5 منتخبات احتفظت بها.. كأس آسيا لا تخضع لمدرب واحد «مرتين»!
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
تمكن المنتخب القطري من الاحتفاظ بلقب كأس آسيا للمرة الثانية على التوالي، ليكون الخامس في تلك القائمة القارية عبر التاريخ، وحقق «العنابي» هذا الإنجاز مع مدربين مختلفين، كلاهما ينتمي للمدرسة الإسبانية، وهما فيليكس سانشيز عام 2019 ثم تانتين ماركيز في البطولة الأخيرة، وهو أمر ليس غريباً على تاريخ البطولة الآسيوية، حيث لم يتمكن أي منتخب ضمن «قائمة الخمسة» من الاحتفاظ بلقبه تحت قيادة نفس المدرب على الإطلاق.
وكان منتخب كوريا الجنوبية أول من احتفظ بالكأس في الحقبة القديمة، حيث نجح «شمشون» في الفوز بلقبين متتاليين عامي 1956 و1960، في أول نُسختين للبطولة الآسيوية عبر التاريخ، ورغم اختلاف المصادر العالمية حول أسماء مدربي تلك الفترة القديمة، إلا أن المؤكد وجود مدربيْن مختلفين لـ «نمور آسيا» في كل بطولة، حيث أشارت بعضها إلى المدربين لي يو هيونج ووي هاي ديوك، على الترتيب، بينما كتبت أخرى عن كيم تشونج جان القائد في 1956، ثم كيم يونج سيك عام 1960 الذي يوصف بأنه «الأب الروحي» لكرة القدم الكورية، وتبدو الأسماء الأخيرة الأقرب للحقيقة.
والمُثير أن المنتخب الإيراني يُعد الوحيد الذي تمكن من الاحتفاظ بكأس آسيا 3 مرات متتالية، بين 1968 و1976، لكنه سار على نفس الدرب، بتغيير الأجهزة الفنية مع كل لقب، محتفظاً بالطابع الوطني لمدربه في كل مرة، حيث قاده الإيراني محمود بياتي إلى التتويج الأول عام 1968، ثم تلاه مواطنه محمد رانجبار في 1972، وبعدهما حشمت مهاجراني عام 1976.
أما السعودية، فكانت على موعد مع التتويج الأول عام 1984 بقيادة المدرب الوطني «الأسطوري» خليل الزياني، قبل أن تحتفظ باللقب بعد الفوز بكأس 1988، بـ «لمسة برازيلية» وضعها المخضرم كارلوس ألبيرتو بيريرا، الذي كان أول من خرج عن إطار المدرب الوطني مع المنتخبات المحتفظة باللقب، وهو ما سار عليه الأمر لاحقاً.
ومثلما كان الحال مؤخراً مع المنتخب القطري، بالتتويج مرتين تحت قيادة 2 من المدربين الإسبان، فإن اليابان حصد لقبين متتاليين هو الآخر مع مدربيْن أجنبيين، إذ فاز بالكأس عام 2000 مع المدرب الفرنسي فيليب تروسييه، ثم احتفظ باللقب عام 2004 مع البرازيلي زيكو، وربما يكون أحد أسباب ذلك هو إقامة البطولة الآسيوية كل 4 سنوات، مع تغيير كثير من الأطقم التدريبية خلال تلك الفترات في ظل تعدد المنافسات والبطولات. أخبار ذات صلة «المدربون العرب».. ظهور محدود ونجاح نادر في «النهائي الآسيوي»! «قاعدة آسيوية تاريخية».. من يبدأ التسجيل في النهائي يحصد الكأس!
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
منتخب الشباب يواجه أوزبكستان وإيران وإندونيسيا في نهائيات آسيا بالصين
الثورة/ الصين
أسفرت قرعة كأس آسيا للشباب تحت 20 عاماً 2025 في الصين عن مواجهات مباشرة، وذلك عقب الحفل الذي أقيم اليوم الخميس في شينزن.
وتقام النسخة الـ42 من هذه البطولة خلال الفترة (12 فبراير – 1 مارس2025م) ، وتضم منتخب الصين المُضيف الذي تأهل تلقائياً، بالإضافة إلى 15 مُنتخباً تأهلوا إلى النهائيات من خلال التصفيات التي اختتمت الشهر الماضي.
وأوقعت القرعة المنتخب الوطني للشباب ضمن المجموعة الثالثة بجانب منتخبات أوزبكستان وإيران وإندونيسيا.. وأوقعت ثلاثة منتخبات من غرب آسيا ضمن المجموعة الثانية، حيث يلعب العراق في مواجهة الأردن والسعودية إلى جانب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
في المقابل جاء منتخب الصين المضيف في المجموعة الأولى بمواجهة كل من أستراليا وقرغيزستان وقطر.
وضمت المجموعة الثالثة منتخبات أوزبكستان وإيران وإندونيسيا واليمن، في حين تتكون المجموعة الرابعة من اليابان وجمهورية كوريا وسوريا وتايلاند.
ومن بين الـ16 منتخباً المشاركين في البطولة، يسعى 12 منها للظفر بالكأس مرة أخرى، بما في ذلك جمهورية كوريا، صاحبة الرقم القياسي بـ12 لقب، والتي تأمل في الفوز بلقبها الثالث عشر والأول منذ عام 2012، إلى جانب أوزبكستان، حاملة لقب النسخة الماضية عام 2023 على أرضها.
ويحجز أصحاب المراكز الأربعة الأولى في البطولة القارية مكانهم في نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عاماً 2025 في تشيلي، حيث تسعى ثلاثة منتخبات – تايلاند، قرغيزستان، اليمن – لتحقيق التأهل للبطولة العالمية للمرة الأولى.
قرعة كأس آسيا للشباب تحت 20 عاماً 2025 في الصين
– المجموعة الأولى: الصين، أستراليا، قرغيزستان، قطر
– المجموعة الثانية: العراق، الأردن، السعودية، جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية
– المجموعة الثالثة:اليمن, أوزبكستان، إيران، إندونيسيا
– المجموعة الرابعة: اليابان، جمهورية كوريا، سوريا، تايلاند.