الناتو يوجه نداء إلى دوله الأعضاء بشأن التسلح
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
دعا ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، أوروبا إلى زيادة إنتاجها من الأسلحة لدعم أوكرانيا في أزمتها الحالية.
وأصر ستولتنبرغ، في مقابلة أجرتها معه وسائل إعلام ألمانية السبت، على "أننا بحاجة إلى إعادة تشكيل وتوسيع قاعدتنا الصناعية بشكل أسرع، لزيادة الإمدادات إلى أوكرانيا وإعادة ملء مخزوناتنا".
وقال لصحيفة "فيلت أم تسونتاغ" الألمانية في عددها الصادر اليوم الأحد "هذا يعني التحول من زمن السلم البطيء إلى إنتاج سريع الوتيرة".
وأضاف ستولتنبرغ، قبل اجتماع مهم لوزراء دفاع الحلف في العاصمة البلجيكية بروكسل والذكرى الثانية للأزمة الأوكرانية "ليس هناك تهديد عسكري وشيك ضد أي حليف".
وأكد أن أزمة أوكرانيا، التي بدأت منذ نحو عامين، أظهرت أن "السلام في أوروبا لا يمكن اعتباره أمرا مفروغا منه"، مشددا على أهمية حماية الدول الأعضاء في الحلف.
وتابع "طالما استثمرنا في أمننا وبقينا متحدين، سنواصل ردع أي عدوان"، موضحا أن "الناتو لا يسعى إلى الحرب مع روسيا، ولكن علينا أن نستعد لعقود من المواجهة المحتملة".
وأوضح الأمين العام لحلف الناتو أن "دعم أوكرانيا الآن والاستثمار في قدرات الناتو هو أفضل دفاع لنا". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حلف الناتو حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ ينس ستولتنبرج الأسلحة السلاح
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي : استقرار الشرق الأوسط مفتاح أمان أوروبا
أكد السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورغ وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن العلاقة بين مصر والناتو تأتي في إطار أوسع يشمل علاقات الحلف مع دول المتوسط، ضمن مبادرة إسطنبول للتعاون، مشيرًا إلى أن تلك العلاقات تتباين وفقاً للظروف والسياقات الخاصة بكل دولة.
وقال "أبو زيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي من العاصمة البلجيكية بروكسل، ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، إن هناك حاجة ملحة لبناء القدرات وإقامة حوار فعّال مع دول الجوار، بدلًا من عزلها أو تجاهلها.
وأوضح أن مصر تحرص على المشاركة كدولة جوار أساسية في مثل هذه الحوارات، خاصة في ظل تغير طبيعة التهديدات الأمنية إلى تهديدات سيبرانية ووجودية، بالإضافة إلى قضايا الموارد والإنفاق الدفاعي.
وأشار إلى أن هناك حوارًا مفتوحًا مع الشركاء حول كيفية التعامل مع الواقع الأمني الجديد، مع الأخذ بعين الاعتبار تفاوت الإمكانيات الدفاعية بين الدول، ووجود أسئلة مطروحة دون إجابات واضحة حتى الآن، نظرًا لأن العالم يمر بـ"مرحلة مخاض" لإعادة تشكيل النظام الدولي والإقليمي.
وأضاف أبو زيد أن هذه المرحلة تتطلب تفاعلاً سريعًا وطرحًا واضحًا لأولويات الدول، لضمان الحفاظ على المصالح الوطنية خاصة لمصر، في خضم هذه التحولات الكبرى.
وشدد على أن الوضع الراهن يتطلب المزيد من التعاون والترابط بين البيئة الأوروبية ودول شمال المتوسط، خصوصًا مع تصاعد التهديدات نتيجة الحرب الروسية – الأوكرانية، وتعقيدات العلاقة بين أوروبا والولايات المتحدة.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن الاستقرار في الشرق الأوسط يعد جزءً لا يتجزأ من استقرار أوروبا، وأنه لا بد من احترام القانون الدولي كمدخل وحيد للوصول إلى حلول إيجابية ومستدامة، خاصة في ظل استمرار القضية الفلسطينية والأزمات المتلاحقة في المنطقة.