قصف مدفعي عنيف على شمال غزة ومحيط مجمع ناصر الطبي
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال بشير جبر مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من رفح الفلسطينية، إنّ الآليات الإسرائيلية لم تتوقف عن إطلاق قذائفها بشكل عشوائي باتجاه بلدة جباليا وجباليا بيت حانون في أقصى شمال قطاع غزة، كما تعرض محيط مجمع ناصر الطبي إلى قصف عنيف، بالإضافة إلى مستشفى الأمل.
وأضاف "جبر"، في مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، مقدم "جولة المراسلين"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "لم تتوقف الزوارق الحربية الإسرائيلية عن إطلاق قذائفها تجاه منطقة السودانية وهي المنطقة الغربية لمحافظة شمال قطاع غزة".
وتابع مراسل قناة "القاهرة الإخبارية": "المنطقة الجنوبية لمدينة غزة وهي المنطقة التي تضم أحياء الزيتون والشجاعية والمنطقة الجنوبية لحي تل الهوى لازالت تشهد اشتباكات بين فصائل المقاومة الفلسطينية وآليات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في تلك المنطقة".
وواصل: "الحديث عن المنطقة الجنوبية لوادي غزة والتي تضم المحافظة الوسطى بمخيماتها التي تضم عددا كبيرا من اللاجئين الفلسطينيين تعرضت لقصف من الطائرات الحربية الإسرائيلية باتجاه مخيم النصيرات في أكثر من منطقة في هذا المخيم، ما أدى إلى إصابة عدد كبير من المواطنين الذين نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى ببلدة دير البلح التي تعرضت بدورها إلى قصف من الطائرات الحربية الإسرائيلية باستهداف ممتلكات ومنازل المواطنين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزوارق الحربية الإسرائيلية المقاومة الفلسطينية اللاجئين الفلسطينيين دير البلح فصائل المقاومة
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: لجنة صياغة الإعلان الدستوري بسوريا تواجه تحديات لضيق الوقت
قال خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دمشق، إن لجنة صياغة مسودة الإعلان الدستوري التي شُكلت اليوم تواجه تحديات كبيرة، أبرزها ضيق الوقت المخصص لإنجاز هذه المهمة الحساسة التي تهدف لتنظيم المرحلة الانتقالية في سوريا".
وأوضح هملو خلال رسالته على الهواء أن اللجنة التي جاءت بموجب البند الرابع من البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني الأخير، تضم خبراء قانونيين من جامعات دمشق وحلب، بالإضافة إلى وجود سيدتين ضمن تشكيلها، وتعمل حاليًا على بحث المرجعية الدستورية التي ستعتمد عليها، سواء بالرجوع إلى دستور عام 1950 أو دستور 2012.
وأضاف أن المرحلة الانتقالية الحالية في سوريا تتطلب إطارًا دستوريًا واضحًا يضمن الحريات والحياة العامة، وهو ما يزيد من أهمية الإسراع في إعداد المسودة الدستورية لعرضها لاحقًا على مؤتمر عام، أو إحالتها إلى مجلس تشريعي أو شورى متوقع تشكيله خلال الأيام القادمة.
وأشار هملو إلى أن هناك أيضًا ترقبًا للإعلان عن الحكومة السورية الموسعة الجديدة، التي يُنتظر أن تتولى إدارة البلاد خلال المرحلة المقبلة، وسط تساؤلات حول الدستور الذي ستستند إليه في عملها.