عودة تدفق عدة ينابيع تستخدم للشرب وللري جراء الهطولات المطرية في درعا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
درعا-سانا
ساهمت الهطولات المطرية خلال موسم الشتاء الحالي في محافظة درعا بعودة تدفق مياه عدة ينابيع وامتلاء برك للري وزيادة مساحات الأراضي البعلية المزروعة.
وأوضح معاون مدير الموارد المائية في درعا المهندس غزوان البوش لـ سانا أن الأمطار الغزيرة أعادت تدفق عدة ينابيع، منها زيزون والساخنة الكبرى والصغرى وعيون العبد الذي تمت المباشرة باستثماره لتزويد أهالي العجمي بمياه الشرب، لافتاً إلى أن هذه الينابيع تستخدم لتأمين مياه الشرب وري المزروعات.
وفي السياق ذاته، بين رئيس وحدة مياه بصرى الشام فرحان الخليل أن فيضان وادي الزيدي أدى إلى امتلاء بركتي الحاج والشرقية الأثريتين في بصرى الشام، واللتين تستخدمان في ري المزروعات والأشجار المثمرة.
إلى ذلك، انعكست الهطولات المطرية على زيادة المساحات المزروعة بالقمح البعل، والتي تجاوزت خطة الموسم الحالي البالغة 86558 هكتاراً.
وأشار رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية زراعة درعا المهندس وائل الأحمد إلى أن زراعة البقوليات وعلى رأسها محصول الحمص ستتسارع في الأيام القليلة القادمة مع تحسن الظروف الجوية، مبيناً أن هذه الفترة من السنة هي المناسبة لزراعة المحصول المخطط له على مساحة تبلغ 12222 هكتاراً تزرع بعلاً.
ولفت الأحمد إلى أن الهطولات وفرت على الفلاح عمليات الري للزراعات المروية الشتوية المختلفة، وأسهمت في زيادة مخزون المياه الجوفية، فضلاً عن انعكاسات إيجابية على واقع الأشجار المثمرة بأنواعها.
رضوان الراضي وقاسم المقداد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تدفق الأسلحة مستمر.. ترامب يرسل لإسرائيل 20 ألف بندقية علّقها بايدن
صدرت الولايات المتحدة 20 ألف بندقية هجومية لإسرائيل، الشهر الماضي، في عملية بيع كانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قد علقتها خوفا من استخدامها ضد الفلسطينيين من قبل مستوطنين متطرفين.
ووفقا لوثيقة اطلعت عليها "رويترز"، فقد مضت إدارة الرئيس دونالد ترامب قدما في بيع أكثر من 20 ألف بندقية هجومية أميركية الصنع لإسرائيل الشهر الماضي، لتنفذ بذلك عملية البيع التي أرجأتها إدارة بايدن.
وأظهرت الوثيقة أن وزارة الخارجية أرسلت إخطارا إلى الكونغرس في 6 مارس الماضي بشأن بيع بنادق بقيمة 24 مليون دولار، ذكرت فيه أن المستخدم النهائي سيكون الشرطة الإسرائيلية.
وجاء في الإخطار أن الحكومة الأميركية راعت "الاعتبارات السياسية والعسكرية والاقتصادية وحقوق الإنسان والحد من الأسلحة".
لماذا أوقفها بايدن؟
مبيعات البنادق مجرد صفقة صغيرة مقارنة بأسلحة بمليارات الدولارات تزود بها الولايات المتحدة إسرائيل، لكنها لفتت الانتباه عندما أجلت إدارة بايدن البيع خشية وصول هذه الأسلحة إلى أيدي المستوطنين الإسرائيليين الذين هاجم بعضهم فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وتم تعليق بيع البنادق بعدما اعترض مشرعون ديمقراطيون وطلبوا معلومات عن كيفية استخدام إسرائيل لها، ووافقت لجان الكونغرس في النهاية على البيع، لكن إدارة بايدن تمسكت بالتعليق.
وفرضت إدارة بايدن عقوبات على أفراد وكيانات متهمة بارتكاب أعمال عنف في الضفة، التي تشهد ارتفاعا في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.
وأصدر ترامب في 20 يناير، وهو أول يوم له بالمنصب، أمرا تنفيذيا يلغي العقوبات الأميركية المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين في تراجع عن سياسة واشنطن، كما وافقت إدارته منذ ذلك الحين على بيع أسلحة بمليارات الدولارات لإسرائيل.
ورفض مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة، الخميس، محاولة منع بيع أسلحة بقيمة 8.8 مليار دولار لإسرائيل بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، إذ صوت 82 مقابل 15 عضوا و83 مقابل 15 عضوا لصالح رفض قرارين بعدم الموافقة على بيع قنابل ضخمة وغيرها من المعدات العسكرية الهجومية.