الاتحاد أن “الأعضاء المشاركين في الجمعية العمومية للاتحاد اختاروا نواب الرئيس، وهم المشايخ: محمد الحسن ولد الددو بنسبة 95%، وعصام البشير، وأحمد الخليلي 89% لكل منهما ومحمد غورماز 86%”.
كما حصل الشيخ سالم سقاف الجفري على نسبة 79%، والشيخ عبد المجيد النجار على نسبة 77%، وفق المصدر ذاته.
و”الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” يعرف نفسه بأنه مؤسسة مستقلة للحفاظ على الهوية الإسلامية للأمة، ومواجهة التيارات الهدامة والمعادية للإسلام، وتأسس عام 2004، وسبق أن تولاه الراحل الشيخ يوسف القرضاوي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اتحاد علماء المسلمين علي القره داغي تهديدات غزة رفح معبر رفح المساعدات الاحتلال غزة علی القره داغی معبر رفح
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات الدول الإسلامية: الإعلام وسيلة مهمة للهوية الثقافية اللغوية
أكد رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي الدكتور عمرو الليثي، أن الإعلام من أهم وسائل تكوين الهوية الثقافية اللغوية.
عمرو الليثي ناعيًا نبيل الحلفاوي: وداعًا ايها الفنان النبيل عمرو الليثي يؤكد دور الإعلام في الحفاظ على البيئةوأوضح الليثي - في تصريحات صحفية، أن اللغة العربية تُعتبر رمزًا أساسيًّا للدين والثقافة في العالم الإسلامي، لكنها تواجه مجموعة من التحديات التى تتطلب جهودًا مستمرة للحفاظ على مكانتها؛ يتطلب تعزيز استخدام العربية في مختلف المجالات؛ بما في ذلك التعليم والإعلام، تنسيقًا بين الدول والمنظمات، وتطوير المناهج ورفع مستوى إلمام الأجيال الجديدة بلغتنا الجميلة، وتتضافر هذه الجهود لحماية اللغة وتعزيز حضورها، مما يساهم فى الحفاظ على هويتنا الثقافية والدينية فى المجتمعات الإسلامية.
وتابع الليثي: بمناسبة اليوم العالمى للغة العربية وفي ضوء اهتمام الدولة المصرية وقياداتها بتعليم أبنائنا فى المدارس بجميع مخرجاتهم التعليمية سواء كان تعليمًا حكوميًّا أو خاصًّا أو دوليًّا كان لزامًا أن نناقش ملف اللغة العربية فى عيدها.. تاريخيًّا، أُدرجت اللغة العربية كلغة سادسة عام ١٩٧٣، ضمن اللغات الست المعمول بها فى أروقة الأمم المتحدة، وبات الاحتفاء بها يوم ١٨ ديسمبر من كل عام".
وأضاف أن اللغة العربية تحتل مكانة متميزة في العالم الإسلامي، حيث ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالإسلام فهي لغة القرآن، مع ذلك، يختلف وضع اللغة العربية من بلد إلى آخر فى العالم الإسلامى بناءً على عوامل ثقافية، تعليمية، تراثية واجتماعية.
وأبرز الليثي، التحديات التي تواجه اللغة العربية في الحفاظ على مكانتها، قائلا إن ضعف المناهج التعليمية؛ يؤدي إلى تراجع مستوى طلابها فى الكتابة والقراءة بالعربية الفصحى، إضافة إلى الاهتمام باللغات الأجنبية وذلك لتأثير التكنولوجيا الحديثة والعولمة، كذلك الاتجاه المتزايد لاستخدام اللهجات المحلية أو «اللغة البيضاء» في البرامج الإعلامية والمحتوى الرقمي؛ يؤثر سلبًا على استخدام العربية الفصحى.
ولفت إلى أن التأثير الكبير للغات الأجنبية في الإعلام الرقمي وشبكات التواصل؛ يؤدي إلى تداخل اللغات؛ مما يغير من شكل اللغة العربية المستخدمة، فضلا عن أن اللهجات العامية التي باتت الأكثر استخدامًا في الحياة اليومية؛ مما يشكل حاجزًا فى التواصل بين سكان الدول المختلفة.
ولمجابهة هذه التحديات؛ شدد رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، على ضرورة تضافر الجهود لنشر الثقافة الإسلامية، وتطوير المناهج التعليمية؛ مما يؤدى إلى قوة اللغة في العالم العربي وتقديم الدعم المالي لمشروعات تعليم اللغة العربية، بما في ذلك المدارس والمعاهد.
وأشار إلى أن الإعلام - كان ولا يزال - من أهم وسائل تكوين الهوية الثقافية اللغوية، ونعده حاليًّا سلاحًا ذا حدين، فإذا كانت لغته بالمستوى المطلوب أداء وأسلوبًا، أصبح مدرسة لتعليم اللغة.. وقال: أما إذا ضعفت لغته، ساقت قدرات المجتمع اللغوية إلى الوهن وفقدان الرصانة، وتأتي هنا على رأس الذكر (اللغة الإعلامية)، وتُسمى فصحى العصر، حيث اتُفق على أنها تختلف عن فصحى التراث، متميزة بالبساطة والوضوح لكنها تحافظ على سلامة قواعد اللغة. علم (اللغة الإعلامى) علم قائم بذاته، ظهر حديثًا مع تنامي دور الإعلام فى حياة الشعوب وتعدد وسائله، فهو يعنى بدراسة اللغة فى ضوء فكرة الاتصال، باحثًا فى كيفية صياغة المضمون، وكتابة الفكرة وإيصالها محافظًا على القوانين الحاكمة للغة. فإذا تم استغلاله بشكل صحيح، فإنه يسهم بشكل كبير في الحفاظ على اللغة العربية وتعزيز مكانتها فى العالم المعاصر.