توقيع بروتوكول بين مهرجان الأقصر وخريبكة السينمائيين
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
وقع مسؤولو مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، و السينما الإفريقية بخريبكة، بروتوكول تعاون، وذلك بحضور الفنان محمود حميدة رئيس شرف مهرجان الأقصر، و المخرج حسن بنجلون أحد أعضاء مجلس مهرجان خريبكة بالمغرب، والسيناريست سيد فؤاد رئيس مهرجان الأقصر. بينما وقع على بروتوكول التعاون كل من المخرجة عزة الحسيني مدير مهرجان الأقصر، والكاتب ثلاث عبد العزيز مدير الإعلام والتواصل بمهرجان خريبكة السينمائي.
و تمهيدا للتوقيع قال الفنان محمود حميدة: "كان لدي تساؤل دائم لماذا لا يوجد معنا سينمائيون عرب آخرون، ولماذا لا أقوم بصناعة فيلم في المغرب، ولماذا لا تقوم المغرب بصناعة فيلم مصري، بل لا يوجد تبادل ثقافات وصناعة سينما لدينا في الوطن العربي، إلى أن فهمت في النهاية أن الوطن العربي يتعامل معنا بأننا لنا الريادة بأننا أصحاب الصناعة العربية".
وتابع "حميدة": "علينا وعلى صناع السينما الشباب من بعدنا أن يضعوا أيديهم في أيدي بعضهم البعض ويؤمنون بالمساواة ويعززون التعاون المتبادل، لأننا لدينا صناع وإمكانيات ومتطلبات السوق أيضا، ولذلك أطالب بالتكاتف والتعاون، بل والمشاهدة لأنها عادة، وأن يتعود الجمهور على مشاهدة أفلامنا، سواء الأفلام المغربية في مصر أو الأفلام المصرية في المغرب، مثلما كان الجمهور في المغرب العربي يشاهد الفيلم المصري وكانوا يطلقون عليه حينها الفيلم العربي".
من جانبها قالت المخرجة عزة الحسيني: "إن أحد أدوار وأهداف مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية هو خلق مساحة للتعاون والإنتاج المشترك في المنطقة العربية وهذا هو دور صناع السينما جميعا".
فيما أكد الكاتب ثلاث عبد العزيز مدير الإعلام والتواصل بمهرجان السينما الأفريقية بخريبكة في المغرب، أنهم وقعوا اتفاقا قبل ذلك للمشاركة وتبادل الثقافات مع بعض المدن العربية، وقال مازحا: "نحن في المهرجانات يجب أن نتعامل معه على أنه عمل خيري لأن السينما والفنون هدفها الأول إنساني من الطراز الأول، وأنا سعيد بهذا التعاون المثمر والمفيد للجمهور في المنطقة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية مهرجان الأقصر فی المغرب
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الإسماعيلية: مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية يعكس دور السينما في بناء الوعي المجتمعي
شهد المهندس أحمد عصام، نائب محافظ الإسماعيلية، مساء اليوم الأربعاء، افتتاح الدورة الـ26 من مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، والذي يقام تحت رعاية وزارة الثقافة برئاسة المخرجة هالة جلال، وبحضور نخبة من صناع السينما والنقاد والفنانين من مختلف أنحاء العالم.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان أصبح حدثًا ثقافيًا وفنيًا دوليًا يعكس أهمية الأفلام التسجيلية والقصيرة كأداة للتواصل بين الشعوب، حيث تجمع صناع السينما والمهتمين بهذا الفن من مختلف الثقافات.
وقال المهندس أحمد عصام "عامًا بعام، ننتظر انعقاد مهرجان الإسماعيلية الذي يعد أحد الملتقيات الفنية المهمة التي تجمع الفنانين من جميع أنحاء العالم، حيث يتحدث الجميع لغة واحدة، هي لغة الفن، للتواصل والتعبير عن أفكارهم ورؤاهم وتقديم رسائلهم من خلال إبداعاتهم".
وأشار نائب المحافظ إلى أن الأفلام التسجيلية تعتبر مرآة تعكس الواقع وتعبر عن التغيرات المجتمعية، فهي ليست مجرد وسيلة لتوثيق الأحداث والأشخاص، بل تمثل نافذة لفهم الماضي والحاضر، وتسهم في زيادة الوعي وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والبيئية والسياسية.
وأضاف عصام " أن هذه الأفلام تلعب دورًا محوريًا في التوعية والتغيير، فهي تساهم في فتح النقاشات وتعزيز التفكير النقدي، وتشجع على الإبداع وإيجاد الحلول لمختلف القضايا، مما يجعلها أداة قوية لإحداث تأثير إيجابي في المجتمعات".
وأوضح نائب محافظ الإسماعيلية أن المهرجان يشكل فرصة ذهبية للتبادل الثقافي بين الدول، حيث يعرض أفلامًا من مختلف بلدان العالم، مما يتيح للجمهور التعرف على ثقافات متنوعة وتجارب سينمائية فريدة.
وقال نائب محافظ الإسماعيلية "من خلال الأفلام التسجيلية، ننفتح على عوالم جديدة، ونعيش تجارب مختلفة، ونتعرف على شخصيات وأماكن لم نكن نعرفها من قبل، مما يعزز الشعور بالإنسانية المشتركة ويعمّق فهمنا للعالم من حولنا".
كما شدد نائب محافظ الإسماعيلية على أهمية دعم صناع الأفلام التسجيلية والقصيرة في مصر، وتوفير الفرص للشباب المبدعين لإبراز مواهبهم من خلال مثل هذه المنصات الفنية، مؤكدًا أن الإسماعيلية كانت ولا تزال حاضنة لهذا النوع من الفنون، ومكانًا مثاليًا لاستضافة هذا الحدث السينمائي الكبير.
وتتضمن فعاليات الدورة الـ26 من المهرجان عروضًا لمجموعة متنوعة من الأفلام التسجيلية والقصيرة، إلى جانب إقامة ندوات وورش عمل متخصصة بمشاركة صناع السينما والنقاد من داخل مصر وخارجها، كما سيتم تكريم عدد من الشخصيات السينمائية البارزة التي أثرت في مجال الأفلام التسجيلية والقصيرة.
ويعد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذي تأسس عام 1991، أحد أقدم المهرجانات المتخصصة في هذا النوع من السينما على مستوى العالم العربي، ويهدف إلى تسليط الضوء على الأفلام التي تعكس قضايا إنسانية واجتماعية، وتشجع الإبداع في مجال الأفلام غير الروائية
وشهد حفل الافتتاح أجواءً احتفالية متميزة، حيث تم عرض فيلم ثريا في الافتتاحي للمهرجان، وسط حضور واسع من الجماهير والمهتمين بصناعة السينما، ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة مزيدًا من الفعاليات والعروض السينمائية، في إطار المهرجان الذي يستمر حتى 11 فبراير.