واشنطن بوست: بايدن يقترب من القطيعة مع نتنياهو
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
سرايا - قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وكبار مساعديه يقتربون من القطيعة مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أكثر من أي وقت مضى منذ بدء حرب غزة.
وأضافت أن إدارة بايدن لم تعد تنظر إلى نتنياهو على أنه شريك يمكن التأثير عليه حتى في السر، مضيفة أن الإحباط المتزايد دفع مساعدي الرئيس الأمريكي إلى حثه على أن يكون أكثر انتقادا لنتنياهو بشكل علني .
وأوضحت أن بايدن يستجيب ببطء لمساعديه مع استمرار نتنياهو في إذلال واشنطن علنا ورفض مطالبها.
وكانت القناة 13 العبرية قد أفادت بانداع مشاحنات بين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان هرتسي هاليفي بشأن عملية رفح.
إقرأ أيضاً : القسام تؤكد مقتل اثنين من الأسرى الصهاينة وإصابة 8 آخرين بالقصف الصهيوني المتواصلإقرأ أيضاً : المفوض العام للأونروا: لا علم لنا بوجود أنفاق تحت مبانيناإقرأ أيضاً : الخبير العسكري أبو نوار لسرايا: لا يمكن للصهاينة إجراء أي عملية عسكرية في رفح دون ارتكاب مجزرة عظمى
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس بايدن رئيس الاحتلال بايدن الرئيس بايدن رئيس الاحتلال بايدن غزة الاحتلال رئيس الرئيس
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إحباط مخطط إيراني لقتل شخصية إسرائيلية بارزة
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، نقلا عن مسؤولين أمنيين غربيين وشرق أوسطيين، بإحباط مخطط إيراني لقتل شخصية إسرائيلية بارزة في أذربيجان.
في التفاصيل، تقول الصحيفة إنه في الخريف الماضي، التقى ضابط من فيلق القدس الإيراني مع عجيل أصلانوف، وهو تاجر مخدرات من جورجيا، حيث سلّمه صورة لشخصية إسرائيلية بارزة وتعليمات مفصلة حول كيفية قتله.
وأضافت، نقلا عن المسؤولين الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم بسبب المعلومات الاستخباراتية الحساسة، أن الأمر يتعلق بالحاخام شنيور سيغال، مبرزة أن أصلانوف وافق على قتله مقابل 200 ألف دولار.
وكشفت أن المؤامرة تم إحباطها من طرف جهاز أمن الدولة في أذربيجان في أوائل يناير الماضي.
وتابعت: "كانت المؤامرة تتضمن أيضا خطة لمهاجمة مركز تعليمي في البلاد".
وألقي القبض على أصلانوف وشريك محلي ووُجهت إليهما تهمة التآمر لارتكاب عمل إرهابي، وفقا لبيان صادر عن جهاز أمن الدولة في يناير وتقارير إعلامية محلية. ولم يُعلن سابقا عن هدف العملية.
وقال سيغال لـ"واشنطن بوست" إنه علم بمؤامرة تحاك ضد شخصية دينية واعتقال اثنين من المشتبه بهم من الصحافة الأذربيجانية.
وأضاف أنه يشعر بالأمان في أذربيجان: "نعيش هنا بسلام. أسير في الشوارع، ولا أشعر بالخوف".
ذكر مسؤولون أمنيون أن "قضية سيغال هي أحدث محاولة اغتيال أو هجوم دبرته إيران، وغالبا ما تستخدم وكلاء إجراميين قادرين على الوصول إلى الأسلحة، كجزء من حملتها المتصاعدة ضد شخصيات أو أهداف يهودية وإيرانية في مختلف أنحاء العالم".
وقال جهاز أمن الدولة في بيانه إن أصلانوف كان متورطا سابقا في تهريب المخدرات.