خبير في مكافحة الإرهاب الدولي: حرب المعلومات غرضها التأثير على الرأي العام
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال العميد حاتم صابر، خبير مكافحة الإرهاب الدولي وحرب المعلومات إنَّ الشعب المصري دائمًا يري ما يحدث على الساحة الدولية بمنتهى الذكاء، مبينًا أنَّ «الشعب المصري دايمًا موجود وحاضر، وفي منتهى الذكاء ويرى ما يدور في الساحة، يري الوضع في السودان، إذ أن هناك شبه نيران تحرق السودان، وفى ليبيا هناك انقسام في الشرق والغرب، بالإضافة الى حرب غزة، وكذلك ما يحدث في العراق وسوريا واليمن.
وأضاف «صابر»، خلال لقائه ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «DMC»،: «المنطقة بالكامل مشتعلة، وهذا الاشتعال يؤثر على الوضع داخليًا، من الناحية الاقتصادية، ومحاولة دائمًا تأليب الرأي العام، وحرب المعلومات الغرض منها هو محاولة التأثير على الرأي العام سواء كان سلبًا أو إيجابًا».
وأكمل: «في بداية الأزمة بالعراق كانت الدولة مستقرة، وبعد زوال حكم صدام حسين، سنجد أن الوضع داخل العراق كان غريبًا، ما بين سنة وشيعة وأكراد، وبعد فترة بدأت نيران الفتنة تضرب في الشعب العراقي مما تسبب في تدمير العراق، وهذا التدمير اتنقل حرفيًا الى سوريا، وتدمرت سوريا، وبالنظر الى بداية الأزمة، سنجد أنّها إدارة عمليات نفسية، وتأليب الشعب على بعضه البعض».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة ليبيا سوريا العراق
إقرأ أيضاً:
في مؤتمر صحفي بعدن.. أسرة عشال تستعرض آخر مستجدات قضية نجلها وتحمل جهاز مكافحة الإرهاب المسؤولية
عقدت أسرة المختطف المقدم علي عشال الجعدني مؤتمرا صحيفا في العاصمة المؤقتة عدن تحدثت عن آخر المستجدات، فيما يخص قضية ابنهم المختطف علي عشال ومصيره.
وفي المؤتمر الصحفي طالب نجل المختطف عشال المنظمات الدولية والقوى الوطنية ومنظمات حقوق الانسان بالوقوف إلى جانبهم للكشف عن مصير المختطف والده وكافة المخفين قسرا.
وتحدث نجله عن معاناة أسرته في ظل مصير والده الذي لايزال مجهول منذ اختطافه ومحاسبة من قاموا باختطافه، مستنكرا قيام القوات المكلفة بحماية ساحة العروض يوم الثلاثاء الماضي الموافق 14يناير بمنع وتمزيق صور والده.
واختتم نجل المختطف عشال كلمته بالقول إن "صبرهم لن يطول على هذه الانتهاكات وسنواصل المطالبة بحقوقنا العادلة يكل الوسائل السلمية والقانونية المتاحة حتى يتحقق العدل وينتهي الظلم".
من جانبه استعرض المحامي عدنان الجنيدي محامي أسرة المختطف عشال آخر المستجدات والاجراءات القانونية الخاصة بقضية المختطف.
وقال المحامي الجنيدي إن إعلان المحكمة الذي يصف المتهمين بالهاربين من وجه العادلة اجراء غير صحيح كون المتهمين ليس مجهولين معروفين والجهة التي يعملوا لديها والهدف من وصفهم هاربين من وجهه العادلة هو التضليل ولم تشير النيابة العامة أو اي جهة عن مغادرتهم عدن.
وحمل الجنيدي جهاز مكافحة الارهاب مسؤولية جريمة اختطاف عشال وعدم فتح تحقيق في واقعة الاختطاف كون من قام بها قيادات أمنية تابعة للجهاز.
كما استعرض امام الصحفيين عدد من الصور المهمة التي عرضت لأول مرة وتظهر بها السيارات التي كان يستغلها المشاركون في جريمة اختطاف عشال.
وأشار المحامي الجنيدي أن من ارتكبوا عملية اختطاف عشال يتبعون عدة جهات أمنية إلى جانب جهاز مكافحة الإرهاب.
كما أكد مجددا أن عشال لايزال على قيد الحياة ولا صحة لما ذهبت إليه النيابة العامة التي أشارت في قرار الاتهام عن تصفيته.
وعن مواصلة متابعة اجراءات سير القضية والترافع فيها، قال المحامي إننا "لن نشارك في هذه المسرحية الهزلية التي تقوم بها المحكمة والنيابة العامة حتى يتم تصحيح الاجراءات القانونية والقبض على المتهمين".