وزير قطاع الأعمال يشهد توقيع عقد إنشاء وإدارة مصنع لمنتجات الكلور
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
شهد الدكتور محمود عصمت، وزير قطاع الأعمال العام، توقيع عقد مشاركة واتفاق مساهمين بين الشركة القابضة للصناعات الكيماوية وشركة مصر لصناعة الكيماويات وشركة كادينس للطاقة والاستشارات الهندسية وتطوير المشروعات، بشأن تأسيس شركة بيوردايف بغرض إنشاء وإدارة وتشغيل مصنع لإنتاج منتجات الكلور.
تشغيل مصنع لإنتاج منتجات الكلورتستهدف الاتفاقية الشراكة في إنشاء وإدارة وتشغيل مصنع لإنتاج منتجات الكلور من مسحوق وحبيبات والأقراص الخاصة بالتطهير وقتل البكتيريا والفيروسات، والتي تستخدم في مجالات عدة حيوية منها تطهير وتنقية المياه، وتعقيم التربة للزراعة وكذلك صناعات الأدوية والغزل والنسيج والطباعة والصباغة والورق، إضافة إلى إنتاج مشتقات الكلور والصودا باختلاف أنواعها والمنتجات الكيماوية تامة الصنع، والأخرى التي تحتاج إلى إعادة التصنيع للوفاء باحتياجات السوق المحلية والتصدير.
أكد عصمت أن المشروع يأتي في إطار خطة عمل متكاملة لخفض الواردات وزيادة الصادرات، ويستهدف توفير بعض الاحتياجات التي يتم استيرادها من الخارج من خلال عملية صناعية تماشيًا مع سياسة التوسع في الصناعات التحويلية لإحلال الواردات، وتلبية احتياجات الأسواق من المنتجات الكيماوية المختلفة، إضافة إلى عدد من المشتقات المصاحبة للإنتاج والتي تتضمن منتجات قابلة لإعادة الاستخدام ضمن دورة الإنتاج، ومنتجات تامة الصنع سيتم تداولها تجاريا.
وأوضح عصمت أنّ الوزارة حريصة على العمل والتعاون مع القطاع الخاص والاستفادة من خبراته الإدارية والفنية وما يمتلكه من تكنولوجيا جديدة وموارد تمويلية ضخمة، من خلال كل أوجه التعاون والشراكات، وأن الخريطة الاستثمارية لدى الوزارة تشمل العديد من المشروعات داخل كل قطاع تابع، مشيرًا إلى أنّ هناك توجيه للشركات التابعة بفتح المجال وإتاحة المعلومات اللازمة أمام الاستثمار الخاص لزيادة المشاركات والتعاون خاصة في القطاعات الإنتاجية في إطار التوجه العام بدعم القطاع الخاص ليحتل مكانته الطبيعية في الاقتصاد القومي، وفي ظل الاهتمام بقطاع الصناعة وتهيئة المناخ والقوانين والتشريعات المشجعة للإنتاج والجاذبة للاستثمار.
وقع الاتفاقية المحاسب عماد الدين مصطفى، العضو المنتدب التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، واللواء محمود عشماوي، العضو المنتدب لشركة مصر لصناعة الكيماويات، والمهندس محمد شيمي، الرئيس التنفيذي، والعضو المنتدب لشركة كادينس للطاقة والاستشارات الهندسية وتطوير المشروعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توطين التكنولوجيا إتاحة المعلومات تطوير المشروعات قطاع الأعمال
إقرأ أيضاً:
محمد بن حمد يشهد توقيع اتفاقيتين لـ «بيت الفلسفة»
شهد سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، مراسم توقيع اتفاقيتي تعاون بين بيت الفلسفة بالفجيرة، وكل من «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» و«جامعة السوربون أبوظبي».
وبموجب الاتفاقيتين اللتين وقّعهما أحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة، مع كل من الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير عام جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والبروفيسورة نناتالي مارسيال براز، نائب رئيس مجلس الأمناء ومديرة جامعة السوربون أبوظبي، سيتم تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي بين الأطراف في مجال الفلسفة.
وأكد سمو ولي عهد الفجيرة، أهمية تعزيز الشراكات الثقافية مع المؤسسات التعليمية، ودورها في دعم الفكر والحوار الحضاري وترسيخه بين الأجيال.
كما أشار سموه، إلى دعم ومتابعة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، للمشاريع الفكرية الرائدة والهادفة إلى تمكين الأجيال وتوسيع مداركهم الفكرية، وتعزيز حضور إمارة الفجيرة كداعمٍ رئيسي للفكر والحوار الحضاري، والذي تقوده دولة الإمارات على خارطة الحراك المعرفي الثقافي العالمي.
وتهدف مذكرتا التفاهم إلى توفير فرص تدريب مهني لطلبة الجامعات في مقر «بيت الفلسفة»، وإشراكهم في الفعاليات الفكرية التي ينظمها بيت الفلسفة بالفجيرة، إلى جانب تفعيل التعاون في العمل البحثي المشترك في مجالات الفلسفة والنشر الأكاديمي، وإصدار الكتب المتخصصة.
ويجسّد هذا التعاون رؤية إمارة الفجيرة بأهمية الاستثمار في طاقات الشباب، وتعزيز أهمية الفلسفة بوصفها مُحركاً وجودياً لبناء المجتمعات المعرفية، والارتقاء بوعي أفرادها نحو تحقيق نهضة حضارية مستدامة.
حضر التوقيع الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، والدكتور أحمد البرقاوي عميد بيت الفلسفة بالفجيرة، والدكتور محمد راشد الهاملي، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والبروفيسور كلود فيشنو رئيس قسم الفلسفة في جامعة السوربون أبوظبي، وماجد الخميري نائب مدير جامعة السوربون أبوظبي للشؤون الإدارية والمالية.