صحف عالمية: محنة الطفلة هند شغلت العالم واستبدال الأونروا محال
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
سلطت صحف عالمية الضوء على مأساة الطفلة الفلسطينية هند رجب (6 سنوات)، والعملية العسكرية التي يتحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذها في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ومساعي إسرائيل استبدال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وتداعياته الإنسانية.
وكانت كاميرا الجزيرة وثقت أمس السبت لحظة العثور على جثامين الطفلة هند و5 من أفراد عائلتها وفريق الإسعاف إثر 12 يوما من فقدان الاتصال بها بعد أن حاصرتها دبابات الاحتلال الإسرائيلي داخل مركبة وقتلت أفرادا من أقربائها قرب محطة للمحروقات في غزة.
وقالت صحيفة التلغراف إن المحنة التي عاشتها الطفلة هند وكشفت عنها المكالمة المروعة التي طلبت خلالها المساعدة ثم ذهاب فريق لإسعافها شغلا الكثيرين عبر العالم، وسلطت الضوء على الظروف القاهرة التي يمر بها المدنيون في مواجهة الهجوم الإسرائيلي على غزة، والذي دخل شهره الخامس.
استبدال الأونروابدورها أبرزت صحيفة "نيويورك تايمز" تحذيرات مسؤولين في الأونروا وإسرائيل من أن استبدال الوكالة الدولية سيكون محالا، مشيرة إلى ذلك سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المؤلمة بالفعل في غزة.
ونقلت الصحيفة عن المفوض العام للوكالة الأممية أنه تم فصل موظفين دون اتباع الإجراءات القانونية اللازمة والتحقق من الإدعاءات بحقهم.
ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا يقول إن الرغبة في النزوح مرة أخرى تراجعت لدى الكثير من سكان غزة بعد عمليات نزوح متعددة، مشيرا إلى أن أوامر الجيش الإسرائيلي بالإخلاء كانت متبوعة في كل مرة باتساع نطاق العنف خارج مناطق الخطر التي يعلن عنها.
أما صحيفة هآرتس فنشرت مقالا يرى أن مساحة منطقة المواصي التي يجري الحديث عنها في إسرائيل باعتبارها آمنة تعادل مساحة مطار بن غوريون، ولا يمكن أن تستوعب العدد الكبير من النازحين إذا بدأ الجيش غزو مدينة رفح إلا إذا كانوا جميعا في وضعية الوقوف جنبا إلى جنب.
وفي سياق آخر، ركز مقال في صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" على مذكرة أميركية تضع شروطا جديدة على المساعدات العسكرية بالتزامن مع تزايد الدعوات إلى الحد من الدعم الأميركي لإسرائيل بسبب مخاوف بشأن عملياتها العسكرية في غزة، ولهجة أكثر صرامة يتبناها البيت الأبيض تجاه إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: آمال وقف دائم للحرب تراجعت وعلى إسرائيل التعلم مما حدث لزيلينسكي
ركزت صحف ومواقع عالمية في مقالات وتقارير على مواضيع عدة، أبرزها مسألة تعثر المفاوضات بشأن قطاع غزة، والدعم الأوروبي لرئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي بعد المشادة التي حصلت بينه وبين نظيره الأميركي دونالد ترامب.
ويرى تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" أن "تعثر المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل يزيد احتمالات عودة القتال رغم غياب مؤشرات على رغبة أي من طرفي الصراع في استئناف الحرب فور انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوتان تستعرض تعليقات الصحافة العالمية على سجال ترامب وزيلينسكيlist 2 of 2ليبراسيون تقابل أحد مصممي فيديو غزة الذي نشره ترامبend of listويقول التقرير إن آمال وقف دائم للحرب تراجعت منذ بدأ المسؤولون الإسرائيليون وإدارة الرئيس الأميركي ترامب الدعوة إلى تمديد المرحلة الأولى، وفي ذلك تأكيد لرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرحلة الأكثر خطورة على مستقبله السياسي.
ومن جهة أخرى، كتبت صحيفة "جيروزاليم بوست" أنه "يتعين على إسرائيل أن تتعلم مما حدث للرئيس الأوكراني من قواعد ترامب المتغيرة في الخطاب الدبلوماسي".
ويشير مقال في الصحيفة إلى أن "إسرائيل لا تستطيع أن تفترض أن المعايير الدبلوماسية التقليدية ستظل دون تغيير، فإذا كان يتوقع أن تقدم أوكرانيا -وهي دولة في حالة حرب- أي شيء مقابل الدعم، فلا يمكن لإسرائيل أن تتوقع أنها ستتلقى دعما غير مشروط إلى أجل غير مسمى".
إعلانأما صحيفة "لوموند" فنشرت تقريرا يصف وضع أوكرانيا بعد الجدال الذي جرى بين ترامب وزيلينسكي بالخطير أكثر من أي وقت مضى.
ويضيف التقرير أن "أوكرانيا باتت تعيش حالة غير مسبوقة من الضعف وسط كتلة أوروبية متصدعة".
وعلق التقرير بالقول إن "دفاع زيلينسكي عن الحقائق والقيم سيكون تضحية رمزية بلا جدوى في حال تخلت الولايات المتحدة عن دعم بلاده".
وفي الموضوع نفسه، كتبت صحيفة "واشنطن تايمز" أن العديد من القادة الأوروبيين لجؤوا إلى مواقع التواصل لتقديم بعض الدعم إلى الرئيس الأوكراني بعد زيارته المثيرة للجدل إلى البيت الأبيض.
ولاحظت الصحيفة أن المسؤولين الأوروبيين حرصوا على تجنب توجيه انتقادات مباشرة إلى إدارة ترامب في بياناتهم رغم تدهور العلاقات مع واشنطن.
وفي موضوع آخر، اهتمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بالتقارير التي تحدثت عن مساعي إسرائيل للدفع باتجاه وجود عسكري روسي في سوريا لمواجهة ما تعتبره خطرا قد تجره القيادة الجديدة وتزايد النفوذ التركي داخل سوريا.
وفي هذا الصدد، تنبه الصحيفة إلى أن "الولايات المتحدة ليست واضحة بما يكفي في سياستها تجاه سوري، مما ترك حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل العقوبات ووجود القوات الأميركية".
وأضافت أنه "لا يزال من غير الواضح إلى أي مدى ستدرس إدارة ترامب مقترحات إسرائيل".