شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن تعرف على تأثير الأحجار الكريمة على الحالة النفسية، مع ظهور علم الطاقة وربطه صحة الإنسان النفسية بالمواد التي يشملها هذا الكون، زاد الاعتقاد بقدرة الأحجار الكريمة على تحسين الحالة النفسية .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تعرف على تأثير الأحجار الكريمة على الحالة النفسية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تعرف على تأثير الأحجار الكريمة على الحالة النفسية

مع ظهور علم الطاقة وربطه صحة الإنسان النفسية بالمواد التي يشملها هذا الكون، زاد الاعتقاد بقدرة الأحجار الكريمة على تحسين الحالة النفسية والعقلية، إضافة إلى العديد من الفوائد الصحية التي تحققها هذه الأحجار. هذا ويستخدم البعض الأحجار الكريمة كجزء من ممارساتهم الروحية، إذ يقومون بدمج الأحجار الكريمة في الطقوس لاستعادة مجالات الطاقة وكسب السلام وتعزيز الحب والأمان، كما يضع الممارسون أحياناً الأحجار الكريمة على مناطق معينة من الجسم لتعزيز الشفاء.

ومعظم الأحجار الكريمة آمنة تماماً للارتداء، لذلك تُستخدم في رصف المجوهرات. في السطور التالية، ستتعرفين على تأثير الأحجار الكريمة على الحالة النفسية ودور كل حجر في علاج الأمراض الجسدية والعقلية.

– الكهرمان يقدر الناس الكهرمان كحجر مجوهرات منذ عصور ما قبل التاريخ، والكهرمان أو “العنبر” يتكوّن من الراتنج الصلب لأشجار الصنوبر القديمة، بينما تحتوي بعض قطع الكهرمان على شوائب مذهلة من الحشرات والحيوانات الأخرى. يعتقد البعض أن الكهرمان ذا اللون الأصفر أو البني أو الأحمر هو حجر كريم قوي، له استخدامات عديدة مثل علاج الصداع والتوتر إلى تعزيز التعبير عن الذات، كما يقال أيضاً أنه يعزز التطهير، مما قد يساعد في إخراج الأمراض من الجسم وتخفيف الألم حتى يتمكن مرتدوها من الشفاء.

– الأوبال الأوبال من أكثر الأحجار الكريمة شهرة في علاج المشاعر السلبية وتعزيز المشاعر الإيجابية، كما كان يُستخدم منذ القدم في علاج الغضب والاكتئاب والتوتر.

– الزبرجد يُصنَّف الزبرجد “الأكوامارين” من بين أجمل الأحجار الكريمة على الإطلاق، بسبب لونه الساحر المُستوحى من ألوان المحيط. ويقال إن الأكوامارين يساعد في مشاكل الجهاز الهضمي والعين والأسنان، وفي الماضي غالباً. ما استخدمه البحارة لجلب الحظ في البحر. ويُعتقد إن للأكوامارين قوة إيجابية يمكن أن تجلب السعادة لمن يرتديها وتساعده على التعامل مع الحزن وتعزز طاقة الشفاء.

– السترين يقال إن ارتداء مجوهرات السترين يعزز الرفاهية العاطفية ويزيد من الطاقة الإيجابية، كما يعتقد البعض أنه يمكن أن يساعد في علاج مشاكل النوم وإدارة الألم. ربما تودين الاطلاع أيضاً على أساليب العلاج النفسي الحديثة

– الجمشت يقال إن الجمشت هو حجر كريم يجلب القوة والشجاعة والسلام لمن يرتديه، كما أن له خصائص فعّالة للتهدئة، مما يجعله من الأحجار الشائعة في علاج القلق واضطرابات المزاج، بينما اعتقد الإغريق القدماء أن الجمشت يمكن أن يمنع الإصابة بمرض السكري.

– العقيق يمكن أن يأتي العقيق بأي لون تقريباً، ولكن الأكثر شهرة هو اللون الأحمر، ويعزز العقيق من شعور الثقة بالنفس وزيادة الرفاهية العاطفية وتنشيط الجسم، إضافة إلى الحماية من الطاقة السلبية.

– حجر القمر لأحجار القمر العديد من الروابط الرمزية مع القمر، فمنذ العصور القديمة، استخدم المسافرون هذه الأحجار الكريمة كتعويذة واقية، كما تمَّ ارتداء المجوهرات المرصوفة بحجر القمر للتخفيف من القلق والاكتئاب والأرق، إضافة إلى تعزيز الإبداع. ويعتقد البعض أن هذه الأحجار الكريمة يمكن أن تساعد في مكافحة أمراض الطفولة والشيخوخة، تماماً مثل القمر الذي يتضاءل.

– اللؤلؤ توجد اللآلئ الجميلة بشكل طبيعي، وفي داخل كل من رخويات المياه المالحة والمياه العذبة، وأشهرها المحار. ويُقال إن اللآلئ تحقق التوازن في الجسم بالكامل وتخلق مشاعر إيجابية وسعيدة لمرتديها. وفي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس یمکن أن فی علاج

إقرأ أيضاً:

التهيئة النفسية لنجاح الطلبة في التعليم العالي

 

د. رضية بنت سليمان الحبسية **

تُشكل مُخرجات دبلوم التعليم العام الأساس الذي يستند إليه الطلبة للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، ومع التغيرات السريعة في العالم اليوم، بما في ذلك التقدم التكنولوجي والتحولات الثقافية، لذا أصبح من الضروري تهيئة الطلبة نفسيًا وأكاديميًا لمُواجهة تحديات الدراسة الجامعية. وتُعد التهيئة النفسية أمرًا بالغ الأهمية في انتقال الطلبة من مرحلة التعليم المدرسي إلى التعليم الجامعي، فالعملية الجامعية تختلف بشكل كبير عن التعليم الثانوي من حيث المتطلبات الأكاديمية، البيئة الاجتماعية، وطرق التعليم.

وتحظى التهيئة النفسية بأهمية كبيرة في تأهيل الطلبة لدخول العالم الجامعي؛ حيث يتعين عليهم مُواجهة مجموعة من التغيرات والتحديات الجديدة. وأولى مكونات التهيئة النفسية تتعلق بفهم التغيرات المصاحبة لهذه المرحلة، لذا يجب على الطلبة أن يدركوا طبيعة الاستقلالية التي تترتب على الدراسة الجامعية؛ حيث يكتسبون مسؤوليات جديدة، مثل إدارة الوقت ومُتابعة الدراسة بفاعلية. كما أن الانتقال إلى بيئة جديدة يتطلب التكيّف مع تفاصيل اجتماعية وثقافية مختلفة، مما يمثل تحديًا يتوجب عليهم مواجهته بنجاح.

إضافةً إلى ذلك، تعد استراتيجيات تعزيز الثقة بالنفس ضروريةً لبناء شخصية الطلبة وتكوين رؤيتهم الذاتية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تنظيم ورش عمل تحفيزية تهدف إلى تعزيز الثقة والاستعداد الذهني. ومن المهم أيضاً تطوير مهارات القيادة؛ حيث يُشجع الطلبة على قيادة مشاريع جماعية والمساهمة في نشاطات تزيد من شعورهم بالقدرة والكفاءة.

 ولا يقل أهمية عن ذلك تطوير مهارات التفكير النقدي، لذا ينبغي تشجيع الطلبة على التفكير النقدي والتحليلي، مما يُساعدهم في بناء القدرة على مناقشة الآراء والأفكار بصورة بناءة،  فهي تعزز من قدرتهم على التعامل مع المعلومات المتنوعة وتحليلها بموضوعية.

أيضًا، يُعد التواصل الفعَّال أحد العناصر الأساسية في التهيئة النفسية، وعلى الطلبة تعلم كيفية التفاعل مع الأساتذة والزملاء بطريقة فعَّالة، مما يسهل عليهم بناء شبكة دعم قوية، كما ينبغي لهم تعلم كيفية تلقي النقد والتعامل معه بشكل إيجابي، مما يُعزز من نموهم الأكاديمي والشخصي.

أخيرًا.. تكتسب إدارة التوتر والقلق أهمية خاصة في حياة الطلبة، ويمكنهم استخدام تقنيات الاسترخاء، مثل التأمل وتقنيات التنفس، لتخفيف الضغط النفسي. بالإضافة إلى ذلك، يُنصح بتحديد الأهداف الواقعية والقابلة للتحقيق، مما يُساعد الطلبة على تنظيم جهودهم والتركيز على تحقيق النجاحات الصغيرة على الطريق إلى النجاح الأكاديمي.

ومن الأهمية بمكان الإشارة هنا إلى خطوات التهيئة النفسية للطالب المستجد، لتمكينهم من تحقيق النجاح الأكاديمي والاجتماعي في بيئة التعليم العالي، وإعدادهم لمواجهة تحديات الحياة الجامعية. وأولى هذه الخطوات هي التعرف على الذات؛ حيث يُشجَّع الطلبة على تحديد جوانب قوتهم وتلك التي تحتاج إلى تعزيز وتطوير، ففهم أسلوب التعلم المفضل لديهم يمكن أن يسهم في اختيار التقنيات الأكاديمية التي تناسبهم، مما يساعدهم على تحسين أدائهم الدراسي بشكل ملحوظ. ويأتي التخطيط الأكاديمي كخطوة محورية في هذا الجانب، ومن المهم أن يقوم الطلبة بوضع جدول دراسي متوازن، يتيح لهم تخصيص وقت كافٍ للدراسة، بينما يجد الوقت للمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والترفيهية؛ لتقليل ضغط الدراسة وتعزيز الرفاهية النفسية.

كذلك بناء شبكات الدعم، وهو عنصر أساسي من خطوات التهيئة النفسية. عليه، يُنصح الطلبة بالانضمام إلى مجموعات دراسية وفرق طلابية لتعزيز الروابط الاجتماعية والدعم المُتبادل. فالعمل ضمن مجموعات يمكن أن يخلق بيئة تعليمية غنية؛ حيث يتبادل الطلبة المعرفة والأفكار، مما يُعزز من الأداء الأكاديمي ويُسهم في بناء علاقات قوية. ويُعتبر الذكاء الاصطناعي أداة فعَّالة يمكن أن تساهم في خلق بيئة تعليمية أكثر شمولًا وفعالية؛ حيث يمكن توفير موارد تعليمية مخصصة، وتسهيل التواصل بين الطلبة والمعلمين، مما يعزز من جودة التعليم ويحسن من استجابة الطلبة لمتطلبات التعليم العالي. كما يجب على الطلبة الاستفادة من الموارد المتاحة في جامعتهم. على أن يتم توعيتهم وتعريفهم بالموارد الأكاديمية والخدمات النفسية التي تقدمها الجامعة، مثل الدعم الأكاديمي والإرشاد النفسي، التي صُممت لمساعدة الطلبة على تجاوز التحديات المختلفة وتوفير الدعم اللازم لهم خلال مسيرتهم التعليمية.

وتُعد الفترة الانتقالية إلى بيئة جديدة من أكبر التحديات التي قد تُواجه الطلبة. ولتحقيق الاندماج السلس، يُنصح الطلبة بالانفتاح على التجارب الجديدة؛ حيث يجب أن يظهروا استعدادهم لتجربة أنشطة اجتماعية وثقافية متنوعة، فهذا الانفتاح لا يوسع من آفاقهم فحسب، بل يسهم أيضًا في تكوين صداقات جديدة.

علاوة على ذلك، يعد التفاعل مع زملاء مختلفين عاملًا مُهمًا في تعزيز تجربة التعلم، فمن خلال التواصل مع أشخاص من خلفيات ثقافية اجتماعية متنوعة، يمكن للطلبة تعلم قيمة التنوع والاستفادة من وجهات نظر جديدة، فمثل هذه التفاعلات تعزز الفهم المتبادل وتساعد في خلق بيئة تعليمية غنية وشاملة.

وإضافة إلى ما سبق، فإنَّ الاستفادة من الدعم الأسري تمثل عاملًا حاسمًا في تجربة الطلبة الجامعية، لذا، يُفَضَّل التفاعل مع الأسرة وطلب الدعم النفسي والمعنوي؛ حيث تسهم شبكة الدعم القوية في تحسين التجربة الأكاديمية وتقليل الشعور بالوحدة. فإذا واجه البعض صعوبات في هذا السياق، فالبحث عن استشارات أو مجموعات دعم داخل الحرم الجامعي، يمكن أن يكون خيارًا مثمرًا لتعزيز الإحساس بالانتماء والتواصل.

الخلاصة.. إنَّ تهيئة الطلبة لمواجهة متطلبات التعليم العالي تحتاج إلى تضافر الجهود بين المؤسسات التعليمية والأسرة والمجتمع، فهي تؤدي دورًا حيويًا في توفير الدعم النفسي والتوجيهي الذي يسهم في تعزيز قدرة الطلبة على التكيف مع التحديات الجديدة، من خلال فهم عميق للاختلافات البيئية والثقافية، يتمكن الطلبة من تعزيز تجربتهم التعليمية وتحقيق نجاح أكاديمي مستدام.

** أستاذ الإدارة التربوية المساعد بجامعة نزوى

مقالات مشابهة

  • حال الأمة ومستويات الحرب النفسية.. قاموس المقاومة (46)
  • التهيئة النفسية لنجاح الطلبة في التعليم العالي
  • تعديل نظام المعادن الثمينة والأحجار الكريمة
  • تعرف علي الحالة المرورية بالقاهرة والجيزة
  • غرة ربيع الثاني.. تعرف على أهم الظواهر الفلكية في شهر أكتوبر
  • استمرارًا للعناية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين لمعالجة الوضع الإنساني في غزة
  • تصنيع أول ياقوتة في العالم من نفايات الأحجار الكريمة
  • ماذا تعرف عن كسوف الشمس الحلقي؟
  • تعرف على الحالة المرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم
  • تأثير غزة على الناخبين العرب