حفل موسيقى للفنان سعد العود في مكتبة الإسكندرية الخميس المقبل
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تقدم مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الفنون التابع لقطاع التواصل الثقافي بالمكتبة حفلاً موسيقياً للفنان المصري سعد العود، وذلك يوم الخميس الموافق 15 فبراير في تمام الساعة السابعة مساءً على المسرح الصغير بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.
سعد العود مُغني وعازف عود يسعى إلى تقديم أغاني القعدة المصرية ذات الطابع المصري الخفيف والمتميز بمنظور خاص يعتمد بشكل رئيسي على تفاعل وغناء الجمهور.
وفي سياق متصل، تشهد مكتبة الإسكندرية علي مدار يومي الثلاثاء والأربعاء 13-14 فبراير إنطلاق أعمال منتدى المجتمع المدني العربي للطفولة السادس تحت شعار "تمكين الطفل العربي لعصر الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها"، والذي يقام بالشراكة بين المجلس العربي للطفولة والتنمية وجامعة الدول العربية وبرنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" ومكتبة الإسكندرية، وبمشاركة 16 دولة عربية وهم: الأردن والإمارات وتونس والجزائر والسعودية ومصر والسودان وسوريا والعراق وفلسطين وقطر ولبنان وليبيا ومصر والمغرب واليمن وجيبوتي.
يفتتح أعمال المنتدى السادس صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "اجفند"، ومعالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، ومعالي الأستاذ الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، وبحضور صاحبة السمو الأميرة سرى بنت سعود وعدد من الشخصيات العامة وأعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي الآليات الوطنية المعنية بالطفولة والخبراء والمتخصصين والإعلام من 16 دولة عربية.
تشهد فاعليات اليوم الأول إطلاق أول دراسة عربية ميدانية استكشافية بعنوان "جاهزية الطفل العربي لعصر الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها"، وهي دراسة على عينة من الأطفال العرب من 12 – 15 سنة، استهدفت قياس مدى تمكنهم من التسلح بالمهارات الضرورية ليتفاعلوا بكفاءة مع عالم جديد لم يبُح بعد بكل معالمه، وكذلك قياس مدى نجاح مؤسسات التنشئة في تجهيز الطفل العربي لعصر الثورة الصناعية الرابعة، مع اقتراح سياسات واستراتيجيات التحرك نحو إعمال هذا التمكين.
كما يتضمن المنتدى أكثر من 10 جلسات علمية ستتناول بالبحث والنقاش واقع المجتمع المدني العربي للطفولة في ظل التغيرات وما تشهده المنطقة العربية من تحديات، وتأثير ذلك على أدوار ومسؤوليات وقيم المجتمع المدني. كما يتم إلقاء الضوء على دور المجلس العربي للطفولة والتنمية في العمل المدني في مجال الطفولة والتنمية، ودور المجتمع المدني في ظل الحروب والطوارئ، ودور الشباب والتطوع للعمل من أجل المجتمع المدني، إضافة إلى استعراض التجارب والمبادرات العربية الرائدة في مجال تمكين الطفل العربي في عصر الثورة الصناعية الرابعة.
تقام الفاعليات على مدي يومي 13 – 14 فبراير 2024 ، وذلك تحت رعاية صاحب السمــــــــو الملكي الأميـــر عبـــــــــــد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" ومعالي السفير أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، ومعالي الأستاذ الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية.
ويذكر بأن منتدى المجتمع المدني العربي للطفولة هو ملتقى دوري لمأسسة جهود منظمات المجتمع المــدني العربي في مجال الطفـولة، وبناء قدراتها، ويتبنى مقاربة حقوقية وتنموية، ويــنطلق من اتفاقية حقوق الطفل وغيرها من المواثيق والاتفاقيات العربية والدولية ذات الصلة وبأهداف التنمية المستدامة SDGs.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية الثورة الصناعية الرابعة المجلس العربي للطفولة والتنمية جامعة الدول العربية سعودية طلال بن عبد العزيز الثورة الصناعیة الرابعة مکتبة الإسکندریة المجتمع المدنی الطفل العربی
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: تعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي للقضاء على الهجرة غير الشرعية
قال الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية وعميد كلية الآداب الأسبق بجامعة القاهرة، إن الهجرة غير الشرعية هي شكل من أشكال الانتقال من دولة لأخرى دون وجود شرعية حقيقية في الإقامة بهذه البلد.
وأضاف خلال الندوة المنعقدة في معرض الكتاب تحت عنوان «جهود اللجنة الوطنية التنسيقية في مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر»، أن الهجرة غير الشرعية زادت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة مدللاً على ذلك بوصول 36 ألف مهاجر غير شرعي في الربع الأول 2023 على المتوسط، مشيرًا إلى أن العدد في سنة 2022 كان 16 ألفا فقط مما يؤكد زيادة عدد المهاجرين غير الشرعيين.
أسباب الهجرة غير الشرعيةوأوضح أن هناك تعاونا بين مصر والاتحاد الأوروبي للقضاء على الهجرة غير الشرعية، لافتاً إلى أن هناك عدة عوامل تدفع الشباب للهجرة غير الشرعية ومنها شبكات الاتجار بالبشر التي تسهل فكرة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى التقليد الأعمى لأشخاص هاجروا بشكل غير شرعي واستطاعوا تكوين بعض المال والعودة مرة أخرى لبلادهم مما يدفع باقي الشباب للهجرة لتكوين ثروة.