الجزيرة:
2024-09-29@07:05:55 GMT

لماذا غضب المغرب من زيارة دي ميستورا لجنوب أفريقيا؟

تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT

لماذا غضب المغرب من زيارة دي ميستورا لجنوب أفريقيا؟

الرباط- أثارت زيارة ستفان دي ميستورا، المبعوث الأممي إلى الصحراء المغربية، إلى جنوب أفريقيا ردود فعل رسمية وحزبية قوية داخل المغرب، إذ اعتبرت الرباط أن هذه الخطوة تجاوزت صلاحيات المبعوث الأممي، وخرجت عن الإطار الذي يحدد دوره في الوساطة بين الأطراف المعنية بتسوية النزاع.

لم تكن التبريرات التي قدمها ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة، بخصوص هذه الزيارة كافية لامتصاص غضب المغرب، إذ قال إن "جزءا من مهمة دي ميستورا هو التحدث مع الدول الأطراف وغيرها من الجهات التي يعتقد أنه يجب التحدث معها للدفع بالعملية الأممية".

فما الذي أغضب المغرب؟ وهل يمكن أن تؤثر هذه الخطوة على مهمة المبعوث الشخصي في القضية؟ وهل يمكن أن نشهد تكرارا لسيناريو سحب الثقة من المبعوث الشخصي السابق كريستوفر روس في عام 2012؟

دوجاريك قال إن هدف زيارة دي ميستورا لجنوب أفريقيا هو الدفع بالعملية الأممية (الجزيرة) أسباب الغضب

قام ستفان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في قضية الصحراء، بزيارة إلى جنوب أفريقيا في 31 يناير/كانون الثاني الماضي، وهو ما اعتبره المغرب تجاوزا لصلاحياته ودوره في الملف.

أولى ردود الفعل المغربية كانت على لسان عمر هلال المبعوث الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أبدى فيها انزعاج المغرب من هذه الزيارة.

قال هلال إن "المغرب لم يتم استشارته أو حتى إبلاغه بخصوص زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام إلى الصحراء إلى جنوب أفريقيا".

وأوضح أن الخارجية المغربية، وبمجرد علمها بمشروع هذه الزيارة قبل عدة أسابيع، أعربت مباشرة لدي ميستورا وكذلك للأمانة العامة للأمم المتحدة عن اعتراض المغرب القاطع على هذه الزيارة، ورفضه لأي تفاعل مع بريتوريا بشأن قضية الصحراء المغربية، استنادا لأسباب مشروعة وموضوعية. وأشار إلى أن المغرب حذره، وبوضوح، من عواقب زيارته على العملية السياسية.

وفصّل وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، أسباب انزعاج المغرب خلال ندوة صحفية أعقبت أشغال الشق الوزاري للمؤتمر رفيع المستوى حول البلدان متوسطة الدخل.

وقال بوريطة إن "جنوب أفريقيا، التي أخذت موقفا سلبيا من قضية الصحراء منذ 20 سنة، لا تملك الأهلية ولا القدرة للتأثير في مسار هذا الملف".

وأوضح أن المغرب يرتكز على 3 عناصر هي بمثابة خطوط حمراء غير قابلة للنقاش والتفاوض في معالجته لهذا الملف، وهي تحديد الأطراف المعنية بالنزاع الإقليمي حول الصحراء، وتكريس الموائد المستديرة كإطار وحيد للمسلسل الأممي، والتأكيد على مبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد وأوحد للنزاع الإقليمي.

وأكد بوريطة أن هذه العناصر الثلاثة تشكل المحدد الأساسي لعمل المغرب وتفاعله مع الأطراف الدولية والمبعوث الأممي، وحين يتم المس بها يتخذ المغرب الإجراءات المناسبة.

الخارجية المغربية تعترض لدى الأمم المتحدة على زيارة ميستورا لجنوب أفريقيا (الجزيرة) وجهة نظر موضوعية

وعبر عدد من الأحزاب المغربية عن عدم رضاها بالخطوة التي أقدم عليها دي ميستورا، ووصف حزب التقدم والاشتراكية (معارضة) الزيارة بكونها "غير مفهومة" و"غير مجدية"، وأكد في بيان أن مهمة هذا المسؤول الأممي مؤطرة بوجوب العمل حصرا مع الأطراف المعنية بالعملية السياسية.

من جهته، اعتبرها حزب العدالة والتنمية (معارضة) "خروجا مرفوضا ومدانا وغير منتج عن التكليف الأممي، والذي يحدد بوضوح إطار مهامه والدول المعنية مباشرة بهذا النزاع".

وكتبت صحيفة العلم، لسان حزب الاستقلال المشارك في الحكومة، أن هذه الزيارة تعني أن دي ميستورا زاغ عن مسار التسوية وعن المنهجية التي أقرتها الأمم المتحدة، مضيفة أنه "أمام عجزه اتجه إلى الدفع بإقالته بشكل غير مباشر".

وتعليقا على هذه التفاعلات، نفى سفير جنوب أفريقيا بالرباط إبراهيم إدريس، نية بلاده التدخل في الشؤون الداخلية للمغرب، وأضاف في حوار مع صحيفة صوت المغرب الإلكترونية أن حكومته دعت المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للقائها لتحصل منه على وجهة نظر موضوعية.

ودعا إلى عدم النظر إلى زيارة دي ميستورا إلى جنوب أفريقيا بطريقة سلبية، "بل ينبغي النظر إليها تحت ضوء أكثر إيجابية، لأن هذه القضية كانت على جدول الأعمال طوال الـ50 سنة الماضية، ولم يكن ذلك بسبب جنوب أفريقيا" وفق تعبيره.

وبرر تواصل بلاده مع المبعوث الأممي، بكونها ترتبط بعلاقات كاملة مع البوليساريو، وأن هذه الأخيرة كانت عضوا في منظمة الوحدة الأفريقية قبل أن تنضم إليها جنوب أفريقيا سنة 1994.

حسابات انتخابية

يرى الباحث في قضية الصحراء، أحمد نور الدين، أن غضب المغرب يعود إلى عدم وجود الحياد والموضوعية من جانب جنوب أفريقيا في النزاع الإقليمي حول الصحراء.

وأشار في حديث مع الجزيرة نت إلى أنها تتبنى بدون تحفظ الأطروحة الانفصالية، وتعترف بما يسمى "الجمهورية المعلنة في تندوف من طرف واحد". وهذا الاعتراف -في نظره- يعني من الناحية القانونية أن بريتوريا قررت مصير الإقليم موضوع النزاع عوضا عن الساكنة.

ولفت المتحدث إلى أن جنوب أفريقيا وجهت الدعوة إلى المبعوث الأممي، رغم أن ليست معنية جغرافيا، وغير معنية مؤسساتيا، لأنها لا تملك تفويضا من مجلس السلم والأمن الأفريقي صاحب الاختصاص أفريقيا في الوساطة لحل النزاعات داخل القارة.

ويرى نور الدين أن هذه الخطوة محكومة بحسابات انتخابية، إذ ستشهد جنوب أفريقيا انتخابات برلمانية في مايو/أيار المقبل، لذلك يرجح أنها "محاولة لتحقيق بعض النقاط في السياسة الخارجية علها تعوض الفشل في سياستها الداخلية".

نور الدين: غضب المغرب يعود إلى عدم اتباع جنوب أفريقيا للحياد والموضوعية في النزاع حول الصحراء (الجزيرة) هل تتأثر الثقة؟

أمام هذه التطورات المتواصلة يُطرح السؤال حول ما إذا كانت ردود الفعل الغاضبة من الرباط قد تترجم إلى سحب الثقة من المبعوث الأممي دي ميستورا، وهل يتكرر سيناريو 2012 حين سحب المغرب ثقته رسميا من سلفه كريستوفر روس بعد أن اتهمه بالتراجع عن المحددات التفاوضية التي سطرتها قرارات مجلس الأمن، وسلوكه لأسلوب غير متوازن ومنحاز وهو ما دفعه في النهاية إلى الاستقالة من مهمته.

بالنسبة لنور الدين، فإنه من حكم المؤكد أن علاقة المغرب بالمبعوث الشخصي ستتضرر بعد هذه الخطوة، خاصة بعد تصريحات وزير الخارجية المغربي والسفير عمر هلال.

ويرى أن دي ميستورا ارتكب خطأ مهنيا حين لم يخبر المغرب بزيارته لجنوب أفريقيا، وارتكب خطأ سياسيا حين تجاهل رفض المغرب إجراء تلك الزيارة، مضيفا أن "المغرب هو المعني الأول بالنزاع، ويكفي أن يرفض المغرب التعامل معه لكي تنتهي مهمته دون اللجوء إلى سحب الثقة".

ومضى نور الدين أبعد من ذلك، حين توقع أن تفضي الأزمة الحالية إلى إنهاء مسلسل التسوية الأممية برمته والذي انطلق سنة 1991، ولم يؤد إلى أي نتيجة.

من جهته، اعتبر أستاذ القانون الدولي بجامعة محمد الخامس عباس الوردي، أن ما حدث سيؤثر على ثقة المغرب في المبعوث الأممي في قضية الصحراء.

وأضاف في تصريح للجزيرة نت أن ما يحدث حاليا هو تكرار لسيناريوهات قديمة (الأزمة مع بان كي مون وكريستوفر روس)، معتبرا أن من شأن ذلك أن يؤثر في الشرعية الدولية وبالأدوار الإستراتيجية للأمم المتحدة في هذه القضية.

وقال الوردي إن "على الأمم المتحدة أن تقوم بدورها في تأطير مبعوثها الشخصي، حتى لا يزج به فيما أسماه "مصائد" قد تؤدي إلى تكثيف الضبابية عوض الاتجاه إلى حلول واقعية ومقبولة ومتوافق عليها كمشروع الحكم الذاتي".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إلى جنوب أفریقیا المبعوث الأممی المبعوث الشخصی للأمم المتحدة الأمم المتحدة لجنوب أفریقیا قضیة الصحراء هذه الزیارة هذه الخطوة غضب المغرب دی میستورا نور الدین أن هذه

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يتابع المنصة الجغرافية لجنوب سيناء الفائزة بجائزة التميز العالمية

في إطار جولته اليوم بمدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء، قام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمتابعة موقف المنصة الجغرافية لمحافظة جنوب سيناء الفائزة بجائزة التميز العالمية "Esri SAG Award 2024" في مجال نظم المعلومات الجغرافية، وذلك بحضور الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، و شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، والدكتورة إيناس سمير، نائب محافظ جنوب سيناء، واللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، واللواء وائل مصطفى، رئيس جهاز تعمير سيناء ومدن القناة، والدكتور محمد إسماعيل خالد، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، والدكتور ماهر استينو، استشاري مشروع تطوير مدينة سانت كاترين، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن إنشاء هذه المنصة يأتي في إطار حرص الحكومة على تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فيما يتعلق بالتحول الرقمي والحوكمة الرشيدة، وتطوير الأداء المؤسسي، بما يتماشى مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030.

كما أشار محافظ جنوب سيناء، إلى الأهمية البالغة للمنصة الجغرافية للمحافظة، مؤكداً أنها أسهمت في وضع أساس قوي للتحول الرقمي بمحافظة جنوب سيناء، الأمر الذي انعكس على إدخال تقنيات أنظمة المعلومات الجغرافية، وتحويل بيانات المحافظة للصورة الجغرافية ونشر الخرائط التفاعلية، مؤكدا أن هذا التطوير أتاح للمنصة الجغرافية الاسهام في تحقيق العديد من العوائد الإيجابية للمحافظة.

وفي ذات الإطار، أشار الدكتور خالد مبارك، إلى حرص المحافظة على تطوير أنظمتها وفقاً لأحدث التقنيات التكنولوجية، إلى جانب الاهتمام بإعداد الكوادر البشرية المتخصصة في هذا المجال، مؤكداً الاستمرار في متابعة تطوير تطبيقات المنصة الجغرافية، والسعي لتنفيذ مشروعات أخرى تخدم أهداف التحول الرقمي.

واستمع رئيس الوزراء إلى عرض تقديمي من الدكتورة إيناس سمير، نائب محافظ جنوب سيناء، فيما يتعلق بالمنصة الجغرافية للمحافظة، حيث أشارت إلى أن المنصة تهدف إلى الربط بين مختلف إدارات المحافظة، موضحة أن المنصة تقوم بعدد من الوظائف الهامة، مثل: الإدخال اللحظي للبيانات، ومتابعة مؤشرات الأداء الخاصة بالتصالح والتقنين والتراخيص، وعرض الخرائط والتعديل عليها، ومتابعة أعمال الرفع المساحي، وخدمة المواطنين، وعرض مؤشرات عن الشكاوى وموقفها، بالإضافة الى عرض مؤشرات عن موقف المشروعات وتصنيفها.

وفي سياق متصل، نوهت الدكتورة إيناس سمير، إلى أن وظائف المنصة تشمل أيضا متابعة المبادرات الخضراء، حيث تُعد المنصة الجغرافية أداة أساسية لدعم مبادرة "شرم الشيخ خضراء"، التي تم إطلاقها كأحد توصيات مؤتمر المناخ COP27، وتهدف هذه المبادرة إلى تحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينة خضراء ذكية صديقة للبيئة، حيث توفر المنصة بيانات ومعلومات دقيقة حول البيئة في شرم الشيخ، مما يُسهل عملية التخطيط والتنفيذ للمبادرات الخضراء، ورصد تقدم تنفيذ تلك المبادرات وتقييم فعاليتها.

وفي ذات الإطار، أوضحت نائب محافظ جنوب سيناء أن المنصة تسهم في جذب الاستثمارات للمحافظة، من خلال توفير معلومات قيمة للمستثمرين حول فرص الاستثمار المتاحة، إلى جانب تعزيز المشاركة المجتمعية عبر توفير قنوات للتواصل مع المواطنين وتشجيع مشاركتهم في عملية صنع القرار.

ولفتت إلى أنه تم تدريب الكوادر البشرية بالمحافظة على تطبيقات المنصة الجغرافية، حيث أظهر المشاركون في التدريب فهمًا ممتازًا لمبادئ نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها، كما اكتسبوا مهارات عملية في استخدام برامج نظم المعلومات الجغرافية، وتم تدريبهم على أساليب جمع البيانات الجغرافية وعرضها وتخزينها وتحليلها، مما يُعزز قدرات المحافظة في هذا المجال.

وأشارت بشكل خاص إلى تدريب كوادر "الوحدة الجيومكانية" بالمحافظة، الذين تم تدريبهم على لوحة مؤشرات مدينة شرم الشيخ، تنفيذا للتوصيات الصادرة عن مؤتمر المناخ COP27 لرصد المنشئات الصديقة للبيئة.

وفيما يتعلق بحصول المنصة الجغرافية للمحافظة على جائزة التميز في نظم المعلومات الجغرافية "Esri SAG Award" المقدمة من شركة إيزرى العالمية، أوضحت الدكتورة / إيناس سمير، أن الجائزة تهدف إلى إبراز جهود المؤسسات والشركات التي تستخدم نظم المعلومات الجغرافية لفهم البيانات المعقدة، ومواجهة التحديات المكانية في جميع أنحاء العالم.

وفي هذا الإطار، أشارت إلى أن محافظة جنوب سيناء حققت إنجازًا كبيرًا بالحصول على هذه الجائزة العالمية، على هامش مؤتمر شركة إيزرى الدولي "Esri UC" الخاص بمستخدمي تقنيات نظم المعلومات الجغرافية، والذي يعد أكبر حدث دولي في العالم مخصص لنظم المعلومات الجغرافية، ويقام سنوياً في الولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة كبرى الشركات والمؤسسات العالمية، لافتة إلى أن تلك الجائزة تُعد هي الأولى من نوعها في مصر، وأن الجائزة تأتي تتويجا لجهود محافظة جنوب سيناء في مجال تطبيق تقنيات نظم المعلومات الجغرافية.

وأوضحت الدكتورة إيناس سمير، أن المحافظة بصدد تنفيذ ما وجه به محافظ جنوب سيناء بشأن إعداد خطة للتقدم للجائزة عن عام ٢٠٢٥، وذلك عن مشروع "إدارة مدينة سانت كاترين"، بالاستعانة بتقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وفي الختام، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي بدقة وكفاءة تنفيذ المنصة الجغرافية، وشدد على أهمية تطبيق المنظومة بالأسلوب الأمثل، بما يُمكن الدولة من تعميم التجربة وتنفيذها في باقي مدن ومحافظات الجمهورية، للاستفادة من المزايا الواعدة للمنظومة، مع البدء بالمدن السياحية، والتركيز مبدئياً على مدينتى الأقصر وأسوان.

اقرأ أيضاًمدبولي: مشروع «التجلي الأعظم» ينفذ بتكليفات مباشرة من الرئيس السيسي

رئيس الوزراء يبدأ جولة لمتابعة المراحل النهائية لمشروع تطوير التجلي الأعظم

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث جهود لجنة الاتصال العربية مع المبعوث الأممي لسوريا
  • المبعوث الأممي يحذر من تداعيات الهجوم الإسرائيلي على لبنان وتأثيره على اليمن
  • وزير الخارجية يلتقي المبعوث الأممي لسوريا
  • المبعوث الأممي لدى اليمن: التطورات في لبنان تعيق السلام في اليمن
  • بلحاج: تغيير المبعوث الأممي الحالي خطوة مهمة وأساسية نحو الحل السياسي في ليبيا
  • رئيس الوزراء يُتابع المنصة الجغرافية لجنوب سيناء الفائزة بجائزة التميز العالمية
  • رئيس الوزراء يتابع المنصة الجغرافية لجنوب سيناء الفائزة بجائزة التميز العالمية
  • المبعوث الأممي لدى اليمن: التطورات في لبنان تقف عائقاً أمام السلام في اليمن
  • المبعوث الأممي إلى اليمن يعتزم زيارة موسكو في أكتوبر المقبل
  • لماذا أعلن بايدن زيارة أفريقيا في هذا التوقيت تحديدًا؟