مجموعات مدعومة إيرانيا تهاجم قاعدة أمريكية في سوريا بمسيرات
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
سوريا – نفذت مجموعات تدعمها إيران محاولة هجومية بمسيرات انتحارية على قاعدة أمريكية في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وأفادت مصادر محلية للأناضول، الأحد، إن المجموعات المدعومة إيرانيا، حاولت مهاجمة القاعدة الأمريكية في حقل “كونيكو” للغاز بمسيرات انتحارية في ساعات الليل.
وأشارت إلى أن المضادات الجوية في القاعدة دمرت المسيرات قبل وصولوها إلى أهدافها.
ولم يصدر بعد تعليق من الجانب الأمريكي بشأن المحاولة الهجومية.
وتخضع أراضي دير الزور الواقعة شرق نهر الفرات لاحتلال تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” الإرهابي المدعوم من الولايات المتحدة، في حين يخضع وسط المدينة والمناطق الريفية الأخرى لسيطرة النظام السوري والمجموعات المدعومة من إيران.
وتتعرض القواعد الأمريكية المتمركزة بالضفة الشرقية من النهر لهجمات بصواريخ ومسيرات بين الحين والآخر من قبل جماعات مدعومة إيرانياً وتقاتل في صفوف النظام السوري.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير: القوات الأمريكية لن تنسحب من سوريا
قال العميد بهاء حلال، خبير الشؤون العسكرية، إن هناك تباينًا في القرارات الأمريكية بشأن الوجود في سوريا، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل توليه منصبه الحالي، كان يرغب في الانسحاب من سوريا، إلا أن ما وصفه بـ«السلطة الأمريكية الخفية» حالت دون ذلك.
وأضاف «حلال»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يشير إلى رغبته في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية إلى الدول العربية المجاورة، وتحديدًا مصر والأردن، مؤكدًا أن هذه التصريحات تأتي ضمن استراتيجيات سياسية للضغط وتحقيق أهداف أخرى.
ولفت إلى أن ترامب كان يسعى لشراء قطاع غزة وتحويله إلى جزيرة سياحية، مستغلًا التهديدات والتصعيد لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تفرض هيمنتها على العالم عبر سياساتها الدولية.
وفي سياق متصل، أشار حلال إلى أن الأوضاع في سوريا مرتبطة بالاتفاق المعلن بين الجهات الحاكمة، والذي يجمع بين الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع والرئيس السابق بشار الأسد، وتطرق إلى ما نشرته وكالة رويترز بشأن نية الإدارة الأمريكية سحب قواتها من جميع قواعدها العسكرية، ما يعكس تغييرات محتملة في استراتيجيتها بالمنطقة.