الموارد المائية: حراك لإدراج مواقع جديدة ضمن اتفاقية "رامسر"
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشفت وزارة الموارد المائية، الأحد، عن حراك لإدراج مواقع جديدة ضمن اتفاقية "رامسر"، فيما أكدت على دور الأراضي الرطبة في تخفيف آثار التغيرات المناخية.
وقال مدير عام مركز إنعاش الأهوار والأراضي الرطبة حسين علي حسين، خلال فعالية اليوم العالمي للأراضي الرطبة وانضمام العراق الى اتفاقية "رامسر"، واطلعت عليها "الاقتصاد نيوز"٬ إن "وزارة الموارد المائية ومن خلال مركز إنعاش الأهوار والأراضي الرطبة، عملت على إقامة الاحتفالية السنوية الخاصة بالأراضي الرطبة"، مبيناً أن "المركز، كرس جهده السنوي لتحقيق إنجازات ونشاطات متعددة على الصعيد المهني وأيضا لتسليط الضوء على الدور المهم الذي تلعبه الأراضي الرطبة كحلول طبيعية للمشاكل البيئية بما تقدمه من خدمات اقتصادية واجتماعية وثقافية فضلاً عن الخدمات الإيكولوجية المتعددة المتمثلة بتخزين وتنقية المياه وتوفير الغذاء والمأوى لـ40 بالمئة من أنواع الكائنات الموجودة على كوكب الأرض والحماية من الفيضانات والعواصف وتخزين الكربون الموجود في الغابات".
وأشار، الى "الدور الذي تلعبه الأراضي الرطبة في هذه المرحلة وهو التخفيف من آثار التغيرات المناخية"، مبيناً أن "الأراضي الرطبة ورفاهية الإنسان هما موضوع اليوم العالمي للأراضي الرطبة لعام 2024".
واستطرد، أن "حملة العام الحالي، سلطت الضوء على مدى ترابط الأراضي الرطبة وحياة الإنسان، حيث يستمد الناس قوتهم وإلهامهم ومرونتهم من هذه النظم البيئية المنتجة، فضلاً عن كيفية ارتباط جميع جوانب رفاهية الانسان بصحة الأراضي الرطبة في العالم".
وأردف، أن "الاستثمار بالاستخدام المدام للأراضي الرطبة، معناه الاستثمار في مستقبل البشرية، إذ يمكن للأراضي الرطبة أن توفر للمدن وسكانها فوائد اقتصادية واجتماعية وثقافية متعددة تدعم رفاهية الإنسان".
وأوضح، أن "استعادة الأراضي الرطبة أمر ضروري للتغلب على أزمة المناخ والتنوع البيولوجي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة لصالح جميع الناس"، منوهاً بأن "التغير المناخي هو القضية الحاسمة في عصرنا الحاضر ويقترن الاحتفال بهذه المناسبة في هذا العام بتسليط الضوء على الأهمية التي تمثلها الأراضي الرطبة في حياة الانسان ووظائفها الحيوية بالنسبة لكوكب الأرض وتشجيع الإجراءات الرامية لاستعادتها ووقف فقدانها".
وتابع، أن "وزارة الموارد المائية ومن خلال مركز إنعاش الأهوار والأراضي الرطبة سعت للمحافظة على الأراضي الرطبة داخل العراق واعتبارها إرثاً وطنياً وعلامة مميزة حيث تم إعلان كل من هور الحمار وهور الحويزة والأهوار الوسطى وبحيرة ساوة كمواقع "رامسر" وذات الأهمية الدولية وبالتنسيق والعمل المشترك مع اتفاقية "رامسر" الدولية".
ولفت، الى أن "خطة المركز، تمت المباشرة بتنفيذها مطلع العام 2022 والتي تتمثل بتأمين الحد الأدنى للتدفقات المائية الى مناطق الأهوار وذلك من خلال توسيع وتعميق مغذيات الأهوار في محافظات ذي قار والبصرة وميسان وربطها بالبرك والمناطق العميقة".
وأكد، "الحرص على توحيد الجهود للحفاظ على الأراضي الرطبة بالتعاون والتنسيق مع جميع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية والمنظمات والسكان المحليين للنهوض بالقدرة المؤسسية بالآليات والموارد والمهارات اللازمة لتحقيق الشراكة بين هذه الأطراف".
ودعا، "جميع الأطراف للعمل جنباً الى جنب مع وزارة الموارد المائية ومركز إنعاش الأهوار والأراضي الرطبة العراقية في السعي لحماية الأراضي وإعادة تأهيلها واستثمارها بالطرق العلمية المدروسة بعيداً عن الاستغلال الجائر لمواردها".
وأعرب، عن "تطلعه لإدراج مواقع جديدة ضمن لائحة اتفاقية "رامسر" مستقبلاً ،حرصاً من الوزارة والمركز على التأكيد على أهمية هذه المواقع بيئياً واجتماعياً واقتصادياً ودورها الكبير في دعم الاقتصاد الوطني".
يذكر أن اتفاقية "رامسر"هي معاهدة دولية للحفاظ والاستخدام المستدام للمناطق الرطبة من أجل وقف الزيادة التدريجية لفقدان الأراضي الرطبة في الحاضر والمستقبل وتدارك المهام الإيكولوجية الأساسية للأراضي الرطبة وتنمية دورها الاقتصادي، الثقافي، العلمي و قيمتها الترفيهية، وتحمل الاتفاقية اسم مدينة رامسر في إيران.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار وزارة الموارد المائیة الأراضی الرطبة فی للأراضی الرطبة
إقرأ أيضاً:
شرطة الشارقة تخصص 10 مواقع لمدفع الإفطار في شهر رمضان
الشارقة - «الخليج»:
أعلنت القيادة العامة لشرطة الشارقة تخصيصها لـ10 مواقع مختلفة على مستوى الإمارة لإطلاق مدافع الإفطار خلال شهر رمضان المبارك، إذ وزعت المدافع بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في واجهة المجاز المائية، ومجلس ضاحية مويلح، ومجلس ضاحية السيوح، ومجلس ضاحية الرحمانية، ومجلس ضاحية الحمرية، وفي المنطقة الوسطى، فقد حدد موقعان رئيسيان، هما: حصن الذيد، وجامع النعيم بشعبية طويلع في مدينة المُدام، كما حددت مواقع في المنطقة الشرقية، وهي: برج الساعة، وبحيرة الحفية بالتناوب بمدينة كلباء خلال الشهر الفضيل، بالإضافة إلى مدرج خورفكان، ومنطقة سارية العلم بمدينة دبا الحصن.
وأكدت القيادة العامة لشرطة الشارقة التزامها إحياء فعالية مدفع الإفطار خلال شهر رمضان المبارك، باعتباره موروثاً شعبياً أصيلاً يعكس الهوية الثقافية الإماراتية، ويضفي أجواءً من الفرح والسرور على أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم وجنسياتهم، ويأتي هذا انطلاقاً من أهمية هذا التقليد التراثي، وارتباطه بروحانية الشهر الفضيل؛ ما يعزز التفاعل المجتمعي، ويثري الأجواء الرمضانية، ويجسد الموروث الثقافي والتاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة.