نجوا من الموت بأعجوبة.. انهيار بناية سكنية في لبنان (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
انهارت إحدى البنايات في لحظات في منطقة الشويفات بلبنان، اليوم الاحد، فيما وثقت كاميرات أهل المنطقة تهاوي البناء وتحوله إلى غبار وركام، على وقع صراخ المتواجدين وتكبيراتهم. وأفادت وسائل إعلام محلية، بانه "ويبدو أن القدر أنقذ سكان هذه البناية المؤلفة من 5 طوابق، إذ أخلوها قبل لحظات من الكارثة يعدما اعتقدوا أن هناك هزة أرضية".
اعتقدوا أن هزة أرضية حركت المبنى فأخلوه.. انهيار مبنى سكني مكون من 5 طوابق في #لبنان دون حدوث إصابات#الحدث pic.twitter.com/5q2hXVTc74
— ا لـحـدث (@AlHadath) February 11, 2024في حين حملت نقابة المالكين في البلاد الدولة وحكومة تصريف الأعمال برئاسة نجيب ميقاتي مسؤولية انهيار مبنى الشويفات وأي انهيارات أخرى.
واعتبرت في بيان أن "الدولة لن تحرك ساكنًا لأنها لا تتحمل مسؤولية وسلامة مواطنيها".
كما حذرت من "وجود أكثر من 15 ألف مبنى مهدد بالانهيار، لافتة إلى أن العدد إلى ارتفاع بمرور الزمن واستهلاك المزيد من المباني القديمة من دون ترميمها، خصوصا المدارس الرسمية في طرابلس والشمال، التي تهدد حياة التلامذة".
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها لبنان انهياراً لأحد الأبنية، فقد سبقتها حوادث مأساوية أخرى.
وغالباً ما تقتصر تحركات الدولة الرسمية على إلقاء بيانات التعاطف والتضامن مع أسر الضحايا، دون تحركات فعلية كبيرة على الأرض.
إلا أن الوضع الاقتصادي والمعيشي الحالي في البلاد، قد يزيد من معاناة السكان الذين حرموا من منازلهم في مثل تلك المآسي. إذ يعيش لبنان منذ العام 2019 أزمة اقتصادية غير مسبوقة، حيث خسرت العملة المحلية أكثر من 90% من قيمتها بوجه الدولار.
كما حرم آلاف اللبنانيين من سحب ودائعهم وأموالهم في المصارف اللبنانية، وارتفعت نسب الفقر والبطالة في البلاد.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
فيضانات السنغال تتسبب بنزوح أكثر من 56 ألف شخص في شرق البلاد
ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية، أن الفيضانات العارمة الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه نهر السنغال جراء الأمطار الغزيرة، تسببت في نزوح أكثر من 56 ألف شخص في شرق السنغال بعد تدمير منازلهم، فيما تلوح في الأفق شبح أزمة صحية تتمثل في انتشار الملاريا والكوليرا.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية، أن مياه الفيضانات غطت مئات الآلاف من الهكتارات من الأراضي الزراعية وتركز الضرر على شريط من الأرض يبلغ طوله مئات الكيلومترات على الضفة اليسرى لنهر السنغال خاصة في منطقتي بالو وباكيل التي تضررت فيها أكثر من 20 قرية.
ونقلت لوموند عن أندرو أوجيلفي، الباحث في علم المياه الهيدرولوجيا في معهد أبحاث التنمية في مونبلييه بفرنسا، قوله: إن سلسلة قمم الفيضانات هذه، في الفترة بين نهاية أغسطس ومنتصف أكتوبر الماضيين، أدت إلى تشبع التربة، وبالتالي لم يعد حوض نهر السنغال قادرا على امتصاص المزيد من المياه.
وأشارت الصحيفة إلى أن أبراج نقل الكهرباء وهوائيات شبكات المحمول والمحلات والمدارس وآلاف المنازل تضررت، وجرى إطلاق العديد من قوافل التضامن مع السكان المنكوبين حتى من جانب سكان العاصمة داكار الواقعة على بعد 700 كم من الأماكن المتضررة.
وأكدت حكومة السنغال أنها قامت بصرف ما يقرب من 8 مليارات فرنك أفريقي حتى الآن من أجل دعم ضحايا فيضانات النهر خاصة في منطقة باكيل.
وحذرت الصحيفة الفرنسية من أن شبح كارثة صحية يلوح في الأفق خاصة في المناطق النائية بسبب مياه الفيضانات الراكدة المختلطة بالنفايات في بعض المناطق والتي غطت أيضا آبار مياه الشرب العذبة ولم تصدر أي تعليمات بحظر استخدامها حيث تؤدي المياه غير النقية إلى تفشي أمراض مثل الكوليرا فضلا عن انتشار الملاريا بسبب كثرة المياه الراكدة.
جدير بالذكر أن البنك الدولي أعلن في وقت لاحق من الأسبوع الجاري عن تقديم تمويل بقيمة 1.149 مليار دولار أمريكي لدعم ضحايا الفيضانات عبر مشروع التنمية والقدرة على الصمود لوادي نهر السنغال.
آخر تطورات فيضانات إسبانيا.. تواصل البحث عن ناجين بدعم خاص من الجيش
ملك إسبانيا يزور منطقة فالنسيا المتضررة جراء الفيضانات المدمرة
ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة في أسبانيا إلى 213 شخصا