عضو ثورية الحوثي يهاجم جماعته ويؤكد ارتكابها للخيانة العظمى وترك المواطنين فريسة للجوع والفقر
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن عضو ثورية الحوثي يهاجم جماعته ويؤكد ارتكابها للخيانة العظمى وترك المواطنين فريسة للجوع والفقر، هاجم عضو سابق فيما يسمى باللجنة الثورية العليا للحوثيين، قادة جماعة الحوثي، مؤكدًا ارتكابهم للخيانة العظمى، وفقا للدستور والقانون.وقال .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عضو ثورية الحوثي يهاجم جماعته ويؤكد ارتكابها للخيانة العظمى وترك المواطنين فريسة للجوع والفقر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
هاجم عضو سابق فيما يسمى باللجنة الثورية العليا للحوثيين، قادة جماعة الحوثي، مؤكدًا ارتكابهم للخيانة العظمى، وفقا للدستور والقانون.
وقال عضو الثورية السابق، والبرلماني الحالي، في صنعاء، عبده بشر، إن الماده(١٢٨) من الدستورتوجب الاتهام بالخيانه العضمى لمخالفة واختراق الدستور.
واشار إلى أن الماده(١٢) من الدستور اليمني تنص على أن "يراعى في فرض الضرائب والتكاليف العامة مصلحة المجتمع وتحقيق العدالة الاجتماعية بين المواطنين".
وأكد البرلماني إن سلطات جماعته الحوثية "تهتم فقط بالجبايات من حلال او حرام وتخالف الدستور وتركت المواطن فريسه للجوع والفقر والمرض".
ًكما أشار النائب في البرلمان غير الشرعي بصنعاء، عبده بشر، إلى أن المادة (54) تنص على أن "التعليم حق للمواطنين جميعاً تكفله الدولة وفقاً للقانون...الخ". ولكن جماعته الحوثية لم تكفل التعليم وفقا لنصوص الدستور.
وأضاف أن المادة (56) تنص على "تكفل الدولة توفير الضمانات الاجتماعية للمواطنين كافةً في حالات المرض أو العجز أو البطالة أو الشيخوخة أو فقدان العائل كما تكفل ذلك بصفة خاصة لأسر الشهداءوفقاً للقانون"، ولكن سلطات مليشيات الحوثي لم تنفذ نص هذه المادة. حسب قوله.
الجدير بالذكر، أن المليشيات الحوثية، وصلت للحكم بالانقلاب على الدستور والقانون، ولا تعترف بحكم ونظام دولة، إنما تدير المناطق والموارد في نطاق سيطرتها بعقلية المليشيات الإرهابية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خلف : جلسة 9 كانون موعد مع إعادة احياء الديمقراطية أو خضوع لإملاءات الخارج
قال النائب ملحم خلف في اليوم 697 لوجوده في مجلس النواب :"خمسة وعشرون يوما تفصلنا عن تاريخ جلسة ٢٠٢٥/١/٩.
لقد لاحظنا مؤخراً بروز ديناميكية جديدة بين القوى السياسية، وأيضاً في تعاملها مع المبعوثين الخارجيين. غير أن الوضع لا يزال عالقاً بين التوافق واللا توافق، بين الفيتو واللا فيتو، وبين رغبات متضاربة لمبعوثين من هنا وهناك.
إن جلسة ٢٠٢٥/١/٩ تمثل فرصة ذهبية لتأكيد أن لبنان هو جمهورية ديمقراطية، تقوم على مبدأ تداول السلطة عبر انتخابات تُجرى بالاقتراع السري، كما تنص المادة ٤٩ من الدستور. سرية الاقتراع هذه تتناقض مع النقاشات العلنية الجارية حالياً، التي تهدف، حسب البعض، إلى فرض توافق يسبق الانتخاب. ولكن، ماذا لو لم يتحقق هذا التوافق؟ هل سنشهد تأجيلاً جديداً لجلسة ٢٠٢٥/١/٩؟
إن المطلوب اليوم هو جلسة مفتوحة بدورات متتالية لا تُقفل إلا بإعلان اسم الرئيس العتيد.
أيها السادة النواب، تدعون إلى انتظام الحياة العامة، ولكن أفعالكم تناقض أقوالكم. تعلمون أن المادة ٤٩ من الدستور تنص على أن: “ينتخب رئيس الجمهورية بالاقتراع السري”، ومع ذلك، تعملون وكأن الانتخاب أصبح مجرد مسرحية يُنتظر فيها الخارج ليُملي عليكم الاسم المطلوب. تضفون غطاءً ديمقراطياً على تصويت معروف نتيجته مسبقاً، وكأنكم تخشون إرادة وطنية حقيقية تمنحكم فرصة اتخاذ القرار بأنفسكم.
أيها السادة النواب، جلسة ٢٠٢٥/١/٩ ستكون ساعة الحقيقة: إما أن تثبتوا إيمانكم بالديمقراطية الحقيقية، وتجعلوا انتخابكم نابعاً من قناعاتكم الشخصية عبر اقتراع سري كما يفرضه الدستور، أو أن تعترفوا صراحة بأنكم تنتظرون من يحدد لكم اسم الرئيس. الشعب سئم هذا الانتظار.
وختم :" فلنجعل من جلسة ٢٠٢٥/١/٩ موعداً لإحياء الديمقراطية الحقيقية في لبنان".