خبير مياه يكشف عن حلول لزيادة حصة مصر من نهر النيل
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، إن الفقر المائي عندما يكون نصيب الفرض أقل من 1000 متر والشح المائي أو الفقر الشديد أو الفقر المطلق عندما يكون نصيب الفرد يصل الى أقل من 500 متر مكعب من المياه، ونحن الآن نصيب الفرد 530 متر مكعب أى أننا اقتربنا ويمكن بنهاية العام أو في العام القادم مع الزيادة السكانية يصبح نصيب الفرد أقل من 500 متر مكعب.
وتابع أننا قبل السد العالي كان نصيب الفرد 1700 متر مكعب ولم نكن دولة عظمى، وكان عندنا فقر والناس تزرع بطريقة خاطئة، الأهم كفاءة استخدام المياه فنحن أفضل من غيرنا بكثير.
وأشار إلى أن نصيب الفرد الحقيقي في مصر يدخل فيه المياه الجوفية والمياه المعاد استخدامها والمياه من التحلية وبالمقارنة بدولة مثل السعودية نصيب الفرد أقل من 100 متر مكعب والكويت وغيرها من دول الخليج نجد أننا الأفضل حالا، لكن ما يدعمهم أن الاقتصاد قوي فيجلبون الغذاء بالأموال ولا يحتاجون للزراعة والمياه الكثيرة، هنا الاقتصاد يعوض المياه.
وأكد أننا في مصر الدولة صحراوية والمياه محدودة ولذلك نضطر لاستخدام المياه بكفاءة أعلى ووصلنا أن نصيب الفرد الحقيقي 820 متر مكعب بعد المياه المعالجة التي تقترب من 20 مليار متر مكعب أى 40% من حصة مصر الرئيسية، بالإضافة إلى توفيرنا المياه من خلال تبطين الترع وتطوير الري وتقليل المحاصيل التي تستهلك المياه.
وأضاف أننا من أحسن دول المنطقة بسبب السد العالي ولدينا بحيرة السد وخزان نتحكم في المياه، وعن الإنتاجية مصر من أحسن عشر دول في العالم، في إنتاج الفدان يعطي ما يقرب من 2 فدان ونحن نزرع ما يقرب من عشرة مليون فدان وانتاجهم يساوي 18 مليون فدان، مثل الأرز كان منذ خمس سنوات يعطي 2 طن والآن يعطي 4 طن والقمح كان يعطى 8 إردب والآن عدينا 20 إردب للفدان الواحد بنفس كمية المياه والدوله تستمر في جهودها في المحافظة على زيادة كفاءة استخدام المياه.
ونوه بأنه يجب أن تكون هناك خطة لزيادة حصة مصر السنوية لأن حصتنا 55 مليار منذ عام 1968 فهناك مشروعات في السودان وجنوب السودان لو نفذناها يمكن أن تصل حصة مصر إلى 70 مليار متر مكعب وأشهرها قناة جونقلي التي حفرتها مصر على طول 360 كم وانتهينا من 260 ويتبقي 100 كم وتوقفت عندما قامت الحرب الأهلية عام 1983 والقناة مازالت موجودة، ويمكن أن ننتهي منها في شهور قليلة ولدينا المعدات التي حفرنا بها قناة السويس الجديدة، ولكن الأمر يحتاج إلى توافق كبير بين حكومتي مصر وجنوب السودان، وأن يكون هناك مشروعات مشتركة مع السودان وجنوب السودان وأن يكون لدينا خطة لزيادة حصة مصر من مياه النيل.
صدى البلد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: نصیب الفرد متر مکعب حصة مصر أقل من
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، أن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة بدعم من الشعب "حتمي وضروري"، معتبر أن "هذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان".
وقال نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي، الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لمجموعة من شهداء المقاومة ، وقال قماطي: “إذا كنّا شركاء حقيقيون في الوطن، علينا أن نبني استراتيجية دفاعية تدافع عن هذا الوطن، فالجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو، وكُلنا يعلم ذلك، وليته يستطيع، فنحن لسنا ضد أن يكون قادراً على المواجهة وحده، ولذلك هناك شراكة ضرورية حتمية وطنية لا بُد منها بين المقاومة والجيش لندافع عن وطننا، وما حصل وما يحصل اليوم في كل المحيط حولنا، دليل على ذلك، ونحن لا نقبل أن يصبح لبنان في مهب الرياح الإقليمية والدولية”.
«كاتس» يتوعد حزب الله إذا انتهك وقف إطلاق النارحزب الله : الاحتلال الإسرائيلي سرطان يهدّد الأمة بأسرهاسويسرا تقر حظر حزب الله اللبناني .. تفاصيل
وشدد على أن “الحلم والتمنيات الخبيثة من البعض بأن لبنان يجب أن يبقى بدون سلاح المقاومة وليس لديه ضرورة، لن يتحقق، ونحن نقول، إن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة وبدعم من الشعب حتمي وضروري، فهذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان، ونحن لا نتخلّى عن وطننا وعن قوته وقوة الحماية الوطنية فيه لأجل عيون بعض المرتبطين بالخارج، أو من أجل ألسنة بعض سيئي الخطاب والفجور الإعلامي، فلن يحصل ذلك”.
وأكد قماطي على أن "حزب الله" سيكون "في أقصى درجات التعاون والانفتاح سياسيا"، مضيفا: "فنحن كنّا منفتحين، وما زلنا وسنبقى كذلك، لأننا نعتبر أن هذا الوطن بحاجة إلى التفاهم والحوار السياسي والتعاون بين كل الأطراف اللبنانيين للوصول إلى نتائج، ونحن نقول إن كل الأمور خاضعة للحوار، ونحن حاضرون لنتحاور حولها، لنبني هذا البلد لبنان ما بعد العدوان الإسرائيلي، ولذلك سوف نأتي إلى الاستحقاق الرئاسي بكل تفاهم، وسيكون الثنائي الوطني اللبناني على موقف واحد في الاستحقاق الرئاسي وفي كل الاستحقاقات الأخرى لإنعاش وبناء هذا البلد”.