البابا فرنسيس: المحبة عبارة عن أفعال ملموسة وألا تقتصر على الشعارات
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
تحدث البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ، خلال كلمته بقداس الأحد ، عن أهمية أن تكون المحبة عبارة عن أفعال ملموسة وألا تقتصر على الشعارات وعلى العلاقات الافتراضية.
واستهل البابا كلمته متوقفاً عند إنجيل اليوم الذي يحدثنا عن معجزة شفاء الأبرص وقال إن الرب قال للرجل المريض "أريد ذلك! ابرأ" وبهذه الجملة الصغيرة صنع المعجزة إذ "تركه البرص وشفي" ولفت فرنسيس إلى أن هذا ما يفعله يسوع مع المتألمين، يقول كلمات قليلة ويقوم بأفعال ملموسة.
بعدها لفت البابا فرنسيس إلى أنها طريقة جميلة لعيش المحبة، وتحدث عن جمال اللقاء مع أشخاص يقولون كلاما موزوناً، وأسخياء في التصرف، لا يكترثون لحب الظهور، ويكونون مستعدين دوماً للخدمة، وجاهزين للإصغاء. كم جميل أن يكون لدينا أصدقاء وصديقات مستعدون دوماً لمساعدتنا في أية لحظة.
وشدد فرنسيس على أن هذه الأعمال الملموسة تكتسب أهمية أكبر في عالمنا اليوم الذي تتنامى فيه العلاقات الافتراضية. وذكّر بأنه في ضوء الكتاب المقدس، لاسيما في رسالة القديس يعقوب، تحتاج المحبة إلى أعمال ملموسة، إلى الحضور وإلى التلاقي وإلى تكريس الوقت. ولا يمكن أن تقتصر المحبة على الكلمات المنمقة، وعلى الصور وعلى الرسائل القصيرة المتسرعة.
وقال البابا إنها أدوات مفيدة لكنها ليست كافية ولا يمكن أن تحل مكان الحضور الملموس. وطلب من المؤمنين أن يسألوا أنفسهم ما إذا كانوا يصغون للأشخاص، ومستعدين لتلبية مطالبهم، أو أنهم يختلقون الأعذار ويختبئون وراء عبارات فارغة لا تجدي نفعا. ومتى كانت آخر مرة زاروا فيها شخصا وحيداً أو مريضاً أو غيّروا مشاريعهم ليستجيبوا لطلب المساعدة. وسأل البابا العذراء مريم أن تساعدنا على أن نكون دوماً مستعدين لممارسة المحبة بطريقة ملموسة.
بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي تحدث البابا عن تقديس الطوباوية الأرجنتينية "الأم أنتولا" صباح اليوم ثم ذكر بالاحتفال هذا الأحد باليوم العالمي للمريض الذي يسلط الضوء هذا العام على العلاقات في المرض، مشيرا إلى أن المرضى يحتاجون إلى قرب أحبائهم منهم والعاملين الصحيين، مذكراً بأن هذا ما يعملنا إياه يسوع في الإنجيل، ومعرباً عن قربه وقرب الكنيسة كلها من جميع المرضى وقال إن نمط الله هو القرب والرأفة والحنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الضوء الصم والبكم الكتاب المقدس المتألمين المحبة
إقرأ أيضاً:
5 أمور عليك مراعاتها عند اختيار شقتك الجديدة: لا تنتقل لمكان مخالف لأسلوب حياتك
شراء شقة جديدة تعتبر قراراً مصيرياً يتطلب تخطيطاً دقيقاً وتقييماً شاملاً للعديد من العوامل، فالشقة ليست مجرد مسكن، بل هي استثمار طويل الأمد يعكس أسلوب حياتك وتطلعاتك المستقبلية.
قرارك العقاري يستحق التخطيطفي هذا التقرير، نسلط الضوء على أهم 5 عوامل يجب مراعاتها عند اختيار الوحدة السكنية الجديدة ، وفقاً لآراء الخبراء في مجال العقارات.
5 نصائح ذهبية لاختيار شقتك الجديدةاتخاذ قرار شراء الشقة بعناية فائقة له أهمية كبيرة، هذا القرار يتطلب دراسة متأنية للعديد من العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على جودة حياتك المستقبلية، وفق ما أكّده إبراهيم عارف خبير التقييم العقاري لـ«الوطن»، الذي قدم 5 نصائح للمساعدة اختيار الشقة التي تلبي جميع احتياجات الفرد قبل الشراء.
1. الموقع هو كل شيء:
يجب أن يكون موقع الشقة متوافقاً مع نمط حياتك واحتياجاتك، هل تبحث عن منطقة هادئة بعيدة عن صخب المدينة، أم تفضل العيش بالقرب من المرافق الخدمية والترفيهية؟
2. المساحة المناسبة لحياتك:
لا تقتصر مساحة الشقة على الأرقام، بل يجب أن تتناسب مع حجم عائلتك واحتياجاتك المستقبلية، لذا تأكّد من وجود مساحات كافية لكل فرد من أفراد أسرتك، وتوزيع مناسب للغرف والحمامات.
3. حالة الشقة: استثمار أم عبء؟
قبل اتخاذ قرار الشراء، يجب تقييم حالة الشقة بدقة، هل هي بحاجة إلى تجديدات شاملة؟ هل البنية التحتية سليمة؟ هذه الأسئلة وغيرها يجب أن تجد إجابات واضحة قبل التوقيع على العقد.
4. هل فكرت في المستقبل؟
عند اختيار شقة، لا تقتصر نظرتك على الحاضر فقط، فكر في إمكانية بيع الشقة في المستقبل، هل الموقع جذاب للمشترين المحتملين؟ هل قيمة الشقة ستزداد مع مرور الوقت؟
5. المرافق الخدمية:
راحة ورفاهية لا تقتصر عملية الاختيار على الشقة نفسها، بل يجب أن تشمل تقييم المرافق الخدمية المتاحة في المبنى أو المنطقة المحيطة. هل يوجد موقف سيارات آمن؟ هل هناك خدمات أمنية وحراسة؟ هل هناك مرافق ترفيهية مثل حمامات السباحة أو الحدائق؟