توعّدت جماعة الحوثي اليمنية، بـ"توسيع عملياتها ضد إسرائيل حال تصعيدها الحرب في مدينة رفح (جنوبا) وفي غزة ككل".

جاء ذلك في منشور لعضو المجلس السياسي الأعلى للحوثيين محمد علي الحوثي، نشره عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، في وقت متأخر من مساء السبت، في ظل حديث المسؤولين الإسرائيليين وبينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل متواصل عن الاستعداد لتنفيذ عملية عسكرية برية بمدينة رفح، رغم التحذيرات الدولية من خطورة العملية على حياة مئات آلاف الفلسطينيين الذين نزحوا من شمالي غزة تحت وطأة حرب "إبادة" غير مسبوقة في القطاع.

وكتب الحوثي: "نقول للكيان الإسرائيلي إن أي تصعيد في رفح أو غزة فلتعلموا أن مسارنا التصعيد، وطالما تفاقمت المأساة الإنسانية في غزة، واستمر الظلم، والقتل الجماعي للأهالي في غزة، فستتسع العمليات وفق المعطيات الميدانية".

وأكد الحوثي أن العمليات "مستمرة طالما استمرّ العدوان والحصار على غزة، حتى إيصال الغذاء والدواء والاحتياجات الإنسانية إلى كل أنحاء القطاع، ووقف الجرائم الرهيبة والشنيعة، وجرائم الإبادة الجماعية لسكان غزة".

والجمعة، أعلنت إسرائيل رسميًا عن الاستعداد للعملية في رفح، و"أمر (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية بتقديم خطة مزدوجة إلى الحكومة لإجلاء السكان وتدمير كتائب حماس"، وفق تعبير مكتبه.

وحسب هيئة البث الرسمية، "أبلغت إسرائيل عددا من دول المنطقة والولايات المتحدة أنها تستعد لنشاط عسكري في منطقة رفح".

الأفضل للأمريكي والإسرائيلي
أن يتوقف الحصار على #غزة،
أن يدخل الغذاء والدواء الى #غزة
أن يقبل بموقفٍ إنساني بكل ما تعنيه الكلمة، بدخول الغذاء والدواء إلى كل قطاع غزة وإيقاف العدوان على غزة
نؤكد ان
عمليات الجمهورية اليمنية مستمرة طالما استمر العدوان والحصار على غزة
حتى إيصال…

— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) February 10, 2024

اقرأ أيضاً

فورين بوليسي: لهذه الأسباب.. متوالية هجمات الحوثيين والردود الغربية ستستمر لما لا نهاية

وتشير تقديرات دولية إلى وجود ما بين 1.2 إلى 1.4 مليون فلسطيني في رفح بعد أن أجبر الجيش الإسرائيلي منذ بداية توغّله البري في القطاع في 27 أكتوبر/تشرين الأول، مئات آلاف الفلسطينيين شمالا على النزوح إلى الجنوب مدّعيًا أنه "منطقة آمنة" وهو ما ثبت عدم صحّته مع سقوط آلاف القتلى والجرحى في الجنوب بينهم نازحون.

وحتى السبت، وصلت العملية البرية إلى خان يونس ولم تمتد إلى رفح، وإن كان الجيش الإسرائيلي نفذ غارات جوية وقصفا مدفعيًا واسعا على مواقع في رفح منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وإثر الفظائع المرتكبة بالقطاع تواجه إسرائيل اتهامات بارتكاب "إبادة جماعية" أمام محكمة العدل الدولية، للمرة الأولى في تاريخها، ما قوبل بترحيب إقليمي وعالمي لوضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب، فيما واجه ذلك معارضة أمريكية.

وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، عاقدين العزم لمواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.

ومنذ مطلع العام 2024، يشن التحالف الذي تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.

اقرأ أيضاً

زعيم الحوثيين: أوقفنا حركة السفن الإسرائيلية تماما بالبحر الأحمر.. وغارات أمريكا لم تؤثر بنا

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الحوثي اليمن إسرائيل رفح حرب غزة فی رفح

إقرأ أيضاً:

الجيش المصري ينقذ 3 سياح بريطانيين في البحر الأحمر

أعلن المتحدث العسكري المصري، الثلاثاء، عن تمكن القوات البحرية من إنقاذ 3 سياح بريطانيين، بعد تلقي بلاغ استغاثة، الإثنين، يفيد بفقدانهم أثناء رحلة غطس على متن قارب سياحي أمام مدينة القصير بنطاق البحر الأحمر.

ووفقا للمتحدث، فإن القيادة العامة للقوات المسلحة أصدرت "بشكل فوري" أوامرها للقوات البحرية، بتكثيف أعمال البحث عن المفقودين.

ونوه بأن عناصر من الأسطول الجنوبي استطاعوا إنقاذ المفقودين و"تقديم الرعاية الطبية والإدارية اللازمة، حتى تسليمهم إلى التوكيل السياحي الخاص بهم".

"جائحة قنافذ البحر" تنتشر خارج البحر الأحمر قال علماء في إسرائيل إن جائحة تنتقل عن طريق البحر وقضت على مجموعات من القنافذ في البحر الأحمر تنتشر، وبدأت تقضي على هذه الأنواع في مناطق من المحيط الهندي وقد تمتد إلى أماكن أخرى من العالم.

وكانت جهات سياحية خاصة قد طالبت الأجهزة المختصة بوزارتي السياحة والصحة وهيئة الإسعاف، بسرعة تنفيذ نقاط الإسعاف البحري المقترح إنشاؤها بمدينتي مرسى علم والغردقة على البحر الأحمر، لخدمة القطاع السياحي البحري والتدخل السريع في حالات الطوارئ أو الحوادث التي تواجه ممارسي رياضة الغوص والأنشطة البحرية، وفقا لصحيفة "المصري اليوم" المحلية.

 وأوضحت الصحيفة أن عدد السياح الذين يمارسون الأنشطة البحرية والغوص في البحر الأحمر، "يقدر بنحو 3 ملايين شخص سنويا".

مقالات مشابهة

  • طهران.. غروندبرغ يبحث جهود خفض التصعيد في البحر الأحمر والتسوية باليمن
  • الجيش المصري ينقذ 3 سياح بريطانيين في البحر الأحمر
  • فرنسا تحمل مليشيا الحوثي "مسؤولية كبيرة" عن التصعيد الإقليمي
  • أطباء بلا حدود تجمد عملياتها في روسيا
  • مصر: نحن أكثر دولة متضررة من التصعيد في البحر الأحمر.. ويجب إنهاء حرب غزة
  • وزير الخارجية المصري: بلادنا أكثر دولة متضررة من التصعيد في البحر الأحمر
  • وزير الخارجية المصري يدعو لإنهاء الحرب على غزة لوقف التصعيد بالبحر الأحمر  
  • وزير الخارجية: التصعيد غير مبرر في البحر الأحمر يؤثر على حرية الملاحة الدولية
  • انخفاض عدد رسو السفن في موانئ البحر الأحمر بسبب التصعيد ضد خطوط الملاحة
  • الجيش الإسرائيلي يقر بفشل دفاعاته في تدمير صاروخ الحوثي الباليستي