السعودية تدين هجومًا إرهابيًا استهدف قاعدة عسكرية في مقديشيو
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأحد، عن إدانة واستنكار المملكة الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعدة عسكرية في العاصمة الصومالية مقديشيو، ما أسفر عن مقتل عددٍ من القوات العسكرية التابعة للصومال والإمارات والبحرين.
وجددت الوزارة، التأكيد على موقف المملكة الثابت والداعي لنبذ العنف والإرهاب والتطرف مهما كانت صوره ودوافعه، معربةً عن تضامن المملكة التام ووقوفها إلى جانب الصومال والإمارات والبحرين في هذا الهجوم، وعن خالص تعازيها ومواساتها لذوي القتلى، وللصومال والإمارات والبحرين حكومة وشعبا.
اقرأ أيضاًالخارجية الصومالية تعزي الإمارات في استشهاد ضباطها بمقديشو
مصر تعزي الإمارات والبحرين في ضحايا الهجوم الإرهابي بالصومال
الدفاع الإماراتية: مقتل وإصابة 5 من القوات المسلحة إثر تعرضهم لعمل إرهابي بالصومال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية الصومال المملكة السعودية المملكة العربية السعودية قاعدة عسكرية مقديشيو هجوم إرهابي
إقرأ أيضاً:
مقتل 16 من أفراد الأمن في هجوم في باكستان
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون إن 16 من أفراد الأمن قتلوا في هجوم شنه متشددون إسلاميون في شمال غرب باكستان في وقت مبكر من صباح السبت.
وقال نائب قائد الشرطة هداية الله لرويترز إن الهجوم على موقع لقوات الأمن وقع في الساعة الثانية صباحاً (2100 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة) واستخدم المهاجمون أسلحة خفيفة وثقيلة. وأضاف “عملية بحث جارية في المنطقة”.
وقال مسؤول استخباراتي كبير لوكالة فرانس برس شريطة عدم الكشف عن هويته إن الهجوم بدأ بعد منتصف الليل واستمر نحو ساعتين حيث هاجم نحو 30 متشدداً الموقع الجبلي من ثلاث جهات.
وقال “استشهد 16 جندياً وأصيب خمسة بجروح خطيرة في الهجوم. أشعل المسلحون النار في معدات الاتصالات اللاسلكية والوثائق وغيرها من الأشياء الموجودة عند نقطة التفتيش”.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية المسؤولية عن الهجوم لكنها ذكرت حصيلة أعلى للقتلى من أفراد الأمن.
وقالت الحركة في بث مباشر على قناتها على تطبيق واتساب “قتل 35 من أفراد الأمن على الأقل وأصيب 15 في الهجوم”. ولم تذكر ما إذا كان أي من مقاتليها قد قُتل.
وقالت حركة طالبان الباكستانية إن الهجوم نُفذ “انتقاماً لاستشهاد كبار قادتنا”. كما زعمت الحركة أنها استولت على مخبأ للمعدات العسكرية، بما في ذلك مدافع رشاشة وجهاز رؤية ليلية.
تكافح باكستان مع عودة العنف المسلح في مناطق حدودها الغربية منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021.
حركة طالبان الباكستانية هي جماعة مظلة تضم العديد من الجماعات الإسلامية المسلحة التي حاربت منذ فترة طويلة للإطاحة بالحكومة واستبدالها بنظام حكم إسلامي صارم.
وهي منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية، لكنها تشترك في أيديولوجية مشتركة مع نظيراتها الأفغانية وتتعهد بالولاء لها.
تتهم إسلام أباد حكام كابول بالفشل في استئصال المتشددين الذين يشنون هجمات على باكستان من عبر الحدود.