الملك سلمان وولي العهد السعودي يوجّهان رسالة لأمير قطر بعد فوز منتخب بلاده بلقب كأس آسيا
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وجّه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، الأحد، رسالة تهنئة إلى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بمناسبة نجاح تنظيم كأس آسيا، وفوز منتخب بلاده باللقب، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس).
وعبّر ولي العهد محمد بن سلمان في الرسالة عن "أصدق التهاني، وأطيب التمنيات، بالمزيد من التقدم والنجاح لشعب ودولة قطر الشقيق".
وكان منتخب "العنابي" قد تغلّب على منتخب الأردن بثلاثة أهداف لواحد، السبت، في المباراة النهائية من بطولة القارة الصفراء بنسختها الثامنة عشرة.
وحقق المنتخب القطري اللقب القاري للمرة الثانية على التوالي، إذ كان قد ظفر به في النسخة الماضية، عام 2017.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان الشيخ تميم بن حمد الملك سلمان بن عبدالعزيز كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
لقاء بن سلمان ميقاتي: عودة الرعاية السعودية للبنان
كتبت سابين عويس في" النهار": قبل أن يتوجه الى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، كان لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي حركة داخلية لافتة في اتجاه المراجع و القيادات الروحية والسياسية والنيابية للطائفة السنية، تحت عنوان استعراض الأوضاع وإجراء جولة أفق. لكن تلك الحركة صبّت – وربما هدفت في الأساس – في رفد ميقاتي بدعم يجعله أكثر ارتياحاً وثقة أمام القمة، كما في لقائه مع ولي العهد.أعطت قمة الرياض التي خُصّصت لبحث وضعي لبنان وغزة، وبيانها الختامي، مقرونة بلقاء تجاوز الطابع البروتوكولي بمدته ومضمونه بين ولي العهد ورئيس الحكومة، نفحة تفاؤل حيال حظوظ عودة الرعاية السعودية للبنان عموماً وللسنة على وجه الخصوص. وهي عودة يريدها السّنة لا من الباب الإنساني والإغاثي فحسب، بل من الباب السياسي الذي يعيد إلى الطائفة قوة الموقع الذي خسرته منذ خروج الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري من الحياة السياسية.
يدرك ميقاتي أن مواقفه الأخيرة من نيويورك إلى الرياض مروراً بالسرايا لا سيما مع المسؤولين الإيرانيين، تلاقي انزعاجاً لدى الفريق الممانع وتهدده، رغم تواصله وتنسيقه الدائمين مع رئيس المجلس نبيه بري. ولكنه يدرك في الوقت عينه، أن لبنان لا يمكنه أن يخرج عن الشرعية الدولية، وأن لا أفق للبنان لوقف الحرب والعودة إلى التعافي من دون التزام هذه الشرعية، ولا إمكانية لإعادة الإعمار من دون الدعم العربي والدولي، خلافاً لرهان الحزب على طهران و"جهاد البناء"، كما كانت الحال بعد عدوان تموز.
قد يكون للبعض رأي بأن ميقاتي حصّن نفسه وموقعه في وجه الامتعاض الإيراني منه، قبيل توجهه إلى الرياض متسلحاً بدعم وإن متفاوتاً من القاعدة السياسية والروحية والنيابية السنية، إلا أنه في الواقع ينطلق في مواقفه مما يسمعه من ضغوط أميركية وغربية وعربية تلزم لبنان باتخاذ قرار، من خارج السردية اللبنانية التي تربط تنفيذ القرارات الدولية وانتخاب الرئيس بوقف للنار.
ولعل ما قاله وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أمس من عين التينة، كان الرسالة الأوضح، وهي تأتي غداة قمة الرياض، بعدم جواز ربط انتخاب الرئيس بوقف النار.