المملكة تدين وتستنكر بشدة الهجوم الإرهابي على قاعدة عسكرية في مقديشو
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدف قاعدة عسكرية في مقديشو عاصمة جمهورية الصومال الفيدرالية، مما أسفر عن استشهاد عددٍ من القوات العسكرية التابعة للصومال، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين.
وجددت الوزارة التأكيد على موقف المملكة الثابت والداعي لنبذ العنف والإرهاب والتطرف مهما كانت صوره ودوافعه.
وأعربت عن تضامن المملكة التام ووقوفها إلى جانب الصومال، والإمارات، والبحرين، في هذا المصاب الجلل، مع خالص تعازيها ومواساتها لذوي شهداء الواجب، وللأشقاء حكومةً وشعباً.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الخارجية المملكة مقديشو
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تدين الهجوم الروسي اللاإنساني ومعارك للسيطرة على بوكروفسك
دان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي -أمس الأربعاء- الهجوم الروسي الواسع على شبكة الطاقة الأوكرانية في عيد الميلاد واصفا إياه بـ"اللاإنساني"، كذلك نددت الولايات المتحدة وبريطانيا بالهجوم، في ظل معارك ضارية بين قوات روسية وأوكرانية للسيطرة على مدينة بوكروفسك شرقي كييف، واعتراض موسكو مسيّرات أوكرانية.
وقال زيلينسكي إن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "اختار عيد الميلاد عمدا لشن الهجوم. ما الذي قد يكون لاإنسانيا أكثر من ذلك؟".
ولفت إلى أن أكثر من 50 صاروخا ومسيّرة أسقطوا، لكن بعض الضربات أدت إلى "انقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق".
وأفاد نائب رئيس الوزراء الأوكراني أوليكسي كوليبا بأن الهجوم أسفر عن مقتل موظف في محطة للطاقة الحرارية في مدينة دنيبرو شرق وسط البلاد.
وأكد رئيس بلدية هذه المدينة وجود مشاكل في التدفئة في بعض الأحياء، مشيرا إلى أنه سيتم إجلاء نحو 100 مريض من المستشفى.
وفي خاركيف، ثاني مدن أوكرانيا الواقعة في شمال شرق البلاد وتتعرض للاستهداف بانتظار، أدى الهجوم إلى إصابة 6 أشخاص وقطع الكهرباء والتدفئة والمياه عن نصف مليون منزل وفقا لحاكم المدينة أوليغ سينيغوبوف.
الهجوم الروسي على خاركيف دمر مبنى سكنيا مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين (الأناضول) تنديد أميركي وبريطانيمن جهته، ندد الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان بالهجوم "الشائن"، قائلا إن الهدف منه هو حرمان الشعب الأوكراني من التدفئة والكهرباء خلال الشتاء وتعريض سلامة شبكة الطاقة للخطر.
إعلانوأضاف بايدن أنه طلب من وزارة الدفاع مواصلة زيادة شحنات الأسلحة لأوكرانيا.
كما ندد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بـ"آلة الحرب الدموية والوحشية التي يستخدمها بوتين" وتستهدف أوكرانيا "دون هوادة حتى في عيد الميلاد".
وكان سلاح الجو الأوكراني أعلن أمس رصد 78 صاروخا و106 مسيّرات روسية، وإسقاط 59 مسيرة، 54 منها على التوالي.
وأتت الضربات الروسية بعد أيام على توعد بوتين بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بمسيّرات طال برجا سكنيا في مدينة قازان الروسية.
جنود أوكرانيون في بوكروفسك حيث يخوضون معارك لمنع سيطرة روسيا على المدينة الإستراتيجية (الأناضول) السيطرة على بوكروفسكوميدانيا، أعلنت موسكو اعتراض 5 مسيّرات أوكرانية فوق مناطق روسية الليلة الماضية.
وخلفت غارة أوكرانية 4 قتلى والعديد من الجرحى في مدينة إلغوف الواقعة في منطقة كورسك الحدودية حيث تشن أوكرانيا هجوما منذ أغسطس/آب، وفقا لحاكمها ألكسندر خينشتين.
كما اندلعت مجددا معارك ضارية بين قوات روسية مهاجمة وقوات أوكرانية تدافع عن مدينة بوكروفسك ذات الأهمية الإستراتيجية لتأمين الحاجات اللوجستية للجيش الأوكراني.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، إنه أُبلغ عن 35 هجوما روسيا -أمس الأربعاء- حول المدينة الواقعة على أطراف إقليم دونباس.
ونقلت وكالة الأنباء الأوكرانية عن القائد الإقليمي فيكتور تريهوبوف قوله، إن "3 جيوش روسية تتمركز هنا ضدنا"، مؤكدا إيقاع خسائر في صفوفهم.
وكانت روسيا أعلنت أمس السيطرة على بلدة فيدروجينيا القريبة من مدينة بوكروفسك شرقي أوكرانيا.
وتقول موسكو إنها سيطرت على أكثر من 190 قرية هذا العام من أوكرانيا التي تعاني قواتها من نقص في العديد والذخائر.