اعتقال 7 إسرائيليين بسبب رفضهم سياسة نتنياهو.. أحدهم حرض على قتله
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
يتعرض رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى هجوم كبير من قبل المستوطنين الإسرائيليين الذي اتهموه بالفشل في إدارة الأزمة المترتبة على هجوم 7 أكتوبر وعدم قدرته تحرير المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بالتزامن مع تراجعات عدة في مؤشرات الاقتصاد الإسرائيلي، ما دفع الكثيرون لرفض سياساته التي وصلت في بعض الأحيان للتحريض ضده.
وفي ظل محاولات لسيطرة نتنياهو على زمام الأمور أعلنت وحدة الجرائم الكبرى «لاهاف 433» التابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم إلقاء القبض على إسرائيلي يبلغ من العمر 40 عاما مشبه به في قيامه بـ«التحريض الخطير» على قتل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عبر «تيك توك» وفقا لوسائل إعلام عبرية.
وأضافت الشرطة في بيانها أن المتهم اعتقل صباح الأحد، وأحيل إلى التحقيق وتم نقله للاستجواب من قبل قسم تحقيقات الشرطة من الدرجة الأولى، كما سيتم إحضاره لجلسة استماع من أجل تمديد اعتقاله.
اعتقال 7 اشخاص طالبوا بعزل نتنياهوالواقعة ليست الأولى إذ أعلن الاحتلال الإسرائيلي اعتقال 7 إسرائيليين شاركوا في مظاهرة في مدينة تل أبيب لمطالبتهم بتغيير حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو، والافراج عن المحتجزين الإسرائيليين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اغتيال نتنياهو نتنياهو إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أزمة ثقة.. نتنياهو يقيل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن مساء الثلاثاء أن رئيس الوزراء أقال وزير الدفاع يوآف جالانت.
وذكر البيان أنه تم العرض على إسرائيل كاتس ليحل محله.
وقال نتنياهو في بيانه: "إن واجبي الأسمى كرئيس وزراء لإسرائيل هو حماية أمن إسرائيل وقيادتنا إلى نصر حاسم".
وأضاف البيان "خلال فترة الحرب، أصبحت الثقة الكاملة بين رئيس الوزراء ووزير الدفاع أمرا ضروريا أكثر من أي وقت مضى. ومن المؤسف أنه في حين كانت لدينا هذه الثقة في البداية وأنجزنا الكثير في الأشهر الأولى من الحملة، فقد تآكلت هذه الثقة بيني وبين وزير الدفاع خلال الأشهر الأخيرة".
وأضاف نتنياهو أن "خلافات خطيرة نشأت بيني وبين جالانت فيما يتعلق بإدارة الحملة، وكانت هذه الخلافات مصحوبة بتصريحات وأفعال تناقض قرارات الحكومة والكابينت. لقد بذلت جهودا متكررة لسد هذه الفجوات، لكنها اتسعت فقط. حتى أن هذه القضايا وصلت إلى الجمهور بشكل غير مقبول، والأسوأ من ذلك أنها أصبحت معروفة لأعدائنا، الذين استمتعوا بها ووجدوا فيها فائدة".